تراجع أسعار الذهب في مصر بقيمة 15 جنيها    السيسي يصدق على قانون قواعد تصرف واضعى اليد فى أملاك الدولة    مسئول أمريكي سابق: بوتين يرفض التخلي عن تفوقه العسكري    إصابة شخص في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان    منتخب مصر يهزم السنغال ويتصدر المجموعة الرابعة ببطولة الأفروباسكت    رئيس الجمهورية يوافق على تعديل بعض أحكام قانون التعليم    استعدادًا للعام الدراسي الجديد.. "تعليم القاهرة" توجه بتفعيل "الأتوبيس الطائر"    "كليكس إيجيبت" تكشف تفاصيل تطبيق "مصر قرآن كريم" بالتعاون مع الشركة المتحدة    أشرف زكي: نرحب بالمواهب ونرفض اقتحام مشاهير التطبيقات للفن دون مؤهلات    لقاء فكرى مع الفنان ميدو عادل وحوار عن حرفية الممثل ب"الأعلى للثقافة"    جولات تفقدية علي وحدات الرعاية الصحية بالحسنة والبرث بوسط سيناء    رئيس جامعة المنوفية يعلن إجراء عملية زراعة كبد ناجحة لطفل 7 سنوات    استشارية نفسية: تصرف الأهلي زعزع انتماء عبدالقادر.. ويجب حمايته من شوبير (خاص)    جارناتشو يقترب من الانضمام إلى تشيلسي    ساندي على موتوسيكل من أحدث ظهور على السوشيال ميديا والجمهور يعلق    سيارة وسط البحر وقالب تورتة.. هاجر الشرنوبي تحتفل بعيد ميلادها (صور)    انطلاق الاختبارات الشفوية للخاتمين في القرآن الكريم والتجويد والقراءات بالإسكندرية لدور يوليو 2025    نهاية الجولة 13 والتوقف الدولي.. متى يقام السوبر المصري بعد إعلان رابطة الأندية؟    النيل «ماجاشى»    تعاون بين "الأوقاف" وجامعة بنها لتعزيز الوعي الديني ومواجهة التطرف (صور)    «بحر وميه ولقمة هنية» |انطلاق مهرجان الأجبان المصرية برأس البر    هل دفع مخالفة المرور يسقط الإثم الشرعي؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ أحمد خليل: حادث الواحات جرس إنذار.. جريمة جمعت الأذى والتحرش والرعونة    رمضان عبد المعز يحذر من السرعات الجنونية وحوادث الطرق: "المتهور يقتل نفسه والآخرين"    الإعلام المصرى قوى    وزير الخارجية يلتقي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية    السودان بين تصعيد الميدان وحراك السياسة... مجلس الأمن يرفض السلطة الموازية والجيش يجدد العهد في العيد المئوي    رسميا انطلاق نظام البكالوريا المصرية الجديد بعد تصديق السيسي على قانون التعليم - التفاصيل كاملة    دمشق تشيد بتقرير لجنة التحقيق الأممية حول أحداث الساحل وتتعهد بدمج توصياته في مسار العدالة والإصلاح    القائمة الشعبية تبدأ تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025    السكة الحديد: تخفيض مؤقت لسرعات القطارات لهذا السبب    المشدد 3 سنوات لعاطل بتهمة حيازة سلاح في المنيا    تأهل 4 لاعبات لنهائي السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عاما    خطة وزارة الاتصالات لتطوير بناء أبراج المحمول خلال النصف الثاني من 2025    رمضان عبد المعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح    حكم مرور الطريق من أماكن غير مخصصة للمشاة؟| أمين الفتوى يجيب    شعبة مواد البناء: سعر طن الحديد أعلى من قيمته العادلة في مصر ب16 ألف جنيه    كوريا الشمالية تحذر إسرائيل من احتلال غزة وتطالبها بالانسحاب فورا    وزارة الإسكان توافق على تشكيل مجلس أمناء مدينة أسوان الجديدة    عميد كلية الصيدلة بجامعة الجلالة الأهلية تعلن عن مميزات برنامج "Pharm‐D"    السبت.. عرض أولى حلقات حكاية "بتوقيت 28" على dmc    وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة    رامي ربيعة يخطر منتخب مصر بموقفه من مباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو    طريقة عمل الكيكة العادية فى البيت بمكونات اقتصادية    السجن المؤبد لأفراد تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار بالمخدرات بالقناطر الخيرية    ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو    أسامة نبيه: حققنا مكاسب كثيرة من تجربة المغرب    الرقابة المالية تصدر معايير الملاءة المالية للشركات والجهات العاملة في أنشطة التمويل غير المصرفي    قرار قاسي في انتظاره.. تفاصيل عفو الزمالك عن فتوح وشرط جون إدوارد    عمر الشافعي سكرتيرًا عامًا وإيهاب مكاوي سكرتيرًا مساعدًا بجنوب سيناء    الليلة.