تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل الدراسة في فارم دي صيدلة إكلينيكية حلوان    ختام فعاليات اليوم الأول من برنامج "المرأة تقود" بكفر الشيخ    سعر الدولار اليوم أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الاثنين 16 يونيو 2025    سعر الفراخ البيضاء والبلدى وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الإثنين 16 يونيو 2025    محافظ قنا يقود دراجة عائدًا من مقر عمله (صور)    خبير اقتصادي: مصر تمتلك الغاز الكافي لسد احتياجاتها لكن البنية التحتية "ناقصة"    خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع الجنيه أمام الدولار بنهاية تعاملات اليوم    شركة مياه الشرب بكفر الشيخ تُصلح كسرين في خط مياه الشرب    رجال الأعمال المصريين الأفارقة تطلق أكبر خريطة استثمارية شاملة لدعم التعاون الاقتصادي مع إفريقيا    ترامب: لسنا منخرطين في التصعيد بين إسرائيل وإيران.. ومن الممكن أن نشارك    بى إس جى ضد أتلتيكو مدريد.. إنريكى: نسير على الطريق الصحيح    إيران تبلغ الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل    سمير غطاس: إيران على أعتاب قنبلة نووية ونتنياهو يسعى لتتويج إرثه بضربة لطهران    إعلام إيراني: إسقاط مسيرات إسرائيلية شمال البلاد    بعد 258 دقيقة.. البطاقة الحمراء تظهر لأول مرة في كأس العالم للأندية 2025    كريم رمزي يكشف تفاصيل جديدة عن توقيع عقوبة على تريزيجيه    "ليس بغريب على بيتي".. إمام عاشور يشكر الخطيب والأهلي لسرعة التحرك بعد إصابته    كأس العالم للأندية.. انطلاق مباراة بالميراس وبورتو في مجموعة الأهلي    مباريات كأس العالم للأندية اليوم الإثنين والقنوات الناقلة    رياضة ½ الليل| الأهلي يفسخ عقد لاعبه.. غرامة تريزيجيه.. عودة إمام عاشور.. والاستعانة بخبير أجنبي    بسبب شاحن الهاتف، السيطرة على حريق داخل شقة بالحوامدية (صور)    رابط نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني محافظة القاهرة.. فور ظهورها    «بشرى لمحبي الشتاء».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين: «انخفاض مفاجئ»    رصاص في قلب الليل.. أسرار مأمورية أمنية تحولت لمعركة في أطفيح    حريق داخل مدينة البعوث الإسلامية بالدراسة    وزير الثقافة يشيد ب"كارمن": معالجة جريئة ورؤية فنية راقية    ليلى عز العرب: كل عائلتى وأصحابهم واللى بعرفهم أشادوا بحلقات "نوستالجيا"    يسرا: «فراق أمي قاطع فيّا لحد النهارده».. وزوجها يبكي صالح سليم (فيديو)    علاقة مهمة ستنشئ قريبًا.. توقعات برج العقرب اليوم 16 يونيو    «الأهلي محسود لازم نرقيه».. عمرو أديب ينتقد حسين الشحات والحكم (فيديو)    حدث بالفن | وفاة نجل صلاح الشرنوبي وموقف محرج ل باسكال مشعلاني والفنانين في مباراة الأهلي    أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك    هل الزيادة في البيع بالتقسيط ربا؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)    عانى من أضرار صحية وتسبب في تغيير سياسة «جينيس».. قصة مراهق ظل 11 يوما دون نوم    سبب رئيسي في آلام الظهر والرقبة.. أبرز علامات الانزلاق الغضروفي    لدغة نحلة تُنهي حياة ملياردير هندي خلال مباراة "بولو"    صحة الفيوم تعلن إجراء 4،441 جلسة غسيل كلوي خلال أيام عيد الأضحى المبارك    عميدة إعلام عين شمس: النماذج العربية الداعمة لتطوير التعليم تجارب ملهمة    الثلاثاء.. تشييع جثمان شقيق الفنانة لطيفة    الهجوم الإيراني يفضح ديمقراطية إسرائيل.. الملاجئ فقط لكبار السياسيين.. فيديو    الرئيس