تقارب أصوات المرشحين يتصدر المشهد في الدائرة الأولى بالشرقية    مدير تعليم العاصمة في زيارة تفقدية لمدارس إدارة المعادي التعليمية    بمناسبة إطلاقها.. نبذة عن حملة «16 يوم» لمناهضة العنف ضد المرأة    سعر الريال السعودى مقابل الجنيه اليوم الأربعاء 26-11-2025    منصة إلكترونية موحدة للصادرات لتعزيز النفاذ للأسواق العالمية    كامل الوزير يبحث مع وزيري الصناعة والنقل الجزائريين تعزيز التعاون في الصناعة والبنية التحتية    رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP30 بالبرازيل    «الوطني الفلسطيني» يدين مصادقة الكنيست على قانون شراء الأراضي بالضفة    الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم نص قانوني لإصدار قرض لأوكرانيا ب140 مليار يورو    بعثة بيراميدز تغادر مطار القاهرة استعدادا للسفر إلى زامبيا    موعد مباراة الأهلي والجيش الملكي والقنوات الناقلة في دوري أبطال إفريقيا 2025-2026    بدء تلقى الطعون على نتائج 73 دائرة ب13 محافظة بالمرحلة الثانية لانتخابات النواب    تأجيل محاكمة قاتل زميله بالمنشار إلى جلسة 2 ديسمبر    المؤبد لمتهمين بقتل شخص وإصابة 3 آخرين لخلافات على حد فاصل بقنا    منها «وننسى اللي كان».. مسلسلات رمضان 2026 في بلاتوهات التصوير    الناقد الذي كان يشبه الكلمة... وداعًا محمد عبد المطلب    شراكات حكومية واسعة في الملتقى الصحي السادس لتعزيز الاستدامة    رئيس الوزراء ونظيره الجزائرى يشهدان توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين    الارتجال بين الفطرة والتعليم.. ماستر كلاس تكشف أسرار المسرح في مهرجان شرم الشيخ    البرهان: لا سلام في السودان إلا بتفكيك ميليشيا الدعم السريع    بعد انتشارها بين الناس، الأطباء يكشفون سر سلالة الإنفلونزا الجديدة ويحذرون من حقن الموت    8 ملايين جنيه.. حصيلة قضايا الاتجار في العملات ب«السوق السوداء»    «الإدارية العليا» تنظر 3 طعون جديدة على نتيجة المرحلة الأولى بانتخابات النواب    محافظ أسيوط يتفقد كليات جامعة سفنكس ويشيد بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين    رئيس جامعة قناة السويس: قريبًا افتتاح مركز العلاج الطبيعي والتأهيل بكلية العلاج الطبيعي    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك "ميدوزا -14".. شاهد    وزير الخارجية من لبنان: المنطقة على شفا التصعيد.. ونتواصل مع جميع الأطراف دون استثناء    انطلاق أعمال اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية    قرارات عاجلة من النيابة فى واقعة ضبط طن حشيش فى الرمل بالإسكندرية    طقس الإسكندرية اليوم.. انخفاض في درجات الحرارة والعظمى 23 درجة مئوية    بركان كيلاويا في هاواي يطلق حمما بركانية للمرة ال37 منذ بدء ثورانه العام الماضي    قوات الاحتلال تفرض حظرًا للتجوال وحصارًا شاملًا على محافظة طوباس    شعبة الجلود بالقاهرة تبحث التعاون مع العربي للصناعات الجلدية بتركيا    رضا البحراوي يكشف حقيقة وفاة والدته    انطلاق الدورة العاشرة لمهرجان المسرح بشرم الشيخ    حزب النور في المقدمة.. نتائج الحصر العددي الأولي عن الدائرة الأولى فردي بكفر الشيخ    قائمة بيراميدز في رحلة زامبيا لمواجهة باور ديناموز    محمود فتح الله: تصريحات حسام حسن الأصعب تاريخيًا.. وكان يمكنه تجنبها    الرعاية الصحية تطلق الملتقى السنوي السادس تحت شعار "نرتقي للعالمية"    رئيس الرعاية الصحية: تطوير 300 منشأة بمنظومة التأمين الشامل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    مقتل 8 أشخاص في إندونيسيا بفيضانات وانزلاقات تربة    حماية الثروة الحيوانية    موعد امتحان نصف العام لصفوف النقل وضوابط وضع الأسئلة    