البابا تواضروس الثاني يزور إيبارشية أبوتيج وصدقا والغنايم    السفارة التركية بالقاهرة تحتفل بالذكرى المئوية للعلاقات بين مصر وتركيا    هيثم الشيخ: البرلمان القادم سيشهد تمثيلاً تاريخياً لمعظم الأطياف السياسية والمعارضة    الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة يطلقان النسخة الرابعة من محاكاة قمة المناخ COP30    وزارة الحج والعمرة: جميع أنواع التأشيرات تتيح أداء مناسك العمرة    الحية في القاهرة بعد نجاته من ضربة إسرائيلية للمشاركة في مفاوضات غزة    وزير خارجية الكويت: مجلس التعاون ينظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك أساسي في دعم الاستقرار الدولي    حبس المتهم بسرقة هاتف محمول من داخل محل بالسلام بعد تنفيذ 4 وقائع    حبس المتهمين بإدارة نادي صحي لممارسة أعمال منافية في مدينة نصر    قرار من النيابة ضد المتهم بالتعدي على آخر في حدائق القبة وبحوزته سلاحان ناري وأبيض    وزير الخارجية يلتقى عددًا من المندوبين الدائمين بمنظمة اليونيسكو    31 مرشحًا خضعوا للكشف الطبي بالفيوم.. ووكيلة الصحة تتفقد لجان الفحص بالقومسيون والمستشفى العام    بالصور/ مدير امانه المراكز الطبية المتخصصة" البوابة نيوز"..نرفع الطوارئ على مدار 24 ساعة لاستقبال حوادث المواصلات بالطريق الزراعى والدائري..القوى البشرية بقليوب التخصصى لا يستهان بها    أسعار الحديد فى الشرقية اليوم الاثنين 6102025    عوقب بسببها بالسجن والتجريد من الحقوق.. حكاية فضل شاكر مع «جماعة الأسير»    وكيل فيريرا: المدرب لم يجتمع مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة الجونة.. وهذا الكلام "من وحي الخيال"    يلا شوت بث مباشر.. مشاهدة السعودية � النرويج Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | مباراة ودية دولية 2025    خبر في الجول – اجتماع بين لبيب وجون إدوارد.. وانتظار عودة فيريرا لاتخاذ القرار المناسب    تفاصيل الجلسة العاصفة بين حسين لبيب وجون إدوارد    أسعار اللحوم فى أسيوط اليوم الاثنين 6102025    تحديث مباشر ل سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الاثنين 06-10-2025    سعر السمك البلطى والكابوريا والجمبرى في الأسواق اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025    بارد ليلا..اعرف حالة الطقس اليوم الأثنين 6-10-2025 في بني سويف    وزير التربية والتعليم ومحافظ الإسكندرية يفتتحان عددًا من المشروعات التعليمية الجديدة    لحظة مصرع عامل إنارة صعقا بالكهرباء أثناء عمله بالزقازيق ومحافظ الشرقية ينعاه (فيديو)    وفاة مسن داخل محكمة الإسكندرية أثناء نظر نزاع على منزل مع زوجته وشقيقه    سعر الفراخ البيضاء والبلدى وكرتونة البيض الأبيض والأحمر في الأسواق اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025    هناك من يحاول التقرب منك.. حظ برج القوس اليوم 6 أكتوبر    بعد حفله في مهرجان النقابة.. تامر حسني يشارك جمهوره بيان شكر «المهن التمثيلية»    5 أبراج «بيفشلوا في علاقات الحب».. حالمون تفكيرهم متقلب ويشعرون بالملل بسرعة    هل استخدم منشار في قطعها؟.. تفاصيل غريبة عن سرقة اللوحة الأثرية الحجرية النادرة بسقارة (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 6-10-2025 في محافظة الأقصر    اعرف مواقيت الصلاة اليوم الأثنين 6-10-2025 في بني سويف    ترقي وإعادة تعيين المعلمين 2025.. «الأكاديمية» تحدد مواعيد جديدة لاختبارات الصلاحية    الآن.. سعر الجنيه الذهب اليوم الاثنين 6-10-2025 في محافظة قنا    فنانة تصاب ب ذبحة صدرية.. أعراض وأسباب مرض قد يتطور إلى نوبة قلبية    محمد صلاح ينضم لمعسكر منتخب مصر قبل السفر للمغرب لملاقاة جيبوتى    أحمد صالح: الزمالك أعاد الأهلي إلى وضعه الطبيعي    أتلتيكو مدريد يعود لنتائجه السلبية