ارتفاع الحالات ل 46.. ننشر أسماء الطالبات المصابات بإغماء في تربية رياضية جامعة طنطا    صور| أكاديمية الشرطة تنظم ندوة "الترابط الأسري وتأثيره على الأمن المجتمعي"    عواقبه كارثية.. برلماني يهاجم اقتراح إلغاء وزارة الأوقاف لهذه الأسباب    رئيس جامعة أسوان يتفقد امتحانات كلية الزراعة ويشيد بالعملية الامتحانية داخل اللجان    محافظ الإسماعيلية: توريد أكثر من 34 ألف طن قمح محلي ضمن موسم 2025    للباحثين عن السيارات الكهربائية.. أسعار ومواصفات سمارت #3 الجديدة بمصر    القوات المسلحة تنظم لقاءً تعريفيًا للملحقين العسكريين استعدادًا ل "إيديكس 2025"    اتحاد الكرة يعلن تعديلاً بحكام مباراة المصري وسيراميكا قبل ساعات من انطلاقها    عضو الزمالك يثبت إغلاق قضية الجابوني أرون بوبيندزا    ليفربول يخشى من خطف ريال مدريد للاعب آخر في الفريق    "إجازة صغيرة".. محمود كهربا يعلن عودته للقاهرة بسبب الأحداث في ليبيا    بعد 6 أيام من البحث.. انتشال جثمان شاب غرق في النيل بالأقصر    الداخلية تضبط 7 ملايين جنيه من تجار العملة    قرارات عاجلة من جامعة طنطا بعد إغماء طالبات أثناء امتحان بكلية التربية الرياضية    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل سائق توك توك لسرقة مركبته بالخانكة ليونيو المقبل    "القومي للسينما" يقيم أمسية موسيقية بعرض فيلم "الطير المسافر: بليغ.. عاشق النغم"    نقيب الصحفيين العراقيين: القمة العربية فى بغداد تؤكد استعادة العراق لدوره القيادى    ب"فستان أنيق".. أمينة خليل تحضر فعالية لمهرجان البحر الأحمر في "كان" السينمائي    عيد ميلاده ال 85.. ماذا قال عادل إمام عن كونه مهندسا زراعيا وموقفا لصلاح السعدني؟    غدًا.. انتصار تبدأ تصوير أولى مشاهدها بفيلم "الست"    في اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم.. إليك هذه الطرق لخفضه    "الزراعة" تطلق حملات بيطرية وقائية لدعم المربين وتعزيز منظومة الإنتاج الداجنى    وزيرة التضامن تلتقي أعضاء البعثة الإشرافية لحج الجمعيات الأهلية    اللواء كدواني يشارك في الملتقى العلمي الخامس «المنيا الشاهد الحي لحضارة مصر»    أنشيلوتي: برشلونة استحق الدوري.. ومشكلة ريال مدريد تمثلت في الإصابات    الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي في القمة الطارئة تفضح جرائم الاحتلال وتدعو لتحرك دولي وعربي عاجل    بمنهجية جديدة ورؤية إصلاحية.. حزب الإصلاح يفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية    قرار هام من التعليم ينهي الجدل حول «عهدة التابلت»    الأوقاف: الطبيب البيطري صاحب رسالة إنسانية.. ومن رحم الحيوان رحمه الرحمن    إطلاق قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية في الشيخ زويد ورفح    جدول مواعيد القطارات الإضافية بمناسبة عيد الأضحى المبارك    وزير التعليم العالي: المترولوجيا أحد ركائز دعم قطاعي الصناعة والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة    ضبط متهم بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية في القليوبية    عيد ميلاد الزعيم.. عادل إمام: عبد الحليم حافظ دخل قصة حب ولا أعتقد أنه تزوج    وفاة ابن شقيقة الفنان عبد الوهاب خليل.. وتشييع الجنازة بكفر الشيخ    باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يحرص على إعداد جيل واعد من صغار رواد الأعمال و تشجيع المبتكرين منهم    «فتراحموا».