وزير الري يتابع موقف التعامل مع الأمطار على البحر الأحمر وشمال سيناء    .. اديهم فرصة واصبر    اتحاد السلة يعتمد فوز الأهلي بدوري المرتبط بعد انسحاب الاتحاد ويعاقب الناديين    الأقصر: انقطاع المياه عن عدد من مناطق نجع علوان بالطود صباح اليوم    بعد نجاح "دولة التلاوة".. دعوة لإطلاق جمهورية المؤذنين    دار الإفتاء تؤكد حرمة ضرب الزوجة وتحث على الرحمة والمودة    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    ريهام عبد الحكيم تتألق في «صدى الأهرامات» بأغنية «بتسأل يا حبيبي» لعمار الشريعي    دعاء جوف الليل| اللهم يا شافي القلوب والأبدان أنزل شفاءك على كل مريض    الأمن يفحص منشور بتحرش سائق بطفلة بمدرسة خاصة في التجمع    بروسيا دورتمنود يمطر شباك فياريال برباعية نظيفة    بوروسيا دورتموند يفترس فياريال برباعية في دوري أبطال أوروبا    محمد صبحي عن مرضه: التشخيص كشف عن وجود فيروس في المخ    قمة آسيوية نارية.. الهلال يلتقي الشرطة العراقي والبث المباشر هنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد فريد خميس يقدم 11 مقترحاً لتشجيع الاستثمار في مصر
خلال مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 06 - 09 - 2014

يعتزم رجل الأعمال ورئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، محمد فريد خميس، تقديم ورقة عمل تتضمن عدة مقترحات كبرامج عمل للرجال الأعمال للاستفادة منها في المساعدة على إنعاش الاقتصاد المصري خلال مؤتمر "أخبار اليوم" الإقتصادي.
وسيطرح خميس خلال مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي بنود ورقة العمل لتجد حلولاً على أرض الواقع.
ومن أهم ما طرحه من خلال ورقة عمل الدور الذي قامت به جمعيات "مستثمري مصر" للعمل مع الحكومة على التمهيد للمؤتمر وإنجاحه باتخاذ خطوات وإجراءات للتعامل مع السلبيات التي عانى منها رجال الأعمال.
وأكد محمد فريد خميس أن العناصر التي يدرسها المستثمر (خاصة في مجال الإنتاج الصناعي والزراعي والسياحي) لاتخاذ قراره باختيار أو التفضيل بين بلاد معينه لإقامة مشروعه، هي الاستقرار السياسي والاقتصادي ومن ثم الاجتماعي وحجم السوق المحلي والاسواق المرتبطة بالاتفاقيات وتوفير فرص الاستثمار وتكلفة إنشاء مشروع وتكاليف تشغيلها وعلي القدرة التنافسية في مواجهة منتجي البلاد لمنافسة محليآ وخارجيآ وسهولة أداء الأعمال ( مناخ الاستثمار – البيروقراطة ) وحوافز الاستثمار.
وأوضح أن ذلك يتطلب التنسيق والتعاون مع السادة الوزراء الهيئات المعنية والمرتبطة بالاستثمار والإنتاج تخطيطاً وإشرافاً لتحديد ما يجب تعديله أو إقراره أو إلغاءه من قوانين أو إجراءات ومعوقات تعوق النجاح للاستثمارات وأيضاً تحد من القدرة علي إنتاج ينافس دوليآ ومحليآ في مواجهة الدول المنافسة.
وأشار إلى أن جمعيات المستثمرين قد قامت بالدراسة المستفيضة (استنادا إلي خبرة أعضائها محلياً ودولياً) وتوصلت إلي خطوات مطلوب اتخاذها لتحقيق درجة عالية أو مناسبة في كل من العناصر الستة المذكورة بعالية ومنها: القضاء على البيروقراطية، ككثرة الموافقات وتعدد الجهات تؤدي إلي ضياع وقت المستثمر وتسبب الفساد والرشوة. والمطلوب لذلك: تخطيط جغرافي للمناطق الصناعية مع تحديد مسبق لأنواع الصناعات التي تقام بها وشروط البناء والاشتراطات البيئية، وكذلك تحديد جهة واحدة (الشباك الواحد) يتعامل معها المستثمر لديها الصلاحية التامة لمنح الرخص المتكاملة خلال أسبوع واحد ( نقترح هيئة الإستثمار ) وتتابع التنفيذ طبقاً للشروط ولها سلطة الضبطية القضائية وإيقاف التنفيذ، وكذلك إلغاء خطاب الضمان الذي يقدمه المستثمر لإثبات الجدية، وكذلك تكافؤ الفرص والمساواة من حيث الشفافية والإعلان المسبق .
