تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير أنور وجدي، الذي يُعد واحدًا من أبرز نجوم وصناع السينما المصرية منذ الأربعينات. وُلد أنور وجدي عام 1904 في أسرة بسيطة الحال في حلب، حيث كان والده يعمل في تجارة الخشب. انتقلت الأسرة إلى مصر، وهناك بدأ أنور وجدي مسيرته الفنية، مستفيدًا من موهبته الاستثنائية التي جعلته أحد المساهمين الرئيسيين في ازدهار السينما المصرية، سواء كممثل أو منتج، رغم رحيله المبكر في الخمسينيات نتيجة مرضه. اقرأ ايضا من أعماق الأكاديمية العسكرية: وائل ربيع يكشف أسرار الخداع الاستراتيجي بالحروب شارك أنور وجدي في 70 فيلمًا، مما جعله من أهم الفنانين في تاريخ السينما المصرية. كما أنتجت شركته التي أسسها في الأربعينات نحو 20 فيلمًا، اعتبرها النقاد علامات مميزة في تاريخ السينما. وكان آخر إنتاجها فيلم "أربع بنات وضابط". من أبرز أفلامه التي دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية: "أمير الانتقام" و"ريا وسكينة". كما كان له دور كبير في اكتشاف النجوم الموهوبين. أنور وجدي، الذي وُلد في 11 أكتوبر 1904، كان من أبرز الشخصيات في السينما المصرية خلال فترة الأربعينات والخمسينات. بدأ حياته الفنية على خشبة المسرح، ثم انتقل إلى السينما حيث حقق نجاحًا كبيرًا. أسس شركة الأفلام المتحدة للإنتاج والتوزيع السينمائي عام 1945، والتي أنتجت العديد من الأفلام الناجحة. وجدي لم يكن مجرد ممثل، بل كان أيضًا مخرجًا ومنتجًا وكاتب سيناريو. تزوج ثلاث مرات، من إلهام حسين، وليلى مراد، وليلى فوزي. رغم رحيله المبكر في 14 مايو 1955، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا في ذاكرة السينما المصرية. ساهم أنور وجدي بشكل كبير في تطوير السينما المصرية، حيث كان له دور في اكتشاف العديد من النجوم الموهوبين مثل الطفلة المعجزة فيروز. أفلامه لا تزال تُعرض حتى اليوم وتُعتبر من الكلاسيكيات التي شكلت جزءًا مهمًا من تاريخ السينما المصرية.