في بريطانيا.. قتل زوجته وقطع جسدها 224 قطعة ثم رماها فى النهر

لا تقتصر جرائم القتل المريعة على جنسيات محددة وإنما تشهد المحاكم جرائم قتل شديدة البشاعة ومنها ما تتناوله وسائل الاعلام مؤخرًا في بريطانيا ايضا حيث تسرد سلسلة من الجرائم البشعة لزوج بريطاني قاتل تخلص من زوجته، وقطع جسدها إلى 224 قطعة ثم ألقى اشلاء جثتها في النهر.
تحول المتهم نيكولاس ميتسون، 28 عاما، من وادينجتون، لينكولنشاير، إلى نموذج للزوج السادي شديد العنف والدموية حين اقدم على قتل زوجته هولي براملي، 26 عاما، وطعنها أربع مرات في مارس العام الماضي وقطع جثتها ووضعها في اكياس لا تتحلل ألقاها في نهر ويثام في باسينجهام بعد تركها اسبوع كامل في منزله.
مثل الزوج سريعًا امام محكمة لينكولن العليا منذ ايام قليلة؛ حيث لم تستغرق محاكمته سوى عاما واحدا انتهت بإلقاء المحكمة حكمها بالسجن مدى الحياة على المتهم الذي وصفته المحكمة بالوحش القاتل حيث طعن زوجته حتى الموت ثم قطع جسدها إلى أكثر من 200 قطعة، وامر القاضي بأن يقضي ما لا يقل عن 19 عامًا خلف القضبان دون النظر في الإفراج المشروط، واستمعت المحكمة إلى المزيد من التفاصيل الغريبة التي ارتكبها الزوج قبل مقتل زوجته؛ حيث عاقبها عبر قتل حيواناتها الأليفة بطريقة مروعة، وضع الكلب الصغير في الغسالة للتخلص منه وترك زوجته تفاجأ بموته كما وضع "الهامستر" في خلاط الطعام في حملة سادية من العنف المنزلي، واستمعت المحكمة إلى رد المتهم على ضباط الشرطة إن زوجته "ربما تكون مختبئة تحت السرير" عندما توجهوا اليه في حملة تفتيش بعد تلقي شئون الرعاية الاجتماعية بلاغ من الزوجة بتعرضها للعنف الزوجي بعد زواج دام 16 شهرًا، واكدوا للمحكمة ما لاحظوه اثناء تفتيش المنزل بوجود رائحة قوية للمنظفات في شقة الزوجين كما عثروا على ملاءات ملطخة بالدماء في حوض الاستحمام وأرضية المطبخ، وانكشفت الجريمة حين التقطت كاميرات المراقبة مشاهد لميتسون وهو يستخدم عربة تسوق لنقل الاكياس المليئة التي تحمل جثة زوجته إلى السيارة عبر المصعد، وبالمزيد من الادلة لاحظ المحققون الاكياس تطفو على سطح النهر.
اعترف الزوج القاتل بالذنب امام المحكمة والتآمر لإفساد مسار العدالة من خلال التخلص من جثة زوجته؛ حيث اشار المدعي العام جوردون أسبدين كيه سي إلى تضليله لمحققي الطب الشرعي، وكشفت المحكمة أن ميتسون تلقى أمر إحالة سابق في عام 2013 بتهمة الاعتداء المنزلي على شريك سابق، وأثناء ختام جلسة النطق بالحكم، قال القاضي سايمون هيرست: "إن المتهم لم يوضح كيفية وسبب قتل زوجته إلا أن تقطيع جسد زوجته بتلك الطريقة يشير إلى إصابته بنوبة نفسية حادة وهو ما تعكسه الجرائم التي ارتكبها الزوج مع حيوانات زوجته المفضلة بالإضافة إلى الكدمات التي لاحظتها عائلة الضحية على جسدها قبل مقتلها".
اقرأ أيضا : إحصائية مخيفة فى بريطانيا.. جرائم الشرف تتزايد بنسبة 60% عن العامين الماضيين