الإماراتي يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء بريطانيا التطورات في الشرق الأوسط    غرفة الصناعات المعدنية: من الوارد خفض إمدادات الغاز لمصانع الحديد (فيديو)    عرض «صورة الكوكب» و«الطينة» في الموسم المسرحي لقصور الثقافة بجنوب الصعيد    مصدر: ارتفاع ضحايا حادث مصنع الصف ل4 وفيات ومصابين    إصابة رئيس مباحث أطفيح و6 آخرين أثناء ضبط هارب من حكم قضائي    القنوات الناقلة لمباراة السعودية وهايتي مباشر اليوم في كأس الكونكاكاف الذهبية 2025    عادل مصطفى: الأهلى قدم أفضل شوط له من 10 سنوات وفقدان التركيز سبب التراجع    "نقل النواب" تناقش طلبات إحاطة بشأن تأخر مشروعات بالمحافظات    أحمد موسى: «إسرائيل تحترق والقبة الحديدية تحولت إلى خردة»    3 طرق شهيرة لإعداد صوص الشيكولاتة في المنزل    كيف تنظم المرأة وقتها بين العبادة والأمور الدنيوية؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    وزير الشئون النيابية يحضر جلسة النواب بشأن قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها    بوستات تهنئة برأس السنة الهجرية للفيس بوك    جبل القلالي يحتفل بتجليس الأنبا باخوميوس أسقفًا ورئيسًا للدير (صور)    تنسيقية شباب الأحزاب تحتفل بمرور 7 سنوات على تأسيسها.. وتؤكد: مستمرين كركيزة سياسية في الجمهورية الجديدة    صحيفة أحوال المعلم 2025 برابط مباشر مع الخطوات    ترقب وقلق.. الأهالي ينتظرون أبناءهم في أول أيام امتحانات الثانوية العامة| شاهد    بمناسبة العام الهجري الجديد 1447.. عبارات تعليمية وإيمانية بسيطة للأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«عشماوي ينتظر».. الحكم بالإعدام ل 3 متهمين قتلوا أطفالا لأسباب مختلفه
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 05 - 10 - 2021

تعددت وسائل القتل فى ثلاث محافظات مختلفه والنتيجه الوصول إلى حبل المشنقه، القصاص العادل الذي حققته المحكمة في ثلاث أحكام أصدرتهم محكمه الجنايات باعدام الجناه الذين قتلوا الأبرياء لأسباب متعدده، ومنها تراكم الديون وسرقة من أجل العيش، والأخيرة خطف طفلة وقتلها وفى النهاية أصبح المتهمين أمام القضاء الذى أصدر حكمه اليوم باعدام هؤلاء القتله.
وفى تلك السطور تسرد بوابة أخبار اليوم الثلاث وقائع التي تم الحكم فيهم بالاعدام شنقا:
اقرأ أيضا|إحالة أوراق "صاحب مخبز" بالفيوم للمفتى لقتله زوجته وأبنائه ال 6
أحالت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار ياسر محرم رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشارين على لاشين وفوميل لبيب، أوراق المتهم بقتل زوجته وأبنائه الستة إلى فضيلة مفتى الجمهورية لاستطلاع رأيه تمهيدا للنطق بالحكم على المتهم في جلسة دور الانعقاد الثاني في شهر ديسمبر المقبل.
تعود تفاصيل القضية إلى قيام شاب يدعى عماد. أ ر يبلغ من العمر 34 عاما صاحب مخبز بقرية معجون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم بالتفكير فى التخلص من زوجته مها . ع . ع 29 سنة وأولاده الستة أحمد ومحمد وبلال ويوسف وآلاء، بسبب كثرة الديون وتراكمها عليه، فقرر الاجهاز عليهم وبعدها يقوم بالانتحار حتى لا تعيش أسرته فى ضيق من العيش، وقام بوضع مخدر فى مشروب عصير أعده لأسرته كاملة، وانتظر حتى فقدوا الوعى وقام بالإجهاز عليهم بواسطة سكين استخدمه ولم يتركهم إلا جثث هامدة، وبعدها عجز عن الانتحار، ولم يستطع إزهاق روحه، ولكنه تجرد من كافة المشاعر الإنسانية وتخلص من أسرته كاملة وأولاده الصغار بطريقة بشعة هزت أركان المحافظة بالكامل.