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من «مسرح الغرفة والفضاءات» بالإسكندرية    السيسي يوجّه بتحويل تراث الإذاعة والتلفزيون المصري إلى وسائط رقمية    حلول "فورية وسريعة".. وزير الصحة يبحث تجاوز عقبات صناعة مشتقات البلازما    ب22 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي    ريبيرو يراجع خطة مواجهة فاركو في المران الختامي للأهلي    العراق تخصص 300 سيارة لمواجهة الحالات الطارئة خاصة الحرائق    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد فريد خميس يقدم 11 مقترحاً لتشجيع الاستثمار في مصر
خلال مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 06 - 09 - 2014

يعتزم رجل الأعمال ورئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، محمد فريد خميس، تقديم ورقة عمل تتضمن عدة مقترحات كبرامج عمل للرجال الأعمال للاستفادة منها في المساعدة على إنعاش الاقتصاد المصري خلال مؤتمر "أخبار اليوم" الإقتصادي.
وسيطرح خميس خلال مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي بنود ورقة العمل لتجد حلولاً على أرض الواقع.
ومن أهم ما طرحه من خلال ورقة عمل الدور الذي قامت به جمعيات "مستثمري مصر" للعمل مع الحكومة على التمهيد للمؤتمر وإنجاحه باتخاذ خطوات وإجراءات للتعامل مع السلبيات التي عانى منها رجال الأعمال.
وأكد محمد فريد خميس أن العناصر التي يدرسها المستثمر (خاصة في مجال الإنتاج الصناعي والزراعي والسياحي) لاتخاذ قراره باختيار أو التفضيل بين بلاد معينه لإقامة مشروعه، هي الاستقرار السياسي والاقتصادي ومن ثم الاجتماعي وحجم السوق المحلي والاسواق المرتبطة بالاتفاقيات وتوفير فرص الاستثمار وتكلفة إنشاء مشروع وتكاليف تشغيلها وعلي القدرة التنافسية في مواجهة منتجي البلاد لمنافسة محليآ وخارجيآ وسهولة أداء الأعمال ( مناخ الاستثمار – البيروقراطة ) وحوافز الاستثمار.
وأوضح أن ذلك يتطلب التنسيق والتعاون مع السادة الوزراء الهيئات المعنية والمرتبطة بالاستثمار والإنتاج تخطيطاً وإشرافاً لتحديد ما يجب تعديله أو إقراره أو إلغاءه من قوانين أو إجراءات ومعوقات تعوق النجاح للاستثمارات وأيضاً تحد من القدرة علي إنتاج ينافس دوليآ ومحليآ في مواجهة الدول المنافسة.
وأشار إلى أن جمعيات المستثمرين قد قامت بالدراسة المستفيضة (استنادا إلي خبرة أعضائها محلياً ودولياً) وتوصلت إلي خطوات مطلوب اتخاذها لتحقيق درجة عالية أو مناسبة في كل من العناصر الستة المذكورة بعالية ومنها: القضاء على البيروقراطية، ككثرة الموافقات وتعدد الجهات تؤدي إلي ضياع وقت المستثمر وتسبب الفساد والرشوة. والمطلوب لذلك: تخطيط جغرافي للمناطق الصناعية مع تحديد مسبق لأنواع الصناعات التي تقام بها وشروط البناء والاشتراطات البيئية، وكذلك تحديد جهة واحدة (الشباك الواحد) يتعامل معها المستثمر لديها الصلاحية التامة لمنح الرخص المتكاملة خلال أسبوع واحد ( نقترح هيئة الإستثمار ) وتتابع التنفيذ طبقاً للشروط ولها سلطة الضبطية القضائية وإيقاف التنفيذ، وكذلك إلغاء خطاب الضمان الذي يقدمه المستثمر لإثبات الجدية، وكذلك تكافؤ الفرص والمساواة من حيث الشفافية والإعلان المسبق .