بالتعادل مع سيلتا فيجو في الدوري الإسباني    سعر الذهب اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025.. عيار 14 بدون مصنعية ب 3480 جنيها    السويد: إذا صحت أنباء سوء معاملة إسرائيل لثونبرج فهذا خطير جدا    آمال ماهر تتألق بأغانى قالوا بالكتير ولو كان بخاطرى وأنا بداية بدايتك بحفل عابدين    بدر محمد بطل فيلم ضي في أول حوار تلفزيوني: الاختلاف قد يكون ميزة    مدير المركز الإعلامي لغزل المحلة: كستور يتحمل العصور رسالة وطنية لإعادة إحياء رموزنا    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل: زلزال بقوة 5 درجات يضرب باكستان.. وزير دفاع أمريكا يهدد بالقضاء على حماس إذا لم تلتزم بوقف إطلاق النار.. ترامب: مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة تسير بشكل جيد للغاية    محافظ الشرقية ينعي فني إنارة توفي أثناء تأدية عمله الزقازيق    هل يجوز استخدام تطبيقات تركيب صور البنات مع المشاهير؟.. دار الإفتاء تجيب    على زعزع يخضع للتأهيل فى مران مودرن سبورت    محمد شوقى يمنح لاعبى زد راحة 48 ساعة خلال توقف الدورى    لحظة تهور سائق في زفة بكرداسة تنتهي بالقبض عليه.. إنفوجراف    ما هي مراحل الولادة الطبيعية وطرق التعامل معها    نائب وزير الصحة لشؤون السكان: «دليل سلامة حديثي الولادة» خطوة فارقة في حماية الأطفال    الديهي: جيل كامل لا يعرف تاريخ بلده.. ومطلوب حملة وعي بصرية للأجيال    مواقيت الصلاه غدا الإثنين 6 اكتوبرفى محافظة المنيا.... تعرف عليها    اليوم العالمي للمعلمين 2025.. دعوة لإعادة صياغة مهنة التدريس    جامعة بنها الأهلية تنظم الندوة التثقيفية احتفالاً بذكرى نصر أكتوبر المجيد    موعد أول يوم في شهر رمضان 2026... ترقب واسع والرؤية الشرعية هي الفيصل    ننشر عناوين مقرات توقيع الكشف الطبي على المرشحين لمجلس النواب في الإسكندرية (تعرف عليها)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجامعة العربية تحذر من خطورة استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 21 - 12 - 2014

حذرت الجامعة العربية اليوم من خطورة استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والتداعيات الكارثية لذلك والتي تهدد استقرار المنطقة برمتها .
وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن هناك حراكا دوليا يقوم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس من اجل العمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي ، على الرغم من الضغوط غير العادية التي يواجهها اذ لا تزال اسرائيل تهدده حتى على المستوى الشخصي وبشكل مباشر للمرة التاسعة على التوالي لاثنائه عن هذا التحرك .
واضاف صبيح في كلمته أمام افتتاح الدورة 93 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة ، التي انطلقت اعمالها اليوم بالجامعة العربية اننا نريد قرارا من مجلس الأمن يحدد سقفا زمنيا لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية حيث ان الجانب العربي والفلسطينيين فاوضوا لمدة 16 عاما بشكل مستمر دون جدوى وتعاملوا مع كل المبادرات بينما لا تريد اسرائيل السلام ولا حل الدولتين.
ونبه صبيح في كلمته الى أهمية ما يجري حاليا من خطوات عربية وفلسطينية لحشد الدعم الدولي لمشرع القرار العربي في مجلس الأمن ،
ودعا صبيح الولايات المتحدة الأمريكية التي استعملت حق النقض "الفيتو" 41 مرة خاصة بالقضية الفلسطينية بعدم استخدامه مجددا ،والعمل على اتاحة الفرصة لتمرير مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق جدول زمني محدد
وأوضح انه حال تحقيق ذلك فان الولايات المتحدة الامريكية ستلقى دعما عربيا كبيرا ، محذرا من ان اطالة امد الاحتلال يهدد الاستقرار في المنطقة ، مشددا على ان القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة .
كما طالبت فلسطين بتحرك عربي قوي وجدي باستخدام كافة الامكانيات لحشد الدعم امام كافة المحافل الدولية لوضع حد للاحتلال الاسرائيلي وانهائه والعمل على تحقيق تطلعات الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من يونيو 1967.
واكد د. زكريا الأغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية "رئيس الاجتماع " أهمية هذا المؤتمر خاصة وانه يأتي بعد شهور قليلة من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ، الذي خلف خسائر جمة من بينها سقوط اكثر من 2200 شهيد و12 ألف جريح 25 بالمائة منهم يعيشون معاقين ، بالاضفة الى هدم الاف النازل وتشريد الآلاف من أهل القطاع .
ولفت الاغا الى أنه بالرغم من النجاح الذي حققه مؤتمر القاهرة لاعادة اعمار قطاع غزة الا أن عجلة الاعمار لم تبدأ بعد ولازال القطاع يعاني تفاقم المششكلات وفي صدارتها ازمة انقطاع الكهرباء ، ودمار البنية التحتية فضلا عن استمرار الحصار ومواصلة عمليات الاستيطان في الضفة الغربية والقدس .
وانتقد الأغا فشل الجهود الدولية في الزام اسرئيل بالعمل على انهاء الاحتلال مطالبا بمواصلة التحرك العربي والدولي في هذا الاطار وصولا الى حل الدولتين .
واعرب الاغا عن أمله في تحقيق انفراجة على صعيد قضية اللاجئين وضمان عودتهم الى ديارهم ، داعيا المجتمع الدولي والمانحين الى الاستجابة لاحتياجاتهم وحقوقهم المشروعة في العودة والتعويض.
كما شدد على اهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجين الفلسطينيين "الاونروا"،محذرا من مخاطر تراجع دور الوكالة والتأثير السلبي لذلك على حياة اللاجئين .
من جانبها أكدت المستشارة مي خليل مدير شؤون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية دعم مصر للقيادة الفلسطينية ممثلة في الرئيس محمود عباس في التحرك أمام المحافل الدولية من أجل انهاء الاحتلال الاسرئيلي للاراضي الفلسطينية وفق جدول زمني محدد
كما أكدت حرص مصر على تسهيل فتح معبر رفح البري لعبور العاقلين الفلسطينيين على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وبالذات محاربة الارهاب في منطقة شمال سيناء ، كما تقوم مصر بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لفتح معابرها مع قطاع غزة للسماح بمرور الافراد والبضائع .
وشددت مي خليل على ان القضية الفلسطينية تشكل احد أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية ايمانا بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة التي تكفلها المواثيق الدولية
و نبهت الى أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير وتواجه العديد من التحديات الجسام بما في ذلك تعثر جهود اعادة احياء المفاوضات الخاصة بعملية السلام وازالة العقبات التي تواجهها في الوقت الذي تتزايد فيه وتيرة الانتهاكات الاسرائيلية ، محذرة من تداعيات استمرار الوضع الراهن في كافة الاراضي الفلسطينية على مستقبل السلام في الوقت الذي يغيب فيه شريك اسرائيلي جاد.
يناقش المؤتمر على مدى خمسة أيام عددا من الموضوعات التي تتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات الخطيرة لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ، بالاضافة الى قضية القدس، وما تتعرض له من هجمة إسرائيلية تهويدية شرسة، ومحاولات طمس هويتها العربية، والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستمرار الحفريات أسفل وحول المسجد الأقصى، والاقتحامات المتكررة له من قبل المستوطنين والساسة والمتطرفين الإسرائيليين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات إسرائيل لفرض التقسيم الزمني والمكاني بالمسجد الأقصى المبارك ، إلى جانب محاولات هدم جسر باب المغاربة وتصاعد الاستيطان فيها، وفرض الضرائب الباهظة على أهلها المقدسيين وسحب الهويات وهدم المنازل في محاولة تهجير قسري لهم عن المدينة، واستهداف القيادات الفلسطينية المقدسية، واتخاذ كافة الخطوات اللاشرعية لمصادرة أملاك المقدسيين وإسكان المستوطنين فيها عنوة بادعاء كاذب بملكيتها.
