تعقد مصر والسودان وجنوب السودان وأوغندا ورواندا وبروندي اجتماعا مشتركا نهاية العام الحالي لتقييم دراسات مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا بميناء الإسكندرية واستكمال بيانات المشروع تمهيدا للبدء في تنفيذ المشروع لربط دول حوض النيل بأوروبا وزيادة التجارة البينية بين هذه الدول. وقال المهندس احمد بهاء رئيس قطاع مياه النيل انه يجري حاليا الإعداد لتدشين مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط فى اطار تطوير سبل التعاون بين دول حوض النيل والاستغلال الامثل لمياه النهر وتعظيم الفوائد لجميع الدول مشيرا الى ان الربط الملاحى مشروع استراتيجى طموح له العديد من الاهداف على المدى البعيدتعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية والسياسية لنهر النيل واحداث نهضة فى التعاون والتبادل التجارى بين دول حوض النيل . وقال بهاء الدين في كلمته خلال افتتاح اجتماعات اللجنة الفنية المصرية السودانية لمياه النيل السبت انه ممن المقرر أن يتم عقد اجتماع قبل نهاية العام الحالي لمراجعة وثائق دراسات ما قبل الجدوي واستكمال البيانات المطلوبة قبل بدء التنفيذ مشيرا إلي أن عددا من المنظمات والجهات الاقليمية والقارية مثل النيباد والكوميسا البنك الافريقيى للتنمية أبدت اهتمامها بالمشروع ، وتم عقد اول لجنة توجيهية تحت رعاية منظمة "الكوميسا" بالقاهرة الشهر الماضى بحضور 6 دول بحوض النيل مشيرا اليوم انه تم الاتفاق على المكونات الرئيسية للمشروع . وقال رئيس قطاع مياه النيل ان مصر ساهمت فى مشروعات التعاون الثنائيه التنموية والتى تحقق العائد السريع والمباشر لمواطنى دول حوض النيل مثل مشروعات حفر الابار الجوفية ومشروعات انشاء سدود حصاد مساه الامطار ومشروعات تطهير المجارى المائية الى جانب تدريب وبناء القدرات لرفع كفاءة الكوادر الفنية وذلك كاطار موازى لدعم العلاقات الفنية مع دول حوض النيل . واشار بهاء إلي ان مصر تؤكد احترامها لجميع الاتفاقات التى تربطها بين جميع دول العالم وخاصة السودان الشقيق واننا نؤكد التزام مصر باتفاقية 1959 والتى تعد دستورا لاعمال ومسيرة منظومة الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل وتحدد وترسم الخطى لكلا الدولتين فيما يتعلق بقضايا المياه مؤكدا على اهمية تمسك الدولتين بما نصت عليه اتفاقية 1959 من ضرورة التنسيق ى المواقف بين البلدين تجاة المشروعات التنموية المزمع انشاءها بدول حوض النيل خارج حدود الدولتين. واضاف أن الاجتماعات الحالية تناقش 15 بنا أهمها تقليل الفاقد في أعالي النيل وألتعاون مع دول حوض النيل وتوسيع صلاحيات الهيئة وبحث آليات لإحياء مشروع قناة جونجلي في جنوب السودان لمصلحة مصر والسودان وجنوب السودان ودراسة رفع كفاءة النيل الأبيض وألازرق وتقليل الفاقد من المياه في خزان جبل الأولياء بالسودان مشيرا إلي أن مصر تحترم حق دول الحوض في إقامة المشروعات دون الأضرار بالاستخدامات المائية او الأضرار بمصالح دولتي المصب مصر والسودان. تعقد مصر والسودان وجنوب السودان وأوغندا ورواندا وبروندي اجتماعا مشتركا نهاية العام الحالي لتقييم دراسات مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا بميناء الإسكندرية واستكمال بيانات المشروع تمهيدا للبدء في تنفيذ المشروع لربط دول حوض النيل بأوروبا وزيادة التجارة البينية بين هذه الدول. وقال المهندس احمد بهاء رئيس قطاع مياه النيل انه يجري حاليا الإعداد لتدشين مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط فى اطار تطوير سبل التعاون بين دول حوض النيل والاستغلال الامثل لمياه النهر وتعظيم الفوائد لجميع الدول مشيرا الى ان الربط الملاحى مشروع استراتيجى طموح له العديد من الاهداف على المدى البعيدتعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية والسياسية لنهر النيل واحداث نهضة فى التعاون والتبادل التجارى بين دول حوض النيل . وقال بهاء الدين في كلمته خلال افتتاح اجتماعات اللجنة الفنية المصرية السودانية لمياه النيل السبت انه ممن المقرر أن يتم عقد اجتماع قبل نهاية العام الحالي لمراجعة وثائق دراسات ما قبل الجدوي واستكمال البيانات المطلوبة قبل بدء التنفيذ مشيرا إلي أن عددا من المنظمات والجهات الاقليمية والقارية مثل النيباد والكوميسا البنك الافريقيى للتنمية أبدت اهتمامها بالمشروع ، وتم عقد اول لجنة توجيهية تحت رعاية منظمة "الكوميسا" بالقاهرة الشهر الماضى بحضور 6 دول بحوض النيل مشيرا اليوم انه تم الاتفاق على المكونات الرئيسية للمشروع . وقال رئيس قطاع مياه النيل ان مصر ساهمت فى مشروعات التعاون الثنائيه التنموية والتى تحقق العائد السريع والمباشر لمواطنى دول حوض النيل مثل مشروعات حفر الابار الجوفية ومشروعات انشاء سدود حصاد مساه الامطار ومشروعات تطهير المجارى المائية الى جانب تدريب وبناء القدرات لرفع كفاءة الكوادر الفنية وذلك كاطار موازى لدعم العلاقات الفنية مع دول حوض النيل . واشار بهاء إلي ان مصر تؤكد احترامها لجميع الاتفاقات التى تربطها بين جميع دول العالم وخاصة السودان الشقيق واننا نؤكد التزام مصر باتفاقية 1959 والتى تعد دستورا لاعمال ومسيرة منظومة الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل وتحدد وترسم الخطى لكلا الدولتين فيما يتعلق بقضايا المياه مؤكدا على اهمية تمسك الدولتين بما نصت عليه اتفاقية 1959 من ضرورة التنسيق ى المواقف بين البلدين تجاة المشروعات التنموية المزمع انشاءها بدول حوض النيل خارج حدود الدولتين. واضاف أن الاجتماعات الحالية تناقش 15 بنا أهمها تقليل الفاقد في أعالي النيل وألتعاون مع دول حوض النيل وتوسيع صلاحيات الهيئة وبحث آليات لإحياء مشروع قناة جونجلي في جنوب السودان لمصلحة مصر والسودان وجنوب السودان ودراسة رفع كفاءة النيل الأبيض وألازرق وتقليل الفاقد من المياه في خزان جبل الأولياء بالسودان مشيرا إلي أن مصر تحترم حق دول الحوض في إقامة المشروعات دون الأضرار بالاستخدامات المائية او الأضرار بمصالح دولتي المصب مصر والسودان.