الأمر الثاني هو ثبات التشريعات، وذلك من خلال تصدر القوانين واللوائح والأنظمة لتستمر لخمس سنوات علي الأقل (خطة خمسية ) ولا تتغير بتغيير الوزير أو المسئول، الأمر الثالث، هو إحترام لعقود والإتفاقات، وذلك من خلال بين الحكومة وهيئاتها والمستثمر في افة أركانها. أما الأمر الرابع فهو وضع المستثمر في مصر علي قدم المساواة مع المستثمر المنافس بالخارج.
وأضاف خميس أنه في إطار نظام العولمة وحرية التجارة؛ يتنافس الإنتاج المصري مع الأجنبي داخل السوق المصري وفي أسواق العالم التي يصدر لها .
لم يعد هناك ما يسمي بالمزايا النسبية وجود؛ إنما أصبحت المزايا التنافسية هي التي ترجح قرار المستثمر عند المفاضلة بين إقامة مصنعه أو مشروعه الصناعي في مصر أو بلد أخر .
هذا يستلزم وضع المستثمر في مصر على قدم المساواة مع منافسه بالخارج من حيث تكلفة إقامة مشروعه؛ أو نفقات تشغيله.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالوصول إلي تكلفة إنتاج للوحدة لتحقق قدرة تنافسية أمام الآخرين، فإن ذلك الأمر يستلزم عدة أمور، منها: تكلفة الأرض الصناعية، حيث أصبحت مصر أغلي بلاد العالم من حيث سعر المتر المربع لإقامة مصنع ؛ حيث حولها أحد الوزراء في مرحلة سابقة إلي تجارة رابحه تحت مسمي (نظام المطور الصناعي ) حتي وصل سعر المتر من 600 إلى 1000 جنيه بينما : السعر شاملآ توصيل المرافق في تركيا من 4 إلي 17 دولار .أما الولايات المتحدة من 3 إلي 10 دولار، بينما الصين مقابل انتفاع من 25 إلي 50 سنت، أما السعودية والإمارات مجاناً لإقامة المشروع أو سعر أسمي.
ثانياً أن بعض الدول الأخرى تقدم الأراضي كاملة المرافق بسعر التكلفة أو رمزياً كاستثمار في تنمية الصناعة لديهم. أما الأمر الثاني فهو الرسوم والأعباء الإضافية علي المعدات وخامات المصانع، مثال ( ضريبة المبيعات علي الآلات والتي فرضها أحد وزراء المالية في مرحلة تزايد فيها عكس الموازنة وتعد سابقة أوي في العالم وازدواج مرفوضاً حيث تفرض مرة ثانية علي ثمن بيع المنتج الذي يتضمن تكلفته استهلاك الآلة محملاً بضريبة المبيعات وهنا يلزم سرعة التحول من ضريبة المبيعات الي القيمة المضافة.
أما الأمر الثالث فهو تكلفة توصيل المرافق لأرض المصنع علماً بأنه من المفترض أن سعر الأرض يتضمنها، إلا أن المستثمر يتحملها مرتين الأولي عند توصيل المرفق والثانية مبلغ شهري يتضمنه سعر الخدمة.
رابعاً فهو إلغاء كافة الرسوم التي فرضت علي مدي عشر سنوات ماضية وفرضتها الجهات الإدارية لتعوض العجز في موازنتها.
خامساً: إصدار قانون عمل جديد يكفل تكافل الحقوق والواجبات للعامل ورب العمل حيث يعد القانون الحالي أحد معوقات المستثمرين الأجانب على المشروعات الصناعية خاصة كثيفة العمالة.
سادساً وقف التهريب الجمركي تعديل التشريعات وإصدار لوائح جديدة تجرم التهريب الكلي والجزئي وكذلك تسمح بفحص وتفتيش السلع المستوردة والتي تباع بالمحال والجملة والمخازن والأرصفة، ومطالبة الجميع بأن يكون حائزاً على فواتير صحيحة مع أقرار المصادرة الفورية لتشديد العقوبات وقد بلغت البضائع المهربة طبقاً لتصريح مصلحة الجمارك 25 مليار جنية في عام 2012 كما أن 60% من المنسوجات والمفروشات والملابس التي تباع بالسوق المصري مهربة.
