قال د. مغاوري شحاتة دياب، الخبير الدولي في شئون الموارد المائية والري، إن حل واحد فقط يمكنه إرضاء كل الأطراف في أزمة سد النهضة وهو عبارة عن منح مصر حقها الطبيعي من الحصة المائية إلى جانب تشغيل السد بما يحقق الآمال الإثيوبية ويؤدي إلى تشغيل السدود السودانية. وأشار دياب إلى أن المشكلة الحالية تتمحور حول الخلاف الفني على المهام بين المكاتب الاستشارية التي تدرس آثار سد النهضة، خاصة لكون التوفيق بينهم مازال صعبا، مضيفا أن المكاتب الاستشارية دورها حل الخلاف الأصلي بين مصر وإثيوبيا وليس اختلاق مشاكل مضافة ولكن يوجد تكهنات بوقوف الجانب الإثيوبي خلف هذه المشكلات لإضاعة الوقت ووضع مصر أمام أمر واقع ببناء السد.