أردنية تسمم زوجها بالليمون وتشوى جثته وتلقى بها فى صندوق قمامة

عمان: أقدمت إمرأة أردنية على قتل زوجها بالسم وحرق جثته وتوزيع اشلائه على المدافن وصناديق القمامة. وقالت القاتلة في اعترافاتها ان زوجها كان يرغمها على ممارسة البغاء مع آخرين مقابل المال كما اعترفت بممارستها أيضا للدعارة مع مجموعة أشخاص بعد قتلها لزوجها .
مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى في الاردن الدكتور أمجد الكردي وجه تهمة القتل العمد بالاشتراك لكل من المتهمة وشخص آخر. وزعمت المتهمة "ي.س، 35 عاماً" انها قتلت زوجها المجنى عليه "ح.ع 30 عاماً" لأنه كان يرغمها على الدعارة وقالت انها حاولت ردعه عن ذلك إلا أنه لم يستجب فعقدت العزم على قتله والخلاص منه مشيرة إلى أنها احضرت مادة شديدة السمية إلى منزلها لتنفيذ جريمتها وعندما حضر زوجها إلى منزله في منطقة الهاشمي الشمالي مخموراً حسب زعمها رأت ان الفرصة مواتية للتخلص منه خاصة انه طلب منها عصيراً فدست ملعقتين كبيرتين من السم في عصير الليمون الذي أعدته له وبعد تناوله سقط أرضاً وأخذ "الزبد" يخرج من فمه إلى ان فارق الحياة بعد أقل من 15 دقيقة على تناوله للعصير .
وبحسب صحيفة "عكاظ" ذكرت السيدة بأنها عند حلول الظلام احضرت سكيناً وبدأت بتقطيع زوجها إرباً مستخدمة "بلطة" لتقطيع العظام فيما كان طفلها نائماً داخل الغرفة. وبعد أن أنهت تقطيع جثته غطت الجثة باحرام حتى لا يشاهدها طفلها البالغ من العمر 8 سنوات حال استيقظ من نومه ثم وضعتها في برميل واضرمت النار فيها وذلك حتى لا يتسنى التعرف على هويته. كما قطعت رأسه حسب أقوالها .
وبعد أن خلصت من جريمتها نامت جوار ابنها وفي صباح اليوم التالي توجهت إلى السوق واشترت أكياساً اضافة إلى بطاقة هاتف "جوال" لتتصل بالمتهم الثاني "ع.ز 56 عاماً" الذي كان يرتبط معها بعلاقة عاطفية قبل زوجها وطلبت منه الحضور حسب اعترافاتها. وكانت حينها قد وضعت اجزاء الجثة في الأكياس التي اشترتها ووضعت رأس القتيل في كيس منفصل كما رفعت السجادة الملوثة بدماء زوجها لإخفاء آثار الجريمة .
وعند حضور المتهم الثاني طلبت منه ان يتوجه برفقة طفلها "الذي لم يكن يعلم ان والده مقتولاً" إلى احضار سيارة زوجها وعند وصول السيارة وضعت الأكياس في حوضها بينما وضعت الكيس الذي يحتوي على الرأس في المقعد الأمامي .
وحسبما قالت القاتلة فانها طلبت من المتهم الثاني التوجه إلى شارع الاردن باتجاه جامعة العلوم التطبيقية "شرق العاصمة عمان" حيث تخلصت من الأكياس الموجودة في الصندوق ثم سارت مسافة 5 كلم وقبل وصولها إلى موقع الجامعة ترجلت على يمين الشارع ودفنت رأس زوجها هناك بعدها ذهب كل منهما في حال سبيله. وأعترفت الجانية بأنها كانت توهم أهل زوجها عندما يسألون عنه بأنه سافر خارج البلاد إلى ان اكتشف أمرها بالعثور على جثته مؤخراً .