ألقى القبض على المتهم بعدما قام بإضرام النيران فى عقار يمتلكه محاولا التخلص من نفسه ولكن لم يستطع وقررت النيابة إحالة الواقعة إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.
وفي محافظة كفر الشيخ
قضت محكمة جنايات كفر الشيخ برئاسة المستشار علاء الدين عبده شجاع بإعدام سائق توك توك القيامة بقتل طفلة "روضة .ع.س 7 سنوات" وسرقة قرطها الذهبي ..وكانت المحكمة قد إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتى بجلسة 5 سبتمبر.
وكان المتهم قد قام باختطاف الطفلة خلال توجهها إلى درس خصوصي بإحدى قرى مركز الرياض ..وقام بخلع قرطها الذهبي بالقوة وقتلها خنقا ..والقى بجثتها في إحدى الترع.. وتمكن رجال المباحث من تحديد هويته عبر كاميرات المراقبة
وتم القبض على المتهم واعترف بجريمته وارشد عن مكان إلقائه جثة الطفلة المجنى عليها.. وتم إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات والتي أصدرت الحكم بإعدامه.
وفى محافظة الدقهلية
قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات المنصورة بإجماع أراء أعضائها إحالة المتهم عبد العظيم محمد أحمد 43 سنة ، حداد ، والمتهم بقتل الطفلة ريماس محمد عبد الرازق ، 8 سنوات بمنطقة ( منشية السيد محمود ) بدكرنس بمحافظة الدقهلية إلى فضيلة المفتي .
صدر الحكم برئاسة المستشار بهلول عبد الدايم رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد أحمد البهنساوي، والمستشار شريف مصطفى زاهر، والمستشار محمد أمل محمد، المستشارين بمحكمة استئناف المنصورة، وأمانة سر كل من طه شعبان عاشور، ومحمد مصطفى رمزي في القضية التي تحمل أرقام 4473 لسنة 2021 جنايات دكرنس والمقيدة بأرقام 542 لسنة 2021 و883 لسنة 2021 كلي شمال الدقهلية
طالب المستشار " محمد أحمد بدوي" ممثل الادعاء من النيابة العامة خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة بالجلسة الأخيرة ، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم " عبد العظيم محمد أحمد" 43 سنة، حداد، والذي وجهت النيابة العامة له تهمه جريمة القتل العمد المقترنة بجنايتين الخطف بتحايل والشروع في مواقعه أنثى، وهي الطفلة ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات،وكانت هيئة المحكمة قد استمتعت اليوم إلى مرافعة النيابة العامة .
- الغدر ببراءة الأطفال
وقال ممثل الإدعاء من النيابة العامة خلال مرافعة النيابة أمام هيئة المحكمة أن تلك النفس المارقة التي زرعت فيها الشياطين بزور الضلال وروته بماء الخسة فسعى في الأرض فساد ، إن هذا المتهم لم تعرف البشرية في تاريخها الطويل مثيله في بلادة احساسة وقسوة قلبه، فقد عاش المتهم حياته مسخاً من الإنسانية أصابته اللعنة في مشاعره وعواطفه ،فعاش في الناس بلا قلبا ولا ضمير، فقد نزل بجريمته فدنس الوجود وجوده وضاقت الخسه عن وصفه فنكل بضحية لم يكن لها ذنب قبله ولا حول حوله، قد ضاع بين الناس الأمان نسوق إلي عدلكم اليوم رجل خان وبالأعراض استهان ما تردد لحظة في انتهاك حرمة دم الإنسان، غدر ببراءة الأطفال واستخفاف بالأعراض وقتل لفرحة الأبدان، ما رأي المتهم حقا لموطنه أو جوار وما خشيا عقاب الدنيا ولا عزاب النار فسقناه إلي عدلكم اليوم لتشهد عليه الأبصار فقد تصاغر أمام شهوته ووقع في ضلالته.