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة    أسامة نبيه: القدر أنصف منتخب مصر للشباب بتأهله لكأس العالم    فتح ترحب ببيان دول أوروبية وتدعو لإلغاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل    مؤتمر قصر العيني لجراحة المسالك البولية يحتفي بتراث علمي ممتد منذ 80عامًا    تحرير 143 مخالفة للمحال غير الملتزمة بقرار مجلس الوزراء بالغلق    فص ملح وداب، هروب 10 مجرمين خطرين من السجن يصيب الأمريكان بالفزع    بدعوة رسمية.. باكستان تشارك في مراسم تنصيب البابا ليون الرابع عشر    يسري جبر: يوضح الحكمة من نداء النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة ب"يا ابنة أبي أمية"    «تغولت على حقوق الأندية».. هجوم جديد من «الزمالك» على الرابطة    الإسكان: غدًا.. غلق باب التظلمات بمبادرة سكن لكل المصريين 5    اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية ضرب وسحل الطفل مؤمن    حكم من نسي قراءة الفاتحة وقرأها بعد السورة؟.. أمين الفتوى يوضح    السكك الحديدية: تأخر القطارات على بعض الخطوط لإجراء أعمال تطوير في إطار المشروعات القومية    زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات جوية ويدعو لتكثيف الاستعداد للحرب    الأرجنتين تعلق استيراد الدجاج البرازيلي بعد تفشي إنفلونزا الطيور    جدول امتحانات الشهادة الإعدادية في شمال سيناء    حتى 22 مايو.. الحجز إلكترونيا للحصول علي مصانع جاهزة بالروبيكي    دار الإفتاء المصرية: الأضحية شعيرة ولا يمكن استبدالها بالصدقات    مسودة "إعلان بغداد" تشمل 8 بنود منها فلسطين والأمن العربي والمخدرات والمناخ    الأجهزة الأمنية الليبية تحبط محاولة اقتحام متظاهرين لمبنى رئاسة الوزراء بطرابلس    أستون فيلا يفوز بثنائية أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي    جورج وسوف: أنا بخير وصحتى منيحة.. خفوا إشاعات عنى أرجوكم (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد عدوية: "السح الدح إمبو" وَرطت حفيدى!

السادات كرمنى فى يوم ميلاده.. و"حليم" أهدانى "خسارة خسارة"
زوجتى المحرك الرئيس لعودتى إلى الغناء
لهذه الأسباب ابتعدت عن الساحة الغنائية!
الأغنية الشعبية فقدت قيمتها.. ولكن!
انتظرونى فى ديو جديد مع فيفى عبده
منزله يفوح منه رائحة الموسيقى، الذكريات الجميلة تعيش بداخله، كل ركن فى منزله مسطر عليه بالصور ذكريات جميلة، أمتع الجمهور لسنوات طويلة بأغنياته التى كان لها طابعًا خاصًا، لكنه انقطع عن الساحة لنحو 25 عامًا، ليعود بعدها إلى محبيه بألبوم جديد، ودويتوهات، ليثبت للجميع أن الأغنية الشعبية ما زالت حاضرة وبقوة، إنه نجم الغناء الشعبى أحمد عدوية، الذى إلتقينا معه فى منزله ب "المعادى"، ليكشف عن تفاصيل ألبومه الجديد، كما عاد بذاكرته إلى الوراء ليسترجع أهم محطات حياته، مع والرئيس الراحل أنور السادات، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، كما كشف عدوية "الجَد" عن علاقته مع أحفاده، ورأيه فى مقولة "ابن الوز عوام"..
