طارق الطاهر آمنت بأن حدود وعطاء «الأستاذ» يجب ألا يقتصر على قاعة «الدرس الأكاديمى» فقط، بل أن يمتد هذا الأثر لخارجه، فسعت بكل قوة إلى نشر قيم الثقافة الرفيعة وجذب المزيد من «الدارسين والمحبين» لفن السينما، هذا الفن الذى غير مجرى حياتها، فلم تكتف بحصولها على ليسانس الآداب بتقدير جيد جدا، ولم ترض - كذلك- بنيلها دبلوم الإعلام بتقدير امتياز، بل سعت للالتحاق بالمعهد العالى للسينما، لتتخرج فيه الأولى على دفعتها، لتنال - بعد ذلك- درجتى الماجستير والدكتوراة فى فلسفة الفن، وتواصل المزيد من التكوين العلمى بحصولها على درجة «الأستاذية». وفى غمار هذا التكوين والسعى العلمى، خاضت معارك كثيرة من أجل الحفاظ على تاريخ السينما المصرية، لم يرهبها أى تهديد او وعيد من أصحاب المصالح، واستمرت فى معاركها التى استمدت شجاعتها من «أب» دافع بقوة وشراسة عن تراب هذا الوطن، فجاءت ابنته امتدادا له فى مجال آخر وهو «الثقافة». هى نموذج لعطاء المرأة المصرية، التى تتسلح بالعلم والمعرفة مع إيمان عميق بأن دورها لا يقتصر على تكوين ذاتها، بل لابد أن تشارك بقوة فى قضايا مجتمعها، وأن تسعى إلى أن تكسب «الأجيال» من المعرفة ما يساعدها على أن تقف على أرض صلبة، من هنا سعت لنقل خبراتها إلى تلاميذها سواء داخل أو خارج الأكاديمية، وفى ذات الوقت كانت تدرك أن «الإنسان» الحق لا يسكت عن خطأ يراه. عندما أردت فى متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، الذى أتولى الإشراف عليه، تنظيم دورة فى فن السينما، هذا الفن الذى يعد صاحب «الثلاثية» أحد صناعه، لجأت إلى د.ثناء هاشم، التى وضعت برنامجا جذب دارسين من مختلف الميول والاتجاهات والأعمار السنية، لدرجة أن تقدمت للالتحاق بهذه الورشة «أستاذ دكتور» فى مجال الهندسة، لتكون وهى «الأستاذة» واحدة من تلاميذ د.ثناء هاشم، التى حددت مجالات هذه الورشة فى «صناعة الفيلم السينمائى»، التى شارك فيها أساتذة كبار من أكاديمية الفنون: أ.د عادل يحيى، أ.د صفاء زهير، مدير التصوير أيمن النقلى، فضلا عن تشرف الورشة بحضور ومحاضرة د. منى الصبان عن «المدرسة العربية للسينما والتليفزيون». أبدعت «ثناء هاشم» فى أنواع مختلفة من الكتابة الإبداعية، كما شاركت فى كتابة العديد من السيناريوهات لأعمال درامية ناجحة، فضلا عن تدريسها فى عدد من الجامعات، ومشاركتها فى تنظيم وإعداد ورش عمل متنوعة وكثيرة، كل هذا - وغيره- أهّلها لتكون نموذجا فريدا للعطاء من ناحية، وتكوين الذات «علميا وثقافيا» من ناحية أخرى، والقدرة على خوض المعارك بثقة المنتصر والمدافع دائما عن قيم وتراث هذا الوطن من ناحية ثالثة.آمنت بأن حدود وعطاء «الأستاذ» يجب ألا يقتصر على قاعة «الدرس الأكاديمى» فقط، بل أن يمتد هذا الأثر لخارجه، فسعت بكل قوة إلى نشر قيم الثقافة الرفيعة وجذب المزيد من «الدارسين والمحبين» لفن السينما، هذا الفن الذى غير مجرى حياتها، فلم تكتف بحصولها على ليسانس الآداب بتقدير جيد جدا، ولم ترض - كذلك- بنيلها دبلوم الإعلام بتقدير امتياز، بل سعت للالتحاق بالمعهد العالى للسينما، لتتخرج فيه الأولى على دفعتها، لتنال - بعد ذلك- درجتى الماجستير والدكتوراة فى فلسفة الفن، وتواصل المزيد من التكوين العلمى بحصولها على درجة «الأستاذية». وفى غمار هذا التكوين والسعى العلمى، خاضت معارك كثيرة من أجل الحفاظ على تاريخ السينما المصرية، لم يرهبها أى تهديد او وعيد من أصحاب المصالح، واستمرت فى معاركها التى استمدت شجاعتها من «أب» دافع بقوة وشراسة عن تراب هذا الوطن، فجاءت ابنته امتدادا له فى مجال آخر وهو «الثقافة». هى نموذج لعطاء المرأة المصرية، التى تتسلح بالعلم والمعرفة مع إيمان عميق بأن دورها لا يقتصر على تكوين ذاتها، بل لابد أن تشارك بقوة فى قضايا مجتمعها، وأن تسعى إلى أن تكسب «الأجيال» من المعرفة ما يساعدها على أن تقف على أرض صلبة، من هنا سعت لنقل خبراتها إلى تلاميذها سواء داخل أو خارج الأكاديمية، وفى ذات الوقت كانت تدرك أن «الإنسان» الحق لا يسكت عن خطأ يراه. عندما أردت فى متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، الذى أتولى الإشراف عليه، تنظيم دورة فى فن السينما، هذا الفن الذى يعد صاحب «الثلاثية» أحد صناعه، لجأت إلى د.ثناء هاشم، التى وضعت برنامجا جذب دارسين من مختلف الميول والاتجاهات والأعمار السنية، لدرجة أن تقدمت للالتحاق بهذه الورشة «أستاذ دكتور» فى مجال الهندسة، لتكون وهى «الأستاذة» واحدة من تلاميذ د.ثناء هاشم، التى حددت مجالات هذه الورشة فى «صناعة الفيلم السينمائى»، التى شارك فيها أساتذة كبار من أكاديمية الفنون: أ.د عادل يحيى، أ.د صفاء زهير، مدير التصوير أيمن النقلى، فضلا عن تشرف الورشة بحضور ومحاضرة د. منى الصبان عن «المدرسة العربية للسينما والتليفزيون». أبدعت «ثناء هاشم» فى أنواع مختلفة من الكتابة الإبداعية، كما شاركت فى كتابة العديد من السيناريوهات لأعمال درامية ناجحة، فضلا عن تدريسها فى عدد من الجامعات، ومشاركتها فى تنظيم وإعداد ورش عمل متنوعة وكثيرة، كل هذا - وغيره- أهّلها لتكون نموذجا فريدا للعطاء من ناحية، وتكوين الذات «علميا وثقافيا» من ناحية أخرى، والقدرة على خوض المعارك بثقة المنتصر والمدافع دائما عن قيم وتراث هذا الوطن من ناحية ثالثة.