كما يبحث تصاعد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، خاصة في مدينة القدس المحتلة والرفض الإسرائيلي لكافة النداءات الدولية لإيقافه وما يمثله استمراره من تحد وتدمير لأي جهود لاستئناف المفاوضات السلمية ، إلى جانب جدار الفصل العنصري،واستمرار إسرائيل في بناء الجدار ومصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة والعامة، والأضرار الناتجة عنه، والتداعيات الخطيرة لذلك على حياة المواطنين الفلسطينيين الاجتماعية والاقتصادية والقانونية في الضفة الغربية المحتلة بصفة عامة وخاصة في مدينة القدس المحتلة، والأضرار الناجمة عن استمرار بناء الجدار.
إلى جانب ، اللاجئين الفلسطينيين، وآخر تطورات أوضاعهم في الدول العربية المضيفة، وما تقدمه الدول العربية المضيفة من خدمات للاجئين الفلسطينيين، والأوضاع الخطيرة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ، وكذلك أخر التطورات بشأن قيام الحكومة الإسرائيلية ببيع أملاك اللاجئين الفلسطينيين والتصرف بها في عملية نهب متواصلة لها.
كما يناقش أيضا نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأوضاعها المالية، ومتابعة الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين والأزمة المالية الخطيرة التي تواجها والعجز الذي تعانيه موازنتها العامة .
ومن المقرر عرض توصيات المؤتمر على مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في الدورة المقبلة .
حذرت الجامعة العربية اليوم من خطورة استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والتداعيات الكارثية لذلك والتي تهدد استقرار المنطقة برمتها .
وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن هناك حراكا دوليا يقوم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس من اجل العمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي ، على الرغم من الضغوط غير العادية التي يواجهها اذ لا تزال اسرائيل تهدده حتى على المستوى الشخصي وبشكل مباشر للمرة التاسعة على التوالي لاثنائه عن هذا التحرك .
واضاف صبيح في كلمته أمام افتتاح الدورة 93 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة ، التي انطلقت اعمالها اليوم بالجامعة العربية اننا نريد قرارا من مجلس الأمن يحدد سقفا زمنيا لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية حيث ان الجانب العربي والفلسطينيين فاوضوا لمدة 16 عاما بشكل مستمر دون جدوى وتعاملوا مع كل المبادرات بينما لا تريد اسرائيل السلام ولا حل الدولتين.
ونبه صبيح في كلمته الى أهمية ما يجري حاليا من خطوات عربية وفلسطينية لحشد الدعم الدولي لمشرع القرار العربي في مجلس الأمن ،
ودعا صبيح الولايات المتحدة الأمريكية التي استعملت حق النقض "الفيتو" 41 مرة خاصة بالقضية الفلسطينية بعدم استخدامه مجددا ،والعمل على اتاحة الفرصة لتمرير مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق جدول زمني محدد
وأوضح انه حال تحقيق ذلك فان الولايات المتحدة الامريكية ستلقى دعما عربيا كبيرا ، محذرا من ان اطالة امد الاحتلال يهدد الاستقرار في المنطقة ، مشددا على ان القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة .
كما طالبت فلسطين بتحرك عربي قوي وجدي باستخدام كافة الامكانيات لحشد الدعم امام كافة المحافل الدولية لوضع حد للاحتلال الاسرائيلي وانهائه والعمل على تحقيق تطلعات الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من يونيو 1967.
واكد د. زكريا الأغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية "رئيس الاجتماع " أهمية هذا المؤتمر خاصة وانه يأتي بعد شهور قليلة من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ، الذي خلف خسائر جمة من بينها سقوط اكثر من 2200 شهيد و12 ألف جريح 25 بالمائة منهم يعيشون معاقين ، بالاضفة الى هدم الاف النازل وتشريد الآلاف من أهل القطاع .
ولفت الاغا الى أنه بالرغم من النجاح الذي حققه مؤتمر القاهرة لاعادة اعمار قطاع غزة الا أن عجلة الاعمار لم تبدأ بعد ولازال القطاع يعاني تفاقم المششكلات وفي صدارتها ازمة انقطاع الكهرباء ، ودمار البنية التحتية فضلا عن استمرار الحصار ومواصلة عمليات الاستيطان في الضفة الغربية والقدس .
وانتقد الأغا فشل الجهود الدولية في الزام اسرئيل بالعمل على انهاء الاحتلال مطالبا بمواصلة التحرك العربي والدولي في هذا الاطار وصولا الى حل الدولتين .
