تبدأ، بعد ظهر الثلاثاء 24 مايو، بالقاهرة فعاليات اللقاء الفكري الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، ويستمر يومين تحت عنوان «نحو بناء رؤية للأطر المؤسسية للتعايش 2». ويعتبر المنتدى استكمالا للقاء الذي عقد في فبراير الماضي بمشاركة نخبة من المفكرين وأساتذة الجامعات وبرلمانيين وبعض القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، وعدد من نشطاء المجتمع المدني، ورجال الفكر والإعلام. وأكد القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية أن مفهوم التعايش المشترك ليس واحداً لدى الجميع، مثله مثل العديد من المفاهيم، فهو يختلف من جماعة لأخرى، وخاصة لدى العديد من الجماعات ذات التوجهات المختلفة إذ أن كل منها مرهون بجانب دون الآخر، كالقوة أو المصالح أو الأجندة أو حتى الثقافة والتربية الاجتماعية، تقرأه كل جماعة من زاوية معينة، ومنظور خاص بها. وأضاف أن اللقاء يتناول عدد من القضايا من بينها «التعايش بين المجتمع الانتقائي والمجتمع الافتراضي»، بحضور د.أحمد عبد الله – أستاذ علم الاجتماع بآداب القاهرة، ود.وليد رشاد مدرس علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ويدير الجلسة د.نبيل أحمد حلمي أستاذ القانون الدولي بجامعة الزقازيق. ويتناول اللقاء أيضا «العرف والقانون وتحديات التعايش»، ويتحدث فيه الناشط الحقوقي حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ود.أحمد سيد أحمد الكاتب الصحفي والخبير في العلاقات الدولية بجريدة الأهرام، ويدير الحوار د.أميرة تواضروس مدرس بكلية سياسة واقتصاد جامعة القاهرة. ويبحث اللقاء العرف والقانون من منظور النوع الاجتماعي ويتحدث فيه كل من د.هويدا عدلي أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، ود.يسري مصطفى مدير مشروع بوكالة التعاون الإنمائي الألمانية.