سابعاً حماية الصناعة المصرية، وذلك من خلال مكافحة الإغراق، وذلك من خلال إعمال حق مصر من خلال قواعد منظمة التجارة العالمية بما في ذلك فرض رسوم حماية ثم رسوم إغراق أو زيادة الرسوم الجمركية أوه بما تتبعه دول منها ( أوربا – تركياالولايات المتحدة الأمريكيةالصين )، وكذلك في حالة اتفاقيات التجارة الحرة، واتفاقيات التيسير يتم فرض رسم علي إنتاج الدول التي تقوم بالتصدير لمصر دون ضرائب جمركية وتحظي في بلادها بالدعم المباشر ( يوجد بيان مستقل ) مما يمكنها من إكتساح السوق المحلي دون عداله لذلك يجب أن نفرض أسوة ببلاد الهندتركياالصين – أوربا ( كمثال منتجات البتروكيماويات) رسوماً إضافية تساوي مقدار الدعم عند ورود إنتاجها إلي السوق المصري.
ثامناً إنشاء مناطق حرة متكاملة فلقد جذبت بلاد في الشرق كثيراً من الاستثمارات الصناعية بإقامة مناطق بالمفهوم العلمي ( بعيداً عن تجربة مصر الفاشلة في بورسعيد ).
كما اقترح إنشاء مناطق حرة متكاملة كبيرة المساحة والإمكانيات في : مشروع تنمية قناة السويس- سيناء – العلمين أو مرسى مطروح.
أما الأمر التاسع فهو التنمية الصناعية لسيناء، وذلك من خلال سرعة تعميق الأمن والاستقرار بسيناء، وكذلك تفعيل دور الجهاز الوطني في سيناء والبدء فوراً في مشروعات التنمية، وكذلك تحقيق الربط الكامل بين الوادى وسيناء بكافة الطرق، مع إستكمال البنيه الأساسية للمناطق الصناعية الحالية.
عاشراً تنمية الصناعية بالصعيد، وذلك من خلال حزمه جديدة من الحوافز للأستثمار بالصعيد، وتدعيم المحاور البريه التي تربط الصعيد بالشمال.
الحادي عشر هو سرعة إصدار اتفاقية التعريفة الجديدة للطاقة البديلة وحوافز الاستثمار في مشروعات الطاقة الجديدة، وكذلك حوافز للمشروعات الكبيرة وقانون الاستثمار الجديد وتعديل قانون الشركات الموحد وقانون الإفلاس والتخارج من السوق وآليات فض منازعات الاستثمار.
يعتزم رجل الأعمال ورئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، محمد فريد خميس، تقديم ورقة عمل تتضمن عدة مقترحات كبرامج عمل للرجال الأعمال للاستفادة منها في المساعدة على إنعاش الاقتصاد المصري خلال مؤتمر "أخبار اليوم" الإقتصادي.
وسيطرح خميس خلال مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي بنود ورقة العمل لتجد حلولاً على أرض الواقع.
ومن أهم ما طرحه من خلال ورقة عمل الدور الذي قامت به جمعيات "مستثمري مصر" للعمل مع الحكومة على التمهيد للمؤتمر وإنجاحه باتخاذ خطوات وإجراءات للتعامل مع السلبيات التي عانى منها رجال الأعمال.
وأكد محمد فريد خميس أن العناصر التي يدرسها المستثمر (خاصة في مجال الإنتاج الصناعي والزراعي والسياحي) لاتخاذ قراره باختيار أو التفضيل بين بلاد معينه لإقامة مشروعه، هي الاستقرار السياسي والاقتصادي ومن ثم الاجتماعي وحجم السوق المحلي والاسواق المرتبطة بالاتفاقيات وتوفير فرص الاستثمار وتكلفة إنشاء مشروع وتكاليف تشغيلها وعلي القدرة التنافسية في مواجهة منتجي البلاد لمنافسة محليآ وخارجيآ وسهولة أداء الأعمال ( مناخ الاستثمار – البيروقراطة ) وحوافز الاستثمار.
وأوضح أن ذلك يتطلب التنسيق والتعاون مع السادة الوزراء الهيئات المعنية والمرتبطة بالاستثمار والإنتاج تخطيطاً وإشرافاً لتحديد ما يجب تعديله أو إقراره أو إلغاءه من قوانين أو إجراءات ومعوقات تعوق النجاح للاستثمارات وأيضاً تحد من القدرة علي إنتاج ينافس دوليآ ومحليآ في مواجهة الدول المنافسة.