الأمر الثاني هو ثبات التشريعات، وذلك من خلال تصدر القوانين واللوائح والأنظمة لتستمر لخمس سنوات علي الأقل (خطة خمسية ) ولا تتغير بتغيير الوزير أو المسئول، الأمر الثالث، هو إحترام لعقود والإتفاقات، وذلك من خلال بين الحكومة وهيئاتها والمستثمر في افة أركانها. أما الأمر الرابع فهو وضع المستثمر في مصر علي قدم المساواة مع المستثمر المنافس بالخارج.
وأضاف خميس أنه في إطار نظام العولمة وحرية التجارة؛ يتنافس الإنتاج المصري مع الأجنبي داخل السوق المصري وفي أسواق العالم التي يصدر لها .
لم يعد هناك ما يسمي بالمزايا النسبية وجود؛ إنما أصبحت المزايا التنافسية هي التي ترجح قرار المستثمر عند المفاضلة بين إقامة مصنعه أو مشروعه الصناعي في مصر أو بلد أخر .
هذا يستلزم وضع المستثمر في مصر على قدم المساواة مع منافسه بالخارج من حيث تكلفة إقامة مشروعه؛ أو نفقات تشغيله.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالوصول إلي تكلفة إنتاج للوحدة لتحقق قدرة تنافسية أمام الآخرين، فإن ذلك الأمر يستلزم عدة أمور، منها: تكلفة الأرض الصناعية، حيث أصبحت مصر أغلي بلاد العالم من حيث سعر المتر المربع لإقامة مصنع ؛ حيث حولها أحد الوزراء في مرحلة سابقة إلي تجارة رابحه تحت مسمي (نظام المطور الصناعي ) حتي وصل سعر المتر من 600 إلى 1000 جنيه بينما : السعر شاملآ توصيل المرافق في تركيا من 4 إلي 17 دولار .أما الولايات المتحدة من 3 إلي 10 دولار، بينما الصين مقابل انتفاع من 25 إلي 50 سنت، أما السعودية والإمارات مجاناً لإقامة المشروع أو سعر أسمي.
ثانياً أن بعض الدول الأخرى تقدم الأراضي كاملة المرافق بسعر التكلفة أو رمزياً كاستثمار في تنمية الصناعة لديهم. أما الأمر الثاني فهو الرسوم والأعباء الإضافية علي المعدات وخامات المصانع، مثال ( ضريبة المبيعات علي الآلات والتي فرضها أحد وزراء المالية في مرحلة تزايد فيها عكس الموازنة وتعد سابقة أوي في العالم وازدواج مرفوضاً حيث تفرض مرة ثانية علي ثمن بيع المنتج الذي يتضمن تكلفته استهلاك الآلة محملاً بضريبة المبيعات وهنا يلزم سرعة التحول من ضريبة المبيعات الي القيمة المضافة.
أما الأمر الثالث فهو تكلفة توصيل المرافق لأرض المصنع علماً بأنه من المفترض أن سعر الأرض يتضمنها، إلا أن المستثمر يتحملها مرتين الأولي عند توصيل المرفق والثانية مبلغ شهري يتضمنه سعر الخدمة.
رابعاً فهو إلغاء كافة الرسوم التي فرضت علي مدي عشر سنوات ماضية وفرضتها الجهات الإدارية لتعوض العجز في موازنتها.
خامساً: إصدار قانون عمل جديد يكفل تكافل الحقوق والواجبات للعامل ورب العمل حيث يعد القانون الحالي أحد معوقات المستثمرين الأجانب على المشروعات الصناعية خاصة كثيفة العمالة.
سادساً وقف التهريب الجمركي تعديل التشريعات وإصدار لوائح جديدة تجرم التهريب الكلي والجزئي وكذلك تسمح بفحص وتفتيش السلع المستوردة والتي تباع بالمحال والجملة والمخازن والأرصفة، ومطالبة الجميع بأن يكون حائزاً على فواتير صحيحة مع أقرار المصادرة الفورية لتشديد العقوبات وقد بلغت البضائع المهربة طبقاً لتصريح مصلحة الجمارك 25 مليار جنية في عام 2012 كما أن 60% من المنسوجات والمفروشات والملابس التي تباع بالسوق المصري مهربة.