فى البداية سألته.. تقرر العودة إلى الساحة الغنائية بعد غياب نحو 25 عامًا، بألبوم جديد، فما السبب؟
بصراحة شديدة انقطعت عن الساحة، بسبب تراجع "سوق الكاسيت"، وغزو الإنترنت الذى ساعد على ظهور مطربين جدد، ولكن على حساب المنتجين، وخلال مشوارى الفنى قدمت كل أنواع الغناء، لذلك شعرت بإشباع، لكن قرار العودة جاء لحنينى إلى الغناء، ولقاء الجمهور الذى أحبنى وأحببته، إلا أن ظهورى مجددًا يجب أن يكون إضافة لاسمي ولتاريخي الفني، وأرفض الظهور لمجرد التواجد، فأغنياتي تتحدث عني دائماً، وبعد أن طرحت مؤخراً عدد من الدويتوهات في السوق مثل ديو أغنية "الناس الرايقة" الذي شاركني فيه المطرب رامي عياش، وأيضاً "كركشنجي" الذي جمعني مع فرقة وسط البلد، و"الموال" الذي قدمته بمشاركة ابنى محمد، تلقيت ردود أفعال إيجابية كلها تشير إلى إشتياق الجمهور لأغانى عدوية.
"عدوية" يضيف مبتسمًا: "زوجتى "نوسة" هى من شجعتنى على التحضير ل "المينى ألبوم" الجديد، فهى دائما سندى وعونى فى الدنيا، والمحرك الرئيس لعودتى للجمهور؛ وبالفعل قد إنتهيت من تسجيل ثلاث أغانى وموالين، ويتبقى لى أغنيتين وأنتهي من تسجيل الميني ألبوم بأكمله، بالأضافه إلى أنني تعاقدت مؤخراً مع شركة "مزيكا" لتتولى توزيع الألبوم".
يتابع: "الأغانى التى إنتهيت من تسجيلها هى، "100 بوسة ونص" و"كلمني شكراً" و"الشنطة"، بالأضافة إلى موالين، ولكني لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيلهما فى الوقت الحالي لأنني لم أنته من تسجيلهما بعد".
"الشباب يكسب"
ومَن هُم الشعراء والملحنين والموزعين الذين تعاونت معهم؟
هذا الألبوم تعاونت واعتمدت فيه على مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين الجدد، لأني وجدت خلال الفترة الماضية أن الشباب هم صناع المستقبل، بالإضافة إلى أفكارهم "المجنونة"، وهذا ما دفعنى إلى الإعتماد عليهم، كما أتعاون مع عدد من الشعراء الكبار من بينهم، بهاء الدين محمد وأيمن بهجت قمر وممدوح صلاح ومصطفى السويفي، ومن الملحنين، حسين محمود ومحمد النادي ويسري الحامولي وعمرو مصطفى وممدوح صلاح، والتوزيع شارك فيه باسم مُنير ومجدي داوود وأحمد العسال، بالإضافة إلى الملحن - الذى قدمه لي ابني محمد عدوية في إحدى الأغنيات التي من المقرر أن نغنيها كديو غنائي- ولكني لا أستطيع أن أتحدث عنها لأنها مفاجأتي للجمهور في الألبوم الجديد.
وماذا عن موعد طرحه؟
ما زالت فى مرحلة تسجيل باق أغاني الألبوم، ومبدئيًا قررنا طرحه خلال موسم الصيف المقبل.
وهل تحضر لديو جديد؟
بالفعل أعقد جلسات عمل مُكثفة مع الفنانة فيفي عبده التي طلبت مني مؤخراً أن يجمعنا عمل فني وهو ما وافقت عليه وما زلنا نضع خطوط الفكرة لكي نصل إلى شكلها النهائي، ولكن كل ما أستطيع أن أقوله، إن الديو سيكون مفاجأة كبيرة لن يتوقعها الجمهور.
