أطباء ضد ختان الإناث.. مؤتمر افتراضي على الإنترنت لمواجهة المشكلة

على الرغم من كل ما يجري في العالم في الوقت الحالي، لا زال يتعرض أطفال يومنا ونساء مستقبلنا لجريمة الختان، ولا زالت تُمارس هذه العادة على الرغم من كل ما حاولنا أن نعلم الناس عنه، مما يعني أن ختان الإناث لا زال يشكل أخطارا كثيرة.
في ضوء آخر الأخبار التي أتت بأن هناك أب قد خدع بناته الثلاث بإخبارهن أنه سيتم تطعيمهن ضد فيروس كورونا، لكن الحقيقة هي أنه كان يخطط لختانهن، و من المُشين أن من ساعده في ذلك كان طبيب.
وعلى الرغم من ذلك، يقول دكتور عمرو حسن استاذ مساعد النساء و التوليد و العقم بجامعة القاهرة، نحن كأطباء فخورون بكيف طُبِق القانون في هذه الحالة كما ينبغي، ومع ذلك سنكون على أتم الاستعداد دائما للوقوف ضد ختان الإناث طالما أنه لا يزال يُمارس ويُعترف به في مجتمعنا، وسنساعد في توضيح كل شيء عنه. وقام الأطباء بإجراء مؤتمر افتراضي على الأنترنت، تحت اسم "أطباء ضد ختان الإناث" بمشاركة د. عمرو حسن، أستاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بجامعة القاهرة ومقرر المجلس القومي للسكان السابق والدكتورة رندا فخر الدين، المدير التنفيذي للاتحاد النوعي لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل، للاحتفال باليوم الوطني لمكافحة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في الرابع عشر من يونيو.
وجاءت أهداف مبادرة "أطباء ضد ختان الإناث" كالآتي:
1 - خفض معدلات أداء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية من خلال رفع مستوى الوعي العام.
2 - زيادة معدلات الإبلاغ عن الجريمة.
3 -تخريج جيل من الأطباء ضد طب تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
4 -تغير موقف ما لا يقل عن 1000 من طلاب الطب من جميع الدفعات حول تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وعلاجها، وذلك من خلال إجراء حملات توعوية تستهدف طلاب الطب في جميع أنحاء مصر.
5 -تعزيز عمليات الرصد والتقييم المتعلقة بدور الفريق الطبي في هذا المجال.