قتل زوجته وقطّع جثتها 8 أجزاء: ذبحتها قبل أن تتوضأ

«قتلت بنتى وما حدش عرف يثبت الجريمة.. والنوم أنقذ ابنى من الذبح»

بهدوء شديد قال «محمد» لرجال المباحث إنه قتل زوجته وابنته، وبعدها دخل فى موجة من الضحك تبعها بعاصفة من البكاء قائلاً: «قتلتهم كلهم وخلصت عليهم». لكن التفاصيل الموجعة للجريمة البشعة هزت أرجاء المدينة، بعدما تبين أن القاتل قطّع جسد زوجته إلى 8 قطع، لشكه فى سلوكها، ووضعها داخل أكياس قمامة، ووزعها فى منطقة الهيش، التابعة لقسم القنطرة بالإسماعيلية، واعترف بقتل طفلته قبل هذه الجريمة، بعد شكه فى نسبها، وعدم إدانته بالقتل. كان اللواء مصطفى سلامة، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية، تلقى إخطاراً من قسم القنطرة شرق، يفيد بالعثور على كيس قمامة أسود اللون به أشلاء لجثة بشرية. وبالتحرى والفحص تبين أن الأشلاء لسيدة، وبتكثيف التحريات تبين أن زوجها محمد فوزى السيد (25 عاماً) وراء الحادث، فيما قال المتهم بعد القبض عليه إنه تتبع زوجته بعد أن استيقظت فجراً لتتوضأ، وطعنها بسكين، وبعد ما يقرب من ساعة لفظت أنفاسها، فقطع جسدها إلى 8 أجزاء، وأحضر كيس قمامة أسود اللون وتخلص من آثار الدم. وأضاف أنه ذهب فى الصباح إلى قسم الشرطة ليحرر محضراً باختفائها، ففوجئ بأهلها يتهمونه بقتلها، فاعترف قائلاً إن زوجته كانت سيئة السمعة، وعلى علاقة بعدد من الأشخاص، وأنه كان يعيش معها فى الحرام، وأنه «مش ندمان» على الجريمة. وأضاف المتهم أنه قتل ابنته (3 سنوات) لشكه فى نسبها، وأنه دفن جثتها، وحتى بعد استخراج جثتها لم يوجه أى اتهام له. وقال ببرود: «لو كان ابنى استيقظ أثناء قتلى لوالدته لقتلته هو الآخر لكن النوم أنقذه من يدى». وأمر المستشار هشام حمدى، المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.