سابعاً حماية الصناعة المصرية، وذلك من خلال مكافحة الإغراق، وذلك من خلال إعمال حق مصر من خلال قواعد منظمة التجارة العالمية بما في ذلك فرض رسوم حماية ثم رسوم إغراق أو زيادة الرسوم الجمركية أوه بما تتبعه دول منها ( أوربا – تركياالولايات المتحدة الأمريكيةالصين )، وكذلك في حالة اتفاقيات التجارة الحرة، واتفاقيات التيسير يتم فرض رسم علي إنتاج الدول التي تقوم بالتصدير لمصر دون ضرائب جمركية وتحظي في بلادها بالدعم المباشر ( يوجد بيان مستقل ) مما يمكنها من إكتساح السوق المحلي دون عداله لذلك يجب أن نفرض أسوة ببلاد الهندتركياالصين – أوربا ( كمثال منتجات البتروكيماويات) رسوماً إضافية تساوي مقدار الدعم عند ورود إنتاجها إلي السوق المصري.
ثامناً إنشاء مناطق حرة متكاملة فلقد جذبت بلاد في الشرق كثيراً من الاستثمارات الصناعية بإقامة مناطق بالمفهوم العلمي ( بعيداً عن تجربة مصر الفاشلة في بورسعيد ).
كما اقترح إنشاء مناطق حرة متكاملة كبيرة المساحة والإمكانيات في : مشروع تنمية قناة السويس- سيناء – العلمين أو مرسى مطروح.
أما الأمر التاسع فهو التنمية الصناعية لسيناء، وذلك من خلال سرعة تعميق الأمن والاستقرار بسيناء، وكذلك تفعيل دور الجهاز الوطني في سيناء والبدء فوراً في مشروعات التنمية، وكذلك تحقيق الربط الكامل بين الوادى وسيناء بكافة الطرق، مع إستكمال البنيه الأساسية للمناطق الصناعية الحالية.
عاشراً تنمية الصناعية بالصعيد، وذلك من خلال حزمه جديدة من الحوافز للأستثمار بالصعيد، وتدعيم المحاور البريه التي تربط الصعيد بالشمال.
الحادي عشر هو سرعة إصدار اتفاقية التعريفة الجديدة للطاقة البديلة وحوافز الاستثمار في مشروعات الطاقة الجديدة، وكذلك حوافز للمشروعات الكبيرة وقانون الاستثمار الجديد وتعديل قانون الشركات الموحد وقانون الإفلاس والتخارج من السوق وآليات فض منازعات الاستثمار.
يعتزم رجل الأعمال ورئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، محمد فريد خميس، تقديم ورقة عمل تتضمن عدة مقترحات كبرامج عمل للرجال الأعمال للاستفادة منها في المساعدة على إنعاش الاقتصاد المصري خلال مؤتمر "أخبار اليوم" الإقتصادي.
وسيطرح خميس خلال مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي بنود ورقة العمل لتجد حلولاً على أرض الواقع.
ومن أهم ما طرحه من خلال ورقة عمل الدور الذي قامت به جمعيات "مستثمري مصر" للعمل مع الحكومة على التمهيد للمؤتمر وإنجاحه باتخاذ خطوات وإجراءات للتعامل مع السلبيات التي عانى منها رجال الأعمال.
وأكد محمد فريد خميس أن العناصر التي يدرسها المستثمر (خاصة في مجال الإنتاج الصناعي والزراعي والسياحي) لاتخاذ قراره باختيار أو التفضيل بين بلاد معينه لإقامة مشروعه، هي الاستقرار السياسي والاقتصادي ومن ثم الاجتماعي وحجم السوق المحلي والاسواق المرتبطة بالاتفاقيات وتوفير فرص الاستثمار وتكلفة إنشاء مشروع وتكاليف تشغيلها وعلي القدرة التنافسية في مواجهة منتجي البلاد لمنافسة محليآ وخارجيآ وسهولة أداء الأعمال ( مناخ الاستثمار – البيروقراطة ) وحوافز الاستثمار.
