افتتحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، يرافقها الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، صباح اليوم، محطة مياه الشرب بقرية حجازة بحري بمركز قوص، وذلك ضمن المشروعات الممولة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والتي تعمل بنظام «فائق الترشيح»، في إطار جهود الدولة للتوسع في إنشاء محطات مياه شرب جديدة، ورفع كفاءة وقدرات المحطات القائمة، بما يواكب الطلب المتزايد على المياه، ويوفر حياة كريمة للمواطنين. ويأتي افتتاح المحطة ضمن الجولة التفقدية التي تقوم بها وزيرة التنمية المحلية اليوم لعدد من محافظات الصعيد، لمتابعة سير العمل بالمشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها على أرض الواقع. واستمعت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ قنا، يرافقهما وفد البنك الدولي، إلى شرح تفصيلي قدمه المهندس رجب عرفة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، حول مكونات المشروع والأهداف التي تحققت بعد تنفيذه. وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية للمحطة بلغت نحو 55 مليون جنيه، وتخدم ما يقرب من 120 ألف مواطن من أهالي قرية حجازة بحري والقرى المجاورة، بما يسهم في توفير مياه شرب آمنة ونقية. ومن جانبها، أكدت الدكتورة منال عوض أن وزارة التنمية المحلية، بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات الحكومية، مستمرة في تنفيذ خطط الدولة الرامية إلى توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بكل القرى والنجوع، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والارتقاء بجودة حياتهم، وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يتضمن تنفيذ نحو 13 مشروعًا في مجال مياه الشرب، بتكلفة إجمالية تقترب من 200 مليون جنيه، لخدمة المواطنين في قرى ومراكز ومدن أبوتشت، وفرشوط، ونجع حمادي، وقنا، ودشنا، موضحة أن نسبة التغطية بهذه المناطق بلغت 100% عقب الانتهاء من تنفيذ تلك المشروعات. ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن محطة مياه حجازة بحري تُعد من المشروعات الحيوية التي تمثل إضافة مهمة لمنظومة مياه الشرب بالمحافظة، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 10 آلاف متر مكعب يوميًا، وبمعدل إنتاج يصل إلى 120 لترًا في الثانية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين. وأكد محافظ قنا أن مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي تأتي على رأس أولويات الدولة داخل المحافظة، لما لها من دور مباشر في تحسين جودة الحياة، والحفاظ على الصحة العامة والبيئة، وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.