أحمد موسى: بعض الأطراف الدولية تدخلت لحل أزمة سد النهضة لكن أثيوبيا رفضت

قال الإعلامي أحمد موسى، إن إثيوبيا مستمرة في تصعيدها يوما بعد يوم في أزمة سد النهضة، وتريد اختلاق المشاكل وافتعال فيما يسمى "خناقة".
وأكد "موسى"، في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن إثيوبيا تهدد أمننا وحياتنا، وهذا ما لم تصمت مصر عليه، مردفًا "ليس كل ما يعرف يُقال"، لكن مصر لديها مسار محدد تسير عليه ولن تنجر لهذه المهاترات الإثيوبية.
وأكد، أن هناك مشاكل داخلية كبيرة متراكمة أمام آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، ويريد الإفلات والهروب منها إلى المشاكل الخارجية، مشيرًا إلى أن كل الإجراءات التي تأخذها إثيوبيا غير قانونية لكونها من جانب واحد دون اتفاق مع دولتي المصب مصر والسودان.
وأردف أن آبي أحمد لا يلتزم أمام العالم بتعهداته الدولية بشأن سد النهضة، لافتًا أن الاتحاد الأفريقي لن ينجح في الوصول لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد حسبما يرضى الخرطوم والقاهرة.
واستطرد أن بعض أطراف الوساطة الدولية تدخلت لحل أزمة السد، وقدمت عروضًا لأديس أبابا ولكنها أصرت على تعنتها ولم تقبل أي عروض.
وأوضح، أن إدارة جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، غير جيدة وليست مريحة في ملف سد النهضة، على عكس الإدارة السابقة بقيادة دونالد ترامب التي كانت أفضل بشأن الأزمة.
وواصل موسى حديثه، مصر لا تريد الدخول في المعارك الكلامية بشأن سد النهضة، مضيفا: "نحن أمام سيناريوهات صعبة بشأن سد النهضة أقلها مر، لأن الموضوع ليس نزهة ولا فسحة بل قضية صعبة".