واعرب الاغا عن أمله في تحقيق انفراجة على صعيد قضية اللاجئين وضمان عودتهم الى ديارهم ، داعيا المجتمع الدولي والمانحين الى الاستجابة لاحتياجاتهم وحقوقهم المشروعة في العودة والتعويض.
كما شدد على اهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجين الفلسطينيين "الاونروا"،محذرا من مخاطر تراجع دور الوكالة والتأثير السلبي لذلك على حياة اللاجئين .
من جانبها أكدت المستشارة مي خليل مدير شؤون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية دعم مصر للقيادة الفلسطينية ممثلة في الرئيس محمود عباس في التحرك أمام المحافل الدولية من أجل انهاء الاحتلال الاسرئيلي للاراضي الفلسطينية وفق جدول زمني محدد
كما أكدت حرص مصر على تسهيل فتح معبر رفح البري لعبور العاقلين الفلسطينيين على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وبالذات محاربة الارهاب في منطقة شمال سيناء ، كما تقوم مصر بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لفتح معابرها مع قطاع غزة للسماح بمرور الافراد والبضائع .
وشددت مي خليل على ان القضية الفلسطينية تشكل احد أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية ايمانا بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة التي تكفلها المواثيق الدولية
و نبهت الى أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير وتواجه العديد من التحديات الجسام بما في ذلك تعثر جهود اعادة احياء المفاوضات الخاصة بعملية السلام وازالة العقبات التي تواجهها في الوقت الذي تتزايد فيه وتيرة الانتهاكات الاسرائيلية ، محذرة من تداعيات استمرار الوضع الراهن في كافة الاراضي الفلسطينية على مستقبل السلام في الوقت الذي يغيب فيه شريك اسرائيلي جاد.
يناقش المؤتمر على مدى خمسة أيام عددا من الموضوعات التي تتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات الخطيرة لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ، بالاضافة الى قضية القدس، وما تتعرض له من هجمة إسرائيلية تهويدية شرسة، ومحاولات طمس هويتها العربية، والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية واستمرار الحفريات أسفل وحول المسجد الأقصى، والاقتحامات المتكررة له من قبل المستوطنين والساسة والمتطرفين الإسرائيليين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات إسرائيل لفرض التقسيم الزمني والمكاني بالمسجد الأقصى المبارك ، إلى جانب محاولات هدم جسر باب المغاربة وتصاعد الاستيطان فيها، وفرض الضرائب الباهظة على أهلها المقدسيين وسحب الهويات وهدم المنازل في محاولة تهجير قسري لهم عن المدينة، واستهداف القيادات الفلسطينية المقدسية، واتخاذ كافة الخطوات اللاشرعية لمصادرة أملاك المقدسيين وإسكان المستوطنين فيها عنوة بادعاء كاذب بملكيتها.
كما يبحث تصاعد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، خاصة في مدينة القدس المحتلة والرفض الإسرائيلي لكافة النداءات الدولية لإيقافه وما يمثله استمراره من تحد وتدمير لأي جهود لاستئناف المفاوضات السلمية ، إلى جانب جدار الفصل العنصري،واستمرار إسرائيل في بناء الجدار ومصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة والعامة، والأضرار الناتجة عنه، والتداعيات الخطيرة لذلك على حياة المواطنين الفلسطينيين الاجتماعية والاقتصادية والقانونية في الضفة الغربية المحتلة بصفة عامة وخاصة في مدينة القدس المحتلة، والأضرار الناجمة عن استمرار بناء الجدار.
إلى جانب ، اللاجئين الفلسطينيين، وآخر تطورات أوضاعهم في الدول العربية المضيفة، وما تقدمه الدول العربية المضيفة من خدمات للاجئين الفلسطينيين، والأوضاع الخطيرة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ، وكذلك أخر التطورات بشأن قيام الحكومة الإسرائيلية ببيع أملاك اللاجئين الفلسطينيين والتصرف بها في عملية نهب متواصلة لها.
كما يناقش أيضا نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأوضاعها المالية، ومتابعة الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين والأزمة المالية الخطيرة التي تواجها والعجز الذي تعانيه موازنتها العامة .
ومن المقرر عرض توصيات المؤتمر على مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في الدورة المقبلة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.