- الأدلة المادية
واستندت النيابة العامة إلى وقائع القضية و الأدلة القولية والمادية والفنية ، القولية الاعتراف التفصيلي للمتهم بالنيابة العامة، والذي يتفق مع تقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية والخاص بالمقاطع المصورة المأخوذة من كاميرات المراقبة بالمنطقة والتي تثبت استدراج المتهم للمجني عليها، واتفاق اعترافات المتهم مع أقوال الشهود ومنهم الطفلة " جنا محمد محمد علي البغدادي " والتي شاهدت المجني عليها تسير بصحبة المتهم ، واتفاق اعتراف المتهم لكيفية ارتكابه للواقعة بمسكنه عند سؤاله عنها وتصويره لها وتطابق مع أقوال الشهود بعد سماعهم صراخ الطفلة والصادر من العقار ثم توقف صوتها فجأة عقب ذلك.
- معاينة مكان الجريمة
وما ثبت أيضاً من معاينة النيابة العامة لمكان الواقعة وتناثر الدماء بأماكن متفرقة من المسكن فضلاً عن العثور علي ملابس المتهم التي كان يرتديها حال ارتكابه للواقعة وعليها أثار دماء المجني عليها ورابطة شعر المجني عليها والسلاح الأبيض السكين المستخدم في الجريمة وكذلك ستره المجني عليها وزاحفها الذي وجد بمنور العقار الذي يقطنه المتهم وقد قرر المتهم بتحقيقات النيابة العامة بالصحيفة رقم" 28 " من أنه هو القائم بإلقائها ، وأيضا مع ما ثبت من تقرير قسم الأدلة الجنائية الخاص بفحص البصمات الوراثية للدماء المعثور عليها بمكان الواقعة والتي ثبت أنها تتطابق مع البصمة الوراثية للمجني عليها وللمتهم ، وكذلك اتفاق اعتراف المتهم بشان استخدامه السكين في طعن المجني عليها مع ما ثبت بتقرير الإدارة العامة للمعامل الطبية الشرعية من أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينات التلوثات المنوية بكل من السكين المضبوط وسترة المتهم تطابقت مع بعضهما البعض وتطابقهم مع البصمة الوراثية للحمض النووي للمجني عليها، اتفاق اعتراف المتهم بشأن كيفية التخطيط للتخلص من جثمان المجني عليها مع ما شهد بيه شهود الواقعة ومع ما ثبت من معاينة النيابة العامة وما ثبت بتقرير الأدلة الجنائية من العثور علي جثمان الطفلة اعلي الدرج بالعقار الذي يقطنه المتهم فضلا عن تضافر أقوال الشهود الواردة أسمائهم بقائمة أدلة الثبوت المرفقة بأمر الإحالة كل علي ما اختص بشهادته ليكون كلا منهم حلقة من حلقات تلك الفجيعة ، وهي شهادة كلا من علي جمال محمد سليمان سلطان، وجمال محمد سليمان سلطان بأنه عقب خروج المجني عليها من المنزل لشراء بعض حاجتها فتأخرت علي غير عادة فأخبرت والدها الشاهد الثاني مهاتفه له بذلك، فتقابل معها وانطلقا بحثاً عن المجني عليها وتقابلا بالطريق العام مع الطفلة " جنا محمد محمد علي البغدادي " والتي أخبرتهما برؤيتها للمجني عليها حال سيرها بالطريق العام رفقه المتهم فتوجها إلي مسكنه لاستبيان الأمر وبوصولهما أبصرا جثمان المجني عليها مطروحاً اعلي درج منزل المتهم مغرقا بالدماء و به آثار أصابه بالبطن والوجه والظهر ومجرد من "السترة العلوية والزاحف ورابطة الشعر " وذلك علي النحو الوارد بتحقيقات النيابة العامة من الصحيفة رقم "3" حتي الصحيفة رقم "7" ومن الصحيفة رقم "11" حتي الصحيفة رقم "14" ، وكذلك شهادة كلا من "عنايات عبد الله أحمد عبد الله "ونادرة محمد الطنطاوي المتولي "وحمزه عبد الله أحمد إبراهيم وذلك حال تواجد الأولي والثانية بمسكنهما بالعقار محل الواقعة تناما إلي مسامعهم صوت صراخ طفلة وهي المجني عليها صادر من العقار وتوقف ذلك الصوت فجأة