"تدنى الشعبى"
بصفتك رائد من رواد الأغنية الشعبية، كيف تراها الآن؟
هُناك تغير جذرى حدث فى الأغنية الشعبية، حيث تغير تماماً الذوق العام، مما تسبب في ظهور عديد من الأغاني التي أطلقوا عليها مصطلح الأغنية الشعبية، وفي الحقيقة أن الأغنية الشعبية بريئة منها، فكانت الأغنية الشعبية فى الزمن الجميل، ترصد حال الناس، بكلمات ألحان تعبر عنهم، أما الآن تغيير الحال، ولكن لا أنكر أن هناك مطربين أحب أغانيهم، أمثال، حكيم ومحمود الليثي وسعد الصغير وطارق الشيخ وشعبان عبدالرحيم.
"فيروز" ابنة الفنانة نادية مصطفى، تعتبرك أستاذها، وهذا ما أفَصحت عنه خلال استضافت الإعلامية منى الشاذلى لها، فكيف ترى رؤية الأجيال الجديدة للفن الشعبي؟
بالمصادفة كنت أتابع الحلقة، وعندما وجدت فيروز تتحدث عني شعرت بسعادة غامرة، ووجدت أن ما قدمته على مشوارى الفنى لم يذهب هدرًا، وكنت سعيدًا بكلام فيروز عنى، خاصة عندما غنت "ما بلاش اللون دا معايا" بطريقه جميلة أعجبتني جداً.
"أيام زمان"
في ذكرى وفاة العندليب الأسمر، نشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعك مع العندليب، كيف كانت العلاقة بينكما؟
الله يرحمه، عبد الحليم حافظ كان أخًا كبيرًا وصديقًا مُخلصًا، وكان يتواجد في لندن باستمرار في فترة من الفترات لتلقي العلاج، وكنا نلتقى هناك فى أحد المقاهى هناك، وأتذكر فى أحد الأفراح بالهيلتون، كان يحيه عبد الحليم، قاطعته وأخذت الميكروفون منه وغنيت، "السح الدح إمبو"، وإنتابت حليم ضحك هستيرى، وغنا بعدها "خسارة خسارة"، فكانت تجمعني معه علاقة صداقة قوية، وكنت دائماً أزورة فى المستشفى فى أثناء فترة مرضه.
"آلااونا"
لك ذكريات مع الموسيقار بليغ حمدى حدثنا عنها؟
يدندن عدوية أغنية "آلااونا" التي لحنها بليغ، ويقول: "في مرة من المرات إلتقيت الموسيقار بايغ حمدي وأشاد بأغنياتي التي طرحتها على الساحة الغنائية وطلبت منه غناء أغنية من ألحانه، وبالفعل هذا ما حدث، وعندما قام بتلحين أغنية "آلااونا" من كلمات الشاعر الغنائي بهجت قمر، كانت من أجمل الأغاني التي طرحتها في هذه الفترة.
كرمك الرئيس الراحل أنور السادات فى يوم ميلاده، ماذا عن التفاصيل؟
فى يوم 25 ديسمبر 1979، كان يوم ميلاد الراحل أنور السادات، فكان دائما يشيد بأدائى، لأنه كان ملما بكل ما يحدث على الساحة الفنية، وقرر أن يكرمني في ذكرى عيد ميلادة بشهادة تقدير، وهذه الرسالة البسيطة زرعت بداخلي حجم كبير من الحُب والعطاء، وما زلت مُحتفظًا بالشهادة حتى وقتنا هذا.
