أعلنت الشركة المصرية للمطارات برئاسة اللواء طيار وائل النشار عن اقتراب تغيير اسم مطار برج العرب الدولي ليصبح "مطار الإسكندرية الدولي"في 4 سبتمبر المقبل وذلك في إطار خطة شاملة تمنحه بعدًا تسويقيًا وحضاريًا جديدًا يليق بمكانة مدينة الإسكندرية التاريخية والاقتصادية و في خطوة تعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية نحو تحديث البنية التحتية لقطاع الطيران. تاريخ ومكانة المطار: تم افتتاح مطار برج العرب الدولي رسميًا عام 2010 ليخدم محافظة الإسكندرية والدلتا والساحل الشمالي الغربي، وليكون بديلًا متطورًا لمطار النزهة القديم. منذ نشأته لعب المطار دورًا محوريًا في دعم حركة السياحة والتجارة وربط مصر بعدد من العواصم العربية والأوروبية، حتى بات اليوم أحد أهم المطارات الإقليمية في مصر. مشروع التطوير والتحول إلى مطار مستدام: يشهد المطار حاليًا أكبر عملية تطوير في تاريخه، إذ بدأ تشغيل مبنى الركاب الجديد تجريبيًا منذ يناير 2025. المبنى مقام على مساحة 40 ألف متر مربع، ليرفع الطاقة الاستيعابية إلى 6 ملايين راكب سنويًا، مع تصميم معماري معاصر يعتمد على: الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي للكهرباء. أنظمة تكييف موفرة للطاقة. حلول متكاملة لتقليل الانبعاثات الكربونية. وبذلك أصبح مطار برج العرب (الإسكندرية الدولي قريبًا) أول مطار صديق للبيئة ومستدام في إفريقيا ليشكل نقطة تحول في خريطة الطيران بالقارة. تحديث رمز المطار: يشمل التغيير أيضًا تحديث رمز المطار المعتمد من المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO)، حيث سيتحول الرمز من HEBA إلى HEAX. وتدعو الشركة المصرية للمطارات جميع المسافرين ومقدمي خدمات الطيران وشركات السياحة إلى ضرورة الانتباه لهذه التسمية الجديدة عند إجراء الحجوزات أو التخطيط للرحلات بعد موعد التغيير، مع التأكد من مطابقة البيانات في بطاقات السفر وأنظمة الحجز الإلكترونية والإجراءات الأمنية كما يُنصح بالتواصل مع شركات الطيران أو الوكالات السياحية للتحقق من أي مستجدات قد تطرأ على المعلومات الخاصة بالمطار بعد اعتماد الاسم والرمز الجديدين. أهمية تغيير الاسم: التحول إلى اسم "مطار الإسكندرية الدولي" يعكس المكانة العالمية للمدينة، ويساعد على التسويق السياحي والاقتصادي بشكل أكبر بما يعزز من جاذبية المطار لشركات الطيران العالمية ويمنحه هوية مباشرة مرتبطة بمدينة عريقة معروفة دوليًا. دور الشركة المصرية للمطارات: أكد اللواء طيار وائل النشار، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات أن هذا التطوير يمثل نقلة نوعية تعكس التزام مصر بتبني معايير الاستدامة في مشروعاتها مشيرًا إلى أن المطار الجديد سيصبح بوابة اقتصادية وسياحية قادرة على جذب الاستثمارات وتعزيز مكانة مصر كمحور إقليمي للطيران المستدام. رؤية للمستقبل: مطار الإسكندرية الدولي في حلته الجديدة ليس مجرد مبنى بل رمز لقدرة مصر على الدمج بين التطوير الحضاري، حماية البيئة وخدمة الاقتصاد الوطني ليظل شاهدًا على أن قصة نجاح الطيران المدني المصري تُكتب يومًا بعد يوم بآفاق أوسع نحو مستقبل أكثر تقدمًا. جهود اللواء طيار وائل النشار: لم يكن هذا الإنجاز ليتحقق دون الرؤية الثاقبة والجهود المتواصلة ل اللواء طيار وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات الذي يقود بخطى واثقة عملية التطوير الشاملة لمطارات مصر فقد وضع النشار استراتيجية متكاملة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات ورفع كفاءة البنية التحتية، وتحويل مطار برج العرب إلى نموذج يحتذى به إقليميًا في تطبيق معايير الاستدامة رؤيته تقوم على جعل المطارات المصرية جسورًا للتنمية الاقتصادية ومراكز جذب للاستثمارات والسياحة وهو ما يظهر جليًا في النقلة النوعية التي يشهدها مطار الإسكندرية الدولي اليوم.