التنمية المحلية: قمنا بمتابعة دقيقة للمرحلة الثانية من انتخابات النواب ب13 محافظة

أكد الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الوزارة قامت بمتابعة دقيقة ومستمرة لسير العملية الانتخابية على مدار يومين كاملين. شملت هذه المتابعة 13 محافظة، وهي: القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، وجنوب سيناء.
وأشار قاسم إلى أن المتابعة جرت من خلال مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في الديوان العام للوزارة، والذي يقع في العاصمة الإدارية الجديدة، مما يضمن كفاءة التنسيق والتدخل السريع.
اقرأ ايضا ترامب يطلق مهمة الذكاء الاصطناعي الكبرى
أوضح المتحدث باسم الوزارة، خلال مداخلة هاتفية لقناة صدى البلد، أن الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أجرت سلسلة من الاتصالات بتقنية الفيديو كونفرانس مع المحافظين في المحافظات المعنية، وشددت وزيرة التنمية المحلية على أهمية فتح جميع اللجان في المواعيد المحددة دون تأخير، والتأكد من توفير كافة سبل الراحة والتيسيرات الضرورية لجموع الناخبين، بما يضمن سهولة ويسر عملية التصويت. ويعد هذا الاهتمام بتفاصيل التنفيذ ركناً أساسياً في ضمان شفافية ونزاهة الاستحقاقات الدستورية التي تشهدها البلاد.
وأشار الدكتور خالد قاسم إلى أن المحافظين أكدوا على انتظام سير العملية الانتخابية في جميع اللجان، مشيرين إلى إقبال كبير ومكثف من المواطنين على المشاركة، يمثل مختلف الفئات العمرية.
وتابع: "رصدنا التوافد الملحوظ من فئتي الشباب والنساء وكبار السن، وهو ما يعكس وعياً وطنياً متنامياً بأهمية المشاركة الفعالة في الاستحقاقات الدستورية، ويُعد تصدر الشباب والسيدات لمشهد المشاركة مؤشراً قوياً على تغيير إيجابي في ثقافة التصويت، وتعزيزاً لدور المرأة والشباب في الحياة السياسية المصرية».
كشف مساعد وزير التنمية المحلية أن مركز السيطرة الموحد التابع للوزارة، والمرتبط بشكل مباشر بمراكز وغرف العمليات والأزمات في ال 13 محافظة، تابع سير العمل داخل 5287 لجنة انتخابية.
ووفقاً للتوزيع الانتخابي المعتمد، تصدرت محافظة الشرقية العدد الأكبر من اللجان بواقع 1040 لجنة، مما يعكس كثافتها السكانية وحجمها الانتخابي، بينما سجلت محافظة جنوب سيناء العدد الأقل ب18 لجنة فقط، نظراً لطبيعتها الجغرافية وقلة عدد سكانها. وتؤكد هذه الأرقام الضخمة على حجم الجهد المبذول في تنظيم وإدارة عملية التصويت.