وأوضح أن ذلك يتطلب التنسيق والتعاون مع السادة الوزراء الهيئات المعنية والمرتبطة بالاستثمار والإنتاج تخطيطاً وإشرافاً لتحديد ما يجب تعديله أو إقراره أو إلغاءه من قوانين أو إجراءات ومعوقات تعوق النجاح للاستثمارات وأيضاً تحد من القدرة علي إنتاج ينافس دوليآ ومحليآ في مواجهة الدول المنافسة.
وأشار إلى أن جمعيات المستثمرين قد قامت بالدراسة المستفيضة (استنادا إلي خبرة أعضائها محلياً ودولياً) وتوصلت إلي خطوات مطلوب اتخاذها لتحقيق درجة عالية أو مناسبة في كل من العناصر الستة المذكورة بعالية ومنها: القضاء على البيروقراطية، ككثرة الموافقات وتعدد الجهات تؤدي إلي ضياع وقت المستثمر وتسبب الفساد والرشوة. والمطلوب لذلك: تخطيط جغرافي للمناطق الصناعية مع تحديد مسبق لأنواع الصناعات التي تقام بها وشروط البناء والاشتراطات البيئية، وكذلك تحديد جهة واحدة (الشباك الواحد) يتعامل معها المستثمر لديها الصلاحية التامة لمنح الرخص المتكاملة خلال أسبوع واحد ( نقترح هيئة الإستثمار ) وتتابع التنفيذ طبقاً للشروط ولها سلطة الضبطية القضائية وإيقاف التنفيذ، وكذلك إلغاء خطاب الضمان الذي يقدمه المستثمر لإثبات الجدية، وكذلك تكافؤ الفرص والمساواة من حيث الشفافية والإعلان المسبق .
الأمر الثاني هو ثبات التشريعات، وذلك من خلال تصدر القوانين واللوائح والأنظمة لتستمر لخمس سنوات علي الأقل (خطة خمسية ) ولا تتغير بتغيير الوزير أو المسئول، الأمر الثالث، هو إحترام لعقود والإتفاقات، وذلك من خلال بين الحكومة وهيئاتها والمستثمر في افة أركانها. أما الأمر الرابع فهو وضع المستثمر في مصر علي قدم المساواة مع المستثمر المنافس بالخارج.
وأضاف خميس أنه في إطار نظام العولمة وحرية التجارة؛ يتنافس الإنتاج المصري مع الأجنبي داخل السوق المصري وفي أسواق العالم التي يصدر لها .
لم يعد هناك ما يسمي بالمزايا النسبية وجود؛ إنما أصبحت المزايا التنافسية هي التي ترجح قرار المستثمر عند المفاضلة بين إقامة مصنعه أو مشروعه الصناعي في مصر أو بلد أخر .
هذا يستلزم وضع المستثمر في مصر على قدم المساواة مع منافسه بالخارج من حيث تكلفة إقامة مشروعه؛ أو نفقات تشغيله.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالوصول إلي تكلفة إنتاج للوحدة لتحقق قدرة تنافسية أمام الآخرين، فإن ذلك الأمر يستلزم عدة أمور، منها: تكلفة الأرض الصناعية، حيث أصبحت مصر أغلي بلاد العالم من حيث سعر المتر المربع لإقامة مصنع ؛ حيث حولها أحد الوزراء في مرحلة سابقة إلي تجارة رابحه تحت مسمي (نظام المطور الصناعي ) حتي وصل سعر المتر من 600 إلى 1000 جنيه بينما : السعر شاملآ توصيل المرافق في تركيا من 4 إلي 17 دولار .أما الولايات المتحدة من 3 إلي 10 دولار، بينما الصين مقابل انتفاع من 25 إلي 50 سنت، أما السعودية والإمارات مجاناً لإقامة المشروع أو سعر أسمي.
ثانياً أن بعض الدول الأخرى تقدم الأراضي كاملة المرافق بسعر التكلفة أو رمزياً كاستثمار في تنمية الصناعة لديهم. أما الأمر الثاني فهو الرسوم والأعباء الإضافية علي المعدات وخامات المصانع، مثال ( ضريبة المبيعات علي الآلات والتي فرضها أحد وزراء المالية في مرحلة تزايد فيها عكس الموازنة وتعد سابقة أوي في العالم وازدواج مرفوضاً حيث تفرض مرة ثانية علي ثمن بيع المنتج الذي يتضمن تكلفته استهلاك الآلة محملاً بضريبة المبيعات وهنا يلزم سرعة التحول من ضريبة المبيعات الي القيمة المضافة.