"أحفادى حياتى"
كيف يتعامل عدوية "الجَد" مع أحفاده؟
ترتسم على وجهه ابتسامة هادئة، قائلا: " أحفادى أغلى حاجة عندى فى الدنيا، فلدى 3 أحفاد صغار، "أحمد ومنى"، حفيداى من ابنى محمد، أما "ياسين"، حفيدى من ابنتى، فهم عشقى الأول والأخير، وعلمت أن حفيدى "أحمد"، جمع أصدقائه فى المدرسة وغنا لهم أغنية "السح الدح أمبو"، والتى تسببت في أزمة مع مديرة المدرسة، والتي أمرت بضرورة إحضار ولي أمر الطالب أحمد عدوية، ولم يعلم وقتها أحد أنه حفيدي، فقررت أن أذهب بصحبته إلى المدرسة، وهُناك كانت لحظة استقبال جميلة من التلاميذ أصدقاء حفيدي أحمد محمد عدوية، وعندما علمت المدرسة أن أحمد عدوية حفيدي، فأصابتها حالة الضحك الشديد والتي قالت بعدها: "فعلاً ابن الوز عوّام" وأصبح عدوية الصغير يجمع أصدقائه في المدرسة في وقت "الفسحة" ويغني لهم أغنياتي، و هذا شئ أسعدني كثيراً، وأحرص على أن أعلمه أصول الغناء.
وفي مرة من المرات أيضاً في حفل ابني محمد في ساقية عبد المنعم الصاوي، قرر حفيدي أحمد الصعود على خشبة المسرح وأخذ من والده الميكروفون وقام بغناء أغنية "السح الدح أمبو"، ولم يخجل من الجمهور الذي تفاعل معه في الحفل.
السادات كرمنى فى يوم ميلاده.. و"حليم" أهدانى "خسارة خسارة"
زوجتى المحرك الرئيس لعودتى إلى الغناء
لهذه الأسباب ابتعدت عن الساحة الغنائية!
الأغنية الشعبية فقدت قيمتها.. ولكن!
انتظرونى فى ديو جديد مع فيفى عبده
منزله يفوح منه رائحة الموسيقى، الذكريات الجميلة تعيش بداخله، كل ركن فى منزله مسطر عليه بالصور ذكريات جميلة، أمتع الجمهور لسنوات طويلة بأغنياته التى كان لها طابعًا خاصًا، لكنه انقطع عن الساحة لنحو 25 عامًا، ليعود بعدها إلى محبيه بألبوم جديد، ودويتوهات، ليثبت للجميع أن الأغنية الشعبية ما زالت حاضرة وبقوة، إنه نجم الغناء الشعبى أحمد عدوية، الذى إلتقينا معه فى منزله ب "المعادى"، ليكشف عن تفاصيل ألبومه الجديد، كما عاد بذاكرته إلى الوراء ليسترجع أهم محطات حياته، مع والرئيس الراحل أنور السادات، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، كما كشف عدوية "الجَد" عن علاقته مع أحفاده، ورأيه فى مقولة "ابن الوز عوام"..
فى البداية سألته.. تقرر العودة إلى الساحة الغنائية بعد غياب نحو 25 عامًا، بألبوم جديد، فما السبب؟
بصراحة شديدة انقطعت عن الساحة، بسبب تراجع "سوق الكاسيت"، وغزو الإنترنت الذى ساعد على ظهور مطربين جدد، ولكن على حساب المنتجين، وخلال مشوارى الفنى قدمت كل أنواع الغناء، لذلك شعرت بإشباع، لكن قرار العودة جاء لحنينى إلى الغناء، ولقاء الجمهور الذى أحبنى وأحببته، إلا أن ظهورى مجددًا يجب أن يكون إضافة لاسمي ولتاريخي الفني، وأرفض الظهور لمجرد التواجد، فأغنياتي تتحدث عني دائماً، وبعد أن طرحت مؤخراً عدد من الدويتوهات في السوق مثل ديو أغنية "الناس الرايقة" الذي شاركني فيه المطرب رامي عياش، وأيضاً "كركشنجي" الذي جمعني مع فرقة وسط البلد، و"الموال" الذي قدمته بمشاركة ابنى محمد، تلقيت ردود أفعال إيجابية كلها تشير إلى إشتياق الجمهور لأغانى عدوية.
