أحمد عبدالحميد - أحمد خليل اشتعلت الخلافات داخل حزب النور السلفي، بسبب إصرار الهيئة العليا على إجراء الانتخابات الداخلية للحزب في موعدها، رغم قرار د.عماد عبدالغفور رئيس الحزب بتأجيلها لحين تشكيل لجنة انتخابية جديدة تشرف على إجراؤها. وأكد المتحدث الإعلامي باسم اللجنة المشرفة (حالياً) على الانتخابات، د.أحمد عبدالحميد، أن الانتخابات جرت في موعدها أمس ب19 محافظة، بعدما تمسكت الهيئة العليا للحزب بإجرائها في موعدها بالمخالفة لقرار رئيس الحزب الذي اتخذ قراره بصورة فردية دون الرجوع للهيئة العليا. وأشار المتحدث باسم اللجنة، إلى أن رئيس الحزب اتخذ قراره بحل لجنة شئون العضوية رغم أنه ليس له الحق في ذلك، وأن حل هذه اللجنة تم بدون تحقيق، مشيراً إلى أن د.عبدالغفور استند في قراره على وجود بعض الشكاوى من إجراءات الانتخابات الداخلية في بعض المحافظات. وأكد عضو الهيئة العليا لحزب النور، د.يونس مخيون، أن رئيس الحزب اتخذ قراره منفرداً، بعدما وصلته معلومات خاطئة من بعض المحافظات عن حدوث تلاعب في الانتخابات، مشيراً إلى أنه تم فحص كل التظلمات التي قدمت من 14 محافظة، وتم قبول 800 تظلم من محافظة واحدة، غير أننا فوجئنا بالقرار المنفرد من رئيس الحزب بحل لجنة شئون العضوية، رغم أنه قرار منوط بالهيئة العليا للحزب باعتبارها أكبر هيئة في الحزب بعد الجمعية العمومية، وأعلى من المجلس الرئاسي نفسه. في المقابل، أكد رئيس حزب النور، د.عماد عبدالغفور، أن القرار الرسمي الصادر بحل لجنة شئون العضوية، واللجان الفرعية التابعة لها بالمحافظات يجعل أي قرارات أو إجراءات أو أفعال تصدر باسم هذه اللجان بعد تاريخ هذا القرار باطلة، ولا يعتد بها ولا بأي آثار تنتج عنها. طالع التفاصيل في عدد غداً الأحد 16 سبتمبر بجريدة الأخبار