قال الإعلامي أحمد موسى، إن إثيوبيا مستمرة في تصعيدها يوما بعد يوم في أزمة سد النهضة، وتريد اختلاق المشاكل وافتعال «خناقة»، مؤكدًا أن إثيوبيا تهدد أمننا وحياتنا، وهذا ما لم تصمت مصر عليه، مردفًا: «ليس كل ما يعرف يُقال». وتابع موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر لديها مسار محدد تسير عليه ولن تنجر لهذه المهاترات الإثيوبية. وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك مشاكل داخلية كبيرة متراكمة أمام آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، ويريد الإفلات والهروب منها إلى المشاكل الخارجية. وأردف موسى، كل الإجراءات التي تأخذها إثيوبيا غير قانونية لكونها من جانب واحد دون اتفاق مع دولتي المصب مصر والسودان، مشيرًا إلى أن آبي أحمد لا يلتزم أمام العالم بتعهداته الدولية بشأن سد النهضة. ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الاتحاد الأفريقي لن ينجح في الوصول لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد حسبما يرضى الخرطوم والقاهرة. واستطرد أن بعض أطراف الوساطة الدولية تدخلت لحل أزمة السد، وقدمت عروضًا لأديس أبابا ولكنها أصرت على تعنتها ولم تقبل أي عروض. وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن إدارة جو بايدن، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، غير جيدة وليست مريحة في ملف سد النهضة، على عكس الإدارة السابقة بقيادة دونالد ترامب التي كانت أحسن حالًا بشأن الأزمة. وواصل موسى حديثه، مصر لا تريد الدخول في المعارك الكلامية بشأن سد النهضة، مضيفا «نحن أمام سيناريوهات صعبة بشأن سد النهضة أقلها مر، لأن الموضوع ليس نزهة ولا فسحة بل قضية صعبة». وأكد على أن هناك بعض الأطراف الخائنة لمصر من العصابات الإرهابية يريدون استغلال أزمة سد النهضة سياسيًا لإحداث القلق والتخريب والفوضى على الأراضي المصرية. وأكمل الإعلامي أحمد موسى، «أنبه على الشعب المصري الحذر والانتباه لتلك المحاولات والدعوات التي يطلقها من زار إثيوبيا وبارك لهم إنشاء السد. واختتم موسى: «كفى المفاوضات العبثية؛ لأن هذا لا يرقى عن كونه كلام فارغ طالما أنه لم يفض إلى اتفاق».