"عدوية" يضيف مبتسمًا: "زوجتى "نوسة" هى من شجعتنى على التحضير ل "المينى ألبوم" الجديد، فهى دائما سندى وعونى فى الدنيا، والمحرك الرئيس لعودتى للجمهور؛ وبالفعل قد إنتهيت من تسجيل ثلاث أغانى وموالين، ويتبقى لى أغنيتين وأنتهي من تسجيل الميني ألبوم بأكمله، بالأضافه إلى أنني تعاقدت مؤخراً مع شركة "مزيكا" لتتولى توزيع الألبوم".
يتابع: "الأغانى التى إنتهيت من تسجيلها هى، "100 بوسة ونص" و"كلمني شكراً" و"الشنطة"، بالأضافة إلى موالين، ولكني لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيلهما فى الوقت الحالي لأنني لم أنته من تسجيلهما بعد".
"الشباب يكسب"
ومَن هُم الشعراء والملحنين والموزعين الذين تعاونت معهم؟
هذا الألبوم تعاونت واعتمدت فيه على مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين والموزعين الجدد، لأني وجدت خلال الفترة الماضية أن الشباب هم صناع المستقبل، بالإضافة إلى أفكارهم "المجنونة"، وهذا ما دفعنى إلى الإعتماد عليهم، كما أتعاون مع عدد من الشعراء الكبار من بينهم، بهاء الدين محمد وأيمن بهجت قمر وممدوح صلاح ومصطفى السويفي، ومن الملحنين، حسين محمود ومحمد النادي ويسري الحامولي وعمرو مصطفى وممدوح صلاح، والتوزيع شارك فيه باسم مُنير ومجدي داوود وأحمد العسال، بالإضافة إلى الملحن - الذى قدمه لي ابني محمد عدوية في إحدى الأغنيات التي من المقرر أن نغنيها كديو غنائي- ولكني لا أستطيع أن أتحدث عنها لأنها مفاجأتي للجمهور في الألبوم الجديد.
وماذا عن موعد طرحه؟
ما زالت فى مرحلة تسجيل باق أغاني الألبوم، ومبدئيًا قررنا طرحه خلال موسم الصيف المقبل.
وهل تحضر لديو جديد؟
بالفعل أعقد جلسات عمل مُكثفة مع الفنانة فيفي عبده التي طلبت مني مؤخراً أن يجمعنا عمل فني وهو ما وافقت عليه وما زلنا نضع خطوط الفكرة لكي نصل إلى شكلها النهائي، ولكن كل ما أستطيع أن أقوله، إن الديو سيكون مفاجأة كبيرة لن يتوقعها الجمهور.
"تدنى الشعبى"
بصفتك رائد من رواد الأغنية الشعبية، كيف تراها الآن؟
هُناك تغير جذرى حدث فى الأغنية الشعبية، حيث تغير تماماً الذوق العام، مما تسبب في ظهور عديد من الأغاني التي أطلقوا عليها مصطلح الأغنية الشعبية، وفي الحقيقة أن الأغنية الشعبية بريئة منها، فكانت الأغنية الشعبية فى الزمن الجميل، ترصد حال الناس، بكلمات ألحان تعبر عنهم، أما الآن تغيير الحال، ولكن لا أنكر أن هناك مطربين أحب أغانيهم، أمثال، حكيم ومحمود الليثي وسعد الصغير وطارق الشيخ وشعبان عبدالرحيم.
"فيروز" ابنة الفنانة نادية مصطفى، تعتبرك أستاذها، وهذا ما أفَصحت عنه خلال استضافت الإعلامية منى الشاذلى لها، فكيف ترى رؤية الأجيال الجديدة للفن الشعبي؟
بالمصادفة كنت أتابع الحلقة، وعندما وجدت فيروز تتحدث عني شعرت بسعادة غامرة، ووجدت أن ما قدمته على مشوارى الفنى لم يذهب هدرًا، وكنت سعيدًا بكلام فيروز عنى، خاصة عندما غنت "ما بلاش اللون دا معايا" بطريقه جميلة أعجبتني جداً.
