الأراضي المحتلة - وكالات الأنباء: أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى النارعلى فلسطينى زعمت أنه حاول تنفيذ عملية طعن بحق جنود على حاجز «شعفاط» شمال القدسالمحتلة وهذه ليست المرة الأولى التى يطلق جيش الاحتلال النار على فلسطينيين على هذا الحاجز بزعم تنفيذ عمليات طعن أو دهس. وفى غزة، أعلنت وزارة الصحة اليوم أن حصيلة العدوان الإسرائيلى على القطاع ارتفعت إلى 43972 شهيدًا على الأقل كما أعلن مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، أمس: أنهم يفقدون يومياً أعداداً من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية واعتقال الجيش الإسرائيلى 45 فرداً من الكادر الطبى فى الوقت نفسه، أطلق فريق يضم 15 عالم طب نداء عاجلاً لكسر الصمت العالمى حيال الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل فى قطاع غزة منذ أكثر من عام .. وأدت أزمة نقص الطحين وإغلاق مخبز رئيسى فى وسط غزة إلى تفاقم الوضع الإنسانى الصعب أصلاً، حيث تكافح العائلات الفلسطينية للحصول على ما يكفى من الطعام وانتظر حشد من الأشخاص فى الخارج، متجمدين من البرد، أمام مخبز «زادنا» المغلق فى دير البلح أمس الأول. فى السياق ذاته، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر مختلفة معلوماتٍ تؤكد وجود عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية فى مناطق يسيطرعليها جيش الاحتلال الإسرائيلى وذكرت الصحيفة: أن منظمات إغاثة وشركات نقل أكدت أن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقى شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم وأكدت تلك المنظمات أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبى من غزة ، وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل فى غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية فى غزة بحماية الشاحنات. وقالت واشنطن بوست: «إن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أكدت أن عصابات سرقة المساعدات فى غزة «تستفيد من تساهل إن لم يكن حماية من الجيش الإسرائيلي»، وأن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي». بدورها، كشفت مصادر فى وزارة داخلية حكومة غزة أن أكثر من 20 فلسطينياً ممن سمتهم «عصابات لصوص شاحنات المساعدات» قُتلوا فى عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية ، بالتزامن مع اتهاماتٍ وجهتها منظمات إغاثة لعصابات منظمة بسرقة المساعدات بغزة والعمل بحرية فى مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي. وفى الضفة الغربيةالمحتلة، استشهد 3 فلسطينيين، أمس، إثر حصار قوات الاحتلال الإسرائيلى وقصفها منزلاً وبيتاً متنقلاً بمدينة جنين، كما دهمت هذه القوات منزل قيادى أسير من حركة حماس فى نابلس. على صعيد متصل، قال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم الخارجية القطرية، أمس: إن قادة فريق حركة حماس للتفاوض غير موجودين فى الدوحة حالياً ويتنقلون بين عواصم مختلفة وأشار الأنصارى إلى أن إغلاق المكتب السياسى لحماس إن تم ستعلن عنه الخارجية القطرية وليس عبر وسائل أخرى.على الجانب الآخر، قالت صحيفة لوموند الفرنسية : إن العديد من المجندين، وجنود الاحتياط الإسرائيليين، والجهات الفاعلة فى تدمير قطاع غزة الفلسطيني، يعانون اضطراب ما بعد الصدمة بعد أكثر من عام من الحرب، وقد تحدثت الصحيفة إلى اثنين منهم بعد علاجهم فى مزرعة بالقرب من تل أبيب، فى محاولة لتحرير أنفسهم من الصور الكابوسية التى تطاردهم، حيث يأتى بعضهم من تلقاء نفسه، وبعضهم يرسله رؤساؤه.