دون ان يستدلوا علي مصدره وعقب ذلك بفترة يسيره تعالي بالعقار محل الواقعة صراخ وصيحات وباستبيانهم الأمر حال صعود الشاهد الثالث من "حانوته" أبصروا جثمان الطفلة المجني عليها ملقي اعلي درج العقار مدرجاً بالدماء وبه أثار اصابيه، وكل هذا تأيد بشهادة الرائد "عصام صابر عبد الجواد الأشلان " رئيس مباحث مركز شرطة دكرنس ، مجري التحريات بقيام المتهم بارتكابه الواقعة باستدراجه للمجني عليها حال سيرها بالطريق العام الي مسكنه بغية إعطائها الحلوى وما انفرد بها حتى حصر سترته ونزع ستره المجني عليها العلوية شارعاً في مواقعتها كرها عنها فارتفع صوتها بالصراخ فخشي من افتضاح أمره فكمم فمها بيده ورطم رأسها أرضاً ففاضت روحها إلي بارئها، وإمعانا منه في التأكد من قتلها استل سكيناً من مسكنه مسدداً عدة طعنات ببطنها وظهرها ثم حمل جثمانها وألقاه أعلى درج العقار الذي يقطنه
والأدلة المادية " العثور علي جثمان المجني عليها أعلي درج العقار الذي يسكنه المتهم ، العثور علي ملابس المتهم بمسكنه محل الواقعة وهي ملطخة بدماء المجني عليها وكذلك رابطة شعر المجني عليها والعثور على السكين المستخدم في الجريمة بمسكنه والذي اقر المتهم بأنه المستخدم في ارتكاب الجريمة والعثور بداخل غرفة المتهم علي ممر يؤدي الي منور العقار والذي عثر به علي "ستره المجني عليها وزحافها "ملقيان بداخلة وقد أقر المتهم بأنه من قام بإلقائها.
- تمثيل الجريمة
والمعاينة التصويرية للجريمة والتي قام بها المتهم تحت بصر وبصيرة النيابة العامة من قيامه بتمثيل جريمته علي نحو ما جاء باعترافه
وأكدت النيابة العامة أن الأدلة الفنية بالقضية، وهو ما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الخاص بالطفلة المجني عليها من أن وفاة الطفلة حدثت وفق ما اعترف به المتهم بالتحقيقات انه ترجع وفاة الطفلة وبالدرجة الأولي إلى اسفكسيا كتم النفس الجنائي وما نجم عنه من سد المسالك التنفسية وهبوط حاد وسريع بالدورة الدموية والتنفسية انتهي بالوفاة بالإضافة إلى إصابتها الطعنية بالبطن والظهر وما أحدثته من قطع بالأحشاء ونزيف دموي ساهم وعجل بوفاة المجني عليها وقد كانت اسفكسيا كتم النفس هي الأسرع في إحداث الوفاة.
وما ثبت بتقرير الإدارة العامة للمعامل الطبية الشرعية أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينات التلوثات الدموية لكلا من:
- السكين المضبوط وسترة المتهم تطابقت مع بعضهما البعض كما تطابقت مع البصمة الوراثية للحمض النووي للمجني عليها
وما ثبت بتقرير قسم الأدلة الجنائية أنه بمعاينة المنزل محل الواقعة تبين وجود جثمان الطفلة المجني عليها اعلي الدرج الخرساني الكائن بين الطابقين الأول علوي والثاني علوي ملقي علي ظهره وبه عده طعنات بالظهر والبطن وكدمات بالفخذين وان مسكن المتهم يقع بالطابق الأول علوي وبه حجرة بيها ممر يؤدي إلي منور وقد تم العثور داخل المسكن علي منديل ورقي ومنشفة وجزء من حلقة بلاستيكية تحوي جيمعها تلوثات بنية اللون لما ثبت إنها دماء ، وما ثبت بتقرير المعامل الجنائية بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن البصمة الوراثية لأثار الدماء المرفوعة من أسفل الجثة وكذا من اعلي الباب الخشبي لحجرة النوم من ناحية الخارج وكذا من الحقيبة البلاستيكية المعثور عليها بداخل مسكن المتهم وكذا السترة رمادية اللون المعثور عليها بملحق العقار تطابقت جميعها مع البصمة الوراثية للطفلة المجني عليها .