أما الأمر الثالث فهو تكلفة توصيل المرافق لأرض المصنع علماً بأنه من المفترض أن سعر الأرض يتضمنها، إلا أن المستثمر يتحملها مرتين الأولي عند توصيل المرفق والثانية مبلغ شهري يتضمنه سعر الخدمة.
رابعاً فهو إلغاء كافة الرسوم التي فرضت علي مدي عشر سنوات ماضية وفرضتها الجهات الإدارية لتعوض العجز في موازنتها.
خامساً: إصدار قانون عمل جديد يكفل تكافل الحقوق والواجبات للعامل ورب العمل حيث يعد القانون الحالي أحد معوقات المستثمرين الأجانب على المشروعات الصناعية خاصة كثيفة العمالة.
سادساً وقف التهريب الجمركي تعديل التشريعات وإصدار لوائح جديدة تجرم التهريب الكلي والجزئي وكذلك تسمح بفحص وتفتيش السلع المستوردة والتي تباع بالمحال والجملة والمخازن والأرصفة، ومطالبة الجميع بأن يكون حائزاً على فواتير صحيحة مع أقرار المصادرة الفورية لتشديد العقوبات وقد بلغت البضائع المهربة طبقاً لتصريح مصلحة الجمارك 25 مليار جنية في عام 2012 كما أن 60% من المنسوجات والمفروشات والملابس التي تباع بالسوق المصري مهربة.
سابعاً حماية الصناعة المصرية، وذلك من خلال مكافحة الإغراق، وذلك من خلال إعمال حق مصر من خلال قواعد منظمة التجارة العالمية بما في ذلك فرض رسوم حماية ثم رسوم إغراق أو زيادة الرسوم الجمركية أوه بما تتبعه دول منها ( أوربا – تركياالولايات المتحدة الأمريكيةالصين )، وكذلك في حالة اتفاقيات التجارة الحرة، واتفاقيات التيسير يتم فرض رسم علي إنتاج الدول التي تقوم بالتصدير لمصر دون ضرائب جمركية وتحظي في بلادها بالدعم المباشر ( يوجد بيان مستقل ) مما يمكنها من إكتساح السوق المحلي دون عداله لذلك يجب أن نفرض أسوة ببلاد الهندتركياالصين – أوربا ( كمثال منتجات البتروكيماويات) رسوماً إضافية تساوي مقدار الدعم عند ورود إنتاجها إلي السوق المصري.
ثامناً إنشاء مناطق حرة متكاملة فلقد جذبت بلاد في الشرق كثيراً من الاستثمارات الصناعية بإقامة مناطق بالمفهوم العلمي ( بعيداً عن تجربة مصر الفاشلة في بورسعيد ).
كما اقترح إنشاء مناطق حرة متكاملة كبيرة المساحة والإمكانيات في : مشروع تنمية قناة السويس- سيناء – العلمين أو مرسى مطروح.
أما الأمر التاسع فهو التنمية الصناعية لسيناء، وذلك من خلال سرعة تعميق الأمن والاستقرار بسيناء، وكذلك تفعيل دور الجهاز الوطني في سيناء والبدء فوراً في مشروعات التنمية، وكذلك تحقيق الربط الكامل بين الوادى وسيناء بكافة الطرق، مع إستكمال البنيه الأساسية للمناطق الصناعية الحالية.
عاشراً تنمية الصناعية بالصعيد، وذلك من خلال حزمه جديدة من الحوافز للأستثمار بالصعيد، وتدعيم المحاور البريه التي تربط الصعيد بالشمال.
الحادي عشر هو سرعة إصدار اتفاقية التعريفة الجديدة للطاقة البديلة وحوافز الاستثمار في مشروعات الطاقة الجديدة، وكذلك حوافز للمشروعات الكبيرة وقانون الاستثمار الجديد وتعديل قانون الشركات الموحد وقانون الإفلاس والتخارج من السوق وآليات فض منازعات الاستثمار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.