"أيام زمان"
في ذكرى وفاة العندليب الأسمر، نشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعك مع العندليب، كيف كانت العلاقة بينكما؟
الله يرحمه، عبد الحليم حافظ كان أخًا كبيرًا وصديقًا مُخلصًا، وكان يتواجد في لندن باستمرار في فترة من الفترات لتلقي العلاج، وكنا نلتقى هناك فى أحد المقاهى هناك، وأتذكر فى أحد الأفراح بالهيلتون، كان يحيه عبد الحليم، قاطعته وأخذت الميكروفون منه وغنيت، "السح الدح إمبو"، وإنتابت حليم ضحك هستيرى، وغنا بعدها "خسارة خسارة"، فكانت تجمعني معه علاقة صداقة قوية، وكنت دائماً أزورة فى المستشفى فى أثناء فترة مرضه.
"آلااونا"
لك ذكريات مع الموسيقار بليغ حمدى حدثنا عنها؟
يدندن عدوية أغنية "آلااونا" التي لحنها بليغ، ويقول: "في مرة من المرات إلتقيت الموسيقار بايغ حمدي وأشاد بأغنياتي التي طرحتها على الساحة الغنائية وطلبت منه غناء أغنية من ألحانه، وبالفعل هذا ما حدث، وعندما قام بتلحين أغنية "آلااونا" من كلمات الشاعر الغنائي بهجت قمر، كانت من أجمل الأغاني التي طرحتها في هذه الفترة.
كرمك الرئيس الراحل أنور السادات فى يوم ميلاده، ماذا عن التفاصيل؟
فى يوم 25 ديسمبر 1979، كان يوم ميلاد الراحل أنور السادات، فكان دائما يشيد بأدائى، لأنه كان ملما بكل ما يحدث على الساحة الفنية، وقرر أن يكرمني في ذكرى عيد ميلادة بشهادة تقدير، وهذه الرسالة البسيطة زرعت بداخلي حجم كبير من الحُب والعطاء، وما زلت مُحتفظًا بالشهادة حتى وقتنا هذا.
"أحفادى حياتى"
كيف يتعامل عدوية "الجَد" مع أحفاده؟
ترتسم على وجهه ابتسامة هادئة، قائلا: " أحفادى أغلى حاجة عندى فى الدنيا، فلدى 3 أحفاد صغار، "أحمد ومنى"، حفيداى من ابنى محمد، أما "ياسين"، حفيدى من ابنتى، فهم عشقى الأول والأخير، وعلمت أن حفيدى "أحمد"، جمع أصدقائه فى المدرسة وغنا لهم أغنية "السح الدح أمبو"، والتى تسببت في أزمة مع مديرة المدرسة، والتي أمرت بضرورة إحضار ولي أمر الطالب أحمد عدوية، ولم يعلم وقتها أحد أنه حفيدي، فقررت أن أذهب بصحبته إلى المدرسة، وهُناك كانت لحظة استقبال جميلة من التلاميذ أصدقاء حفيدي أحمد محمد عدوية، وعندما علمت المدرسة أن أحمد عدوية حفيدي، فأصابتها حالة الضحك الشديد والتي قالت بعدها: "فعلاً ابن الوز عوّام" وأصبح عدوية الصغير يجمع أصدقائه في المدرسة في وقت "الفسحة" ويغني لهم أغنياتي، و هذا شئ أسعدني كثيراً، وأحرص على أن أعلمه أصول الغناء.
وفي مرة من المرات أيضاً في حفل ابني محمد في ساقية عبد المنعم الصاوي، قرر حفيدي أحمد الصعود على خشبة المسرح وأخذ من والده الميكروفون وقام بغناء أغنية "السح الدح أمبو"، ولم يخجل من الجمهور الذي تفاعل معه في الحفل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.