جولة حاسمة تنتظر منتخبي الشباب مواليد 2005 والناشئين 2008 في تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة لبطولة أفريقيا.. منتخب الشباب يقوده البرازيلي ميكالي المدير الفني بجرأة وشجاعة على شط القناة بالإسماعيلية بعد 30 يومًا من توليه المهمة الفنية واستغرق إعداده 14 يوم تدريب فقط ومع ذلك فهو يناطح طواحين شمال إفريقيا: المغرب والجزائروتونس وليبيا وهى منتخبات يتم تجهيزها منذ أكثر من عامين. لعب منتخب الشباب ثلاث مباريات حصد منها 4 نقاط ويحتل المركز الثاني خلف المغرب المتصدر وله 7 نقاط وله مباراة مع تونس يوم الثلاثاء لا بديل فيها عن الفوز للصعود لأمم إفريقيا شرط تعثر الجزائر بالتعادل أو الخسارة أمام تونس، وهى البطولة التي تلقى ميكالي قبل إبرام تعاقده وعدا بتنظيمها في مصر ما جعله لا يتعهد بالصعود إليها خاصة أن جوهر عقده هو بناء جيل لمصر يخوض به التصفيات الأولمبية بعد نحو عام استعدادا للوس أنجلوس 2028. ◄ اقرأ أيضًا | ميكالي بعد التعادل مع الجزائر: غير سعيد بالنتيجة والأمل قائم على الجانب الآخر يقدم منتخب الناشئين بقيادة الكابتن أحمد الكأس المدير الفني أداء واعدا في تصفيات شمال إفريقيا المقامة فى ضيافة المغرب ونجح الكأس حتى الآن فى حصد 7 نقاط في المركز الثالث ويتبقى له مباراة مهمة مع ليبيا غدًا فوزه بها يصعد به للنهائيات، وتأثر الكأس بواقعة التسنين التي أقصت ثمانية عناصر من القوام الأساسي لأنهم فوق السن وذلك بعدما خضعوا لمعيار التسنين وتحقيق الكأس لهذه النتائج يعتبر بطولة في حد ذاته.