وأشار إلى أن جمعيات المستثمرين قد قامت بالدراسة المستفيضة (استنادا إلي خبرة أعضائها محلياً ودولياً) وتوصلت إلي خطوات مطلوب اتخاذها لتحقيق درجة عالية أو مناسبة في كل من العناصر الستة المذكورة بعالية ومنها: القضاء على البيروقراطية، ككثرة الموافقات وتعدد الجهات تؤدي إلي ضياع وقت المستثمر وتسبب الفساد والرشوة. والمطلوب لذلك: تخطيط جغرافي للمناطق الصناعية مع تحديد مسبق لأنواع الصناعات التي تقام بها وشروط البناء والاشتراطات البيئية، وكذلك تحديد جهة واحدة (الشباك الواحد) يتعامل معها المستثمر لديها الصلاحية التامة لمنح الرخص المتكاملة خلال أسبوع واحد ( نقترح هيئة الإستثمار ) وتتابع التنفيذ طبقاً للشروط ولها سلطة الضبطية القضائية وإيقاف التنفيذ، وكذلك إلغاء خطاب الضمان الذي يقدمه المستثمر لإثبات الجدية، وكذلك تكافؤ الفرص والمساواة من حيث الشفافية والإعلان المسبق .
الأمر الثاني هو ثبات التشريعات، وذلك من خلال تصدر القوانين واللوائح والأنظمة لتستمر لخمس سنوات علي الأقل (خطة خمسية ) ولا تتغير بتغيير الوزير أو المسئول، الأمر الثالث، هو إحترام لعقود والإتفاقات، وذلك من خلال بين الحكومة وهيئاتها والمستثمر في افة أركانها. أما الأمر الرابع فهو وضع المستثمر في مصر علي قدم المساواة مع المستثمر المنافس بالخارج.
وأضاف خميس أنه في إطار نظام العولمة وحرية التجارة؛ يتنافس الإنتاج المصري مع الأجنبي داخل السوق المصري وفي أسواق العالم التي يصدر لها .
لم يعد هناك ما يسمي بالمزايا النسبية وجود؛ إنما أصبحت المزايا التنافسية هي التي ترجح قرار المستثمر عند المفاضلة بين إقامة مصنعه أو مشروعه الصناعي في مصر أو بلد أخر .
هذا يستلزم وضع المستثمر في مصر على قدم المساواة مع منافسه بالخارج من حيث تكلفة إقامة مشروعه؛ أو نفقات تشغيله.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالوصول إلي تكلفة إنتاج للوحدة لتحقق قدرة تنافسية أمام الآخرين، فإن ذلك الأمر يستلزم عدة أمور، منها: تكلفة الأرض الصناعية، حيث أصبحت مصر أغلي بلاد العالم من حيث سعر المتر المربع لإقامة مصنع ؛ حيث حولها أحد الوزراء في مرحلة سابقة إلي تجارة رابحه تحت مسمي (نظام المطور الصناعي ) حتي وصل سعر المتر من 600 إلى 1000 جنيه بينما : السعر شاملآ توصيل المرافق في تركيا من 4 إلي 17 دولار .أما الولايات المتحدة من 3 إلي 10 دولار، بينما الصين مقابل انتفاع من 25 إلي 50 سنت، أما السعودية والإمارات مجاناً لإقامة المشروع أو سعر أسمي.
ثانياً أن بعض الدول الأخرى تقدم الأراضي كاملة المرافق بسعر التكلفة أو رمزياً كاستثمار في تنمية الصناعة لديهم. أما الأمر الثاني فهو الرسوم والأعباء الإضافية علي المعدات وخامات المصانع، مثال ( ضريبة المبيعات علي الآلات والتي فرضها أحد وزراء المالية في مرحلة تزايد فيها عكس الموازنة وتعد سابقة أوي في العالم وازدواج مرفوضاً حيث تفرض مرة ثانية علي ثمن بيع المنتج الذي يتضمن تكلفته استهلاك الآلة محملاً بضريبة المبيعات وهنا يلزم سرعة التحول من ضريبة المبيعات الي القيمة المضافة.
أما الأمر الثالث فهو تكلفة توصيل المرافق لأرض المصنع علماً بأنه من المفترض أن سعر الأرض يتضمنها، إلا أن المستثمر يتحملها مرتين الأولي عند توصيل المرفق والثانية مبلغ شهري يتضمنه سعر الخدمة.
رابعاً فهو إلغاء كافة الرسوم التي فرضت علي مدي عشر سنوات ماضية وفرضتها الجهات الإدارية لتعوض العجز في موازنتها.
خامساً: إصدار قانون عمل جديد يكفل تكافل الحقوق والواجبات للعامل ورب العمل حيث يعد القانون الحالي أحد معوقات المستثمرين الأجانب على المشروعات الصناعية خاصة كثيفة العمالة.
سادساً وقف التهريب الجمركي تعديل التشريعات وإصدار لوائح جديدة تجرم التهريب الكلي والجزئي وكذلك تسمح بفحص وتفتيش السلