أشارت وزيرة الدولة للسكان، د. هالة يوسف، إلى ارتفاع عدد السكان إلى حوالي 88 مليون بما يمثل 25% من سكان المنطقة العربية، ويمثل الشباب تحت سن 30 حوالي 62% . وأوضحت أن النمو المطرد في عدد السكان يجعل الاستثمار في ارتفاع نسبة الشباب أمراً حتمياً ويحتل الأولوية في السياسات الاجتماعية والاقتصادية للحكومة،حيث يمثل العائد الديموجرافي فرصة لتحقيق الكرامة وحقوق الإنسان والقضاء علي الفقر وتمكين المرأة وتحقيق المساواة، مشيرة إلى التحديات الخاصة بالزواج المبكر وتعليم الفتيات. جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الدولة للسكان في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة صباح الثلاثاء 2يونيو، المتحدة بنيويورك، حول العائد الديموجرافى " الاستثمار في ارتفاع نسبة الشباب " وتوظيف الشباب، والذي حضره أكثر من 25 وزيراً من مختلف دول العالم. كما عرضت د. هالة يوسف، الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية في مجال السياسات السكانية. وأشارت إلي الإستراتيجية القومية للسكان (2015-2030) التي تركز علي إعادة توزيع رأس المال الاقتصادي والبشري وتمكين المرأة والفتيات والشباب بشكل عام، وتحقيق التوازن بين النمو السكاني والتنمية، مؤكدة أن الإستراتيجية ترتكز أيضاً إلي برنامج عمل القاهرة والمؤتمر الدولي للسكان بالتركيز علي الارتقاء بالعنصر البشري علي التوازي مع التعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية ومعالجة أوجه عدم المساواة، وهي الإستراتيجية التي تتسق للتنمية المستدامة عام 2030. وأكدت د. هالة يوسف على المحاور الأربعة للإستراتيجية القومية للسكان، وهى الصحة الإنجابية والتنظيم الطوعي للأسرة، تنمية الشباب، التعليم وخاصة الفتيات، تمكين المرأة. وأشارت إلى، أهمية تعزيز التواصل مع القواعد السكانية ورفع الوعي المجتمعي وإشراك المواطنين في صناعة القرار علي المستوي الوطني والمحلي، مُشيرة إلي أن الحكومة بصدد تفعيل تلك الإستراتيجية من خلال تطبيق سياسيات وبرامج مُحددة لتأتي بالمردود المرجو منها ولتنعكس بشكل مباشر علي مستوي معيشة السكان. رأست د. هالة يوسف، جلسة النقاش الأولي حول " كيفية الاستفادة والاستثمار في الشباب، ، والتي حضرتها الأميرة سارة زيد من الأردن، المدير التنفيذي لصندوق الأمم الأمم المتحدة للسكان،حيث تناولت الجلسة تطوير المنظومة التعليمية بما يُحفز الابتكار والاختراع في الاستفادة من ارتفاع نسبة الشباب،وضرورة تحقيق التوازن بين توفير الخدمة التعليمية علي التوازي مع تطوير مستوي المنظومة التعليمية علي المستوي الأساسي والمستوي البحثي المتقدم، إلى جانب دور القطاع الخاص في تمويل المنظومة التعليمية، وكيفية الاستفادة من التطور التكنولوجي في إتاحة التعليم الإليكتروني والتعليم عن بُعد، وتمكين منظمات المجتمع المدني من تنفيذ البرامج والسياسات الخاصة بالشباب، مع التركيز علي عنصر تقييم ومتابعة السياسات والبرامج، إضافة إلي تأكيد دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الوصول إلي الوظائف وفي دعم المشروعات الصغيرة ومن ثم خلق وظائف جديدة للشباب. أشارت وزيرة الدولة للسكان، د. هالة يوسف، إلى ارتفاع عدد السكان إلى حوالي 88 مليون بما يمثل 25% من سكان المنطقة العربية، ويمثل الشباب تحت سن 30 حوالي 62% . وأوضحت أن النمو المطرد في عدد السكان يجعل الاستثمار في ارتفاع نسبة الشباب أمراً حتمياً ويحتل الأولوية في السياسات الاجتماعية والاقتصادية للحكومة،حيث يمثل العائد الديموجرافي فرصة لتحقيق الكرامة وحقوق الإنسان والقضاء علي الفقر وتمكين المرأة وتحقيق المساواة، مشيرة إلى التحديات الخاصة بالزواج المبكر وتعليم الفتيات. جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الدولة للسكان في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة صباح الثلاثاء 2يونيو، المتحدة بنيويورك، حول العائد الديموجرافى " الاستثمار في ارتفاع نسبة الشباب " وتوظيف الشباب، والذي حضره أكثر من 25 وزيراً من مختلف دول العالم. كما عرضت د. هالة يوسف، الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية في مجال السياسات السكانية. وأشارت إلي الإستراتيجية القومية للسكان (2015-2030) التي تركز علي إعادة توزيع رأس المال الاقتصادي والبشري وتمكين المرأة والفتيات والشباب بشكل عام، وتحقيق التوازن بين النمو السكاني والتنمية، مؤكدة أن الإستراتيجية ترتكز أيضاً إلي برنامج عمل القاهرة والمؤتمر الدولي للسكان بالتركيز علي الارتقاء بالعنصر البشري علي التوازي مع التعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية ومعالجة أوجه عدم المساواة، وهي الإستراتيجية التي تتسق للتنمية المستدامة عام 2030. وأكدت د. هالة يوسف على المحاور الأربعة للإستراتيجية القومية للسكان، وهى الصحة الإنجابية والتنظيم الطوعي للأسرة، تنمية الشباب، التعليم وخاصة الفتيات، تمكين المرأة. وأشارت إلى، أهمية تعزيز التواصل مع القواعد السكانية ورفع الوعي المجتمعي وإشراك المواطنين في صناعة القرار علي المستوي الوطني والمحلي، مُشيرة إلي أن الحكومة بصدد تفعيل تلك الإستراتيجية من خلال تطبيق سياسيات وبرامج مُحددة لتأتي بالمردود المرجو منها ولتنعكس بشكل مباشر علي مستوي معيشة السكان. رأست د. هالة يوسف، جلسة النقاش الأولي حول " كيفية الاستفادة والاستثمار في الشباب، ، والتي حضرتها الأميرة سارة زيد من الأردن، المدير التنفيذي لصندوق الأمم الأمم المتحدة للسكان،حيث تناولت الجلسة تطوير المنظومة التعليمية بما يُحفز الابتكار والاختراع في الاستفادة من ارتفاع نسبة الشباب،وضرورة تحقيق التوازن بين توفير الخدمة التعليمية علي التوازي مع تطوير مستوي المنظومة التعليمية علي المستوي الأساسي والمستوي البحثي المتقدم، إلى جانب دور القطاع الخاص في تمويل المنظومة التعليمية، وكيفية الاستفادة من التطور التكنولوجي في إتاحة التعليم الإليكتروني والتعليم عن بُعد، وتمكين منظمات المجتمع المدني من تنفيذ البرامج والسياسات الخاصة بالشباب، مع التركيز علي عنصر تقييم ومتابعة السياسات والبرامج، إضافة إلي تأكيد دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الوصول إلي الوظائف وفي دعم المشروعات الصغيرة ومن ثم خلق وظائف جديدة للشباب.