- البصمة الوراثية
البصمة الوراثية لأثار الدماء بالمنديل الورقي والمنشفة المعثور عليهما بمسكن العقار لهما ذات التصنيفات الجينية وتتطابق مع البصمة الوراثية للمتهم
وان البصمة الوراثية لأثار الدماء المرفوعة من أرضية حجرة النوم محل الواقعة ومن أعلي حائط الدرج أمام باب مسكن المتهم هي خليط من التصنيفات الجينية يتضمن كلا من الطفلة المجني عليها والمتهم وأنه بتفريغ محتوى المقطعين المأخوذين من كاميرات المراقبة من مكان الواقعة بهما ظهور رجل يرتدي ذات الملابس المضبوطة حوزة المتهم ويسير بالطريق العام بصحبة طفلة ترتدي ذات ملابس المجني عليها مصطحبا إياها في يده اليسري، وهو أيضاً ما تطابق مع قرائن الدعوي و هو ما ورد بأقوال الشاهدة الطفلة " جنا محمد محمد علي البغدادي " حال مشاهدتها للمجني عليها تسير رفقة المتهم بالطريق العام حال إمساك الأخير بيدها يوم الواقعة علي النحو الوارد بتحقيقات النيابة العامة بالصحيفة رقم " 15"
ووجهت النيابة العامة للمتهم جريمة القتل العمد المقترنة بجنايتين الخطف بتحايل والشروع في مواقعه أنثى.
وكان المستشار حسام معجوز، المحامى العام الأول لنيابات شمال المنصورة الكلية، قد قرر إحالة قضية مقتل الطفلة "ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات "إلى محكمة جنايات المنصورة بعد أن وجهت النيابة للمتهم عده اتهامات منها الخطف والقتل، وذلك يوم 6 أبريل من العام الحالي ، بعد أن استدرج المجني عليها أثناء خروجها من بيتها لشراء خبز لأسرتها و أخذها إلى شقته بمدينة دكرنس محافظة الدقهلية، إلا أنها عندما شعرت بالخطر صرخت فقتلها خنقا ثم طعنها ب6 طعنات بالبطن والظهر وألقاها علي سلم البيت، ولم يتمكن من إخفاء جريمته بعد أن حضرت أسرتها للمكان.
- اعترافات المتهم
واعترف المتهم "عبد العظيم محمد أحمد " ، 43 سنة، حداد، والمتهم بقتل الطفلة ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات، بمنطقة منشية السيد محمود بدكرنس بمحافظة الدقهلية، في تحقيقات النيابة أنه شاهد المجني عليها تسير في الشارع في تمام العاشرة صباحا، فنادي عليها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى أن استدرجها إلى سلم منزله، بعد أن اعتقدت الطفلة أنه كفيف لأنه كان يرتدي نظارة سوداء علي عينيه.
وأضاف أنه فور دخوله المنزل حاول لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها عندما اكتشفت أمره وتنبهت لفعلته قاومته وصرخت فحاول جذبها مرة أخرى إلا أنها بدأت في الصراخ، وحاول إسكاتها بخنقها ثم استل سكينا، وسدد لها 6 طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم حتى غرقت في دمائها ولامست تلك الدماء ملابسة وقام بإخفائها بالسلم والتفكير في طريقة للتخلص من الجثة إلا أن اكتشاف أسرة الطفلة مكانها خلال البحث عنها جعلهم يتوصلون إلي مكانها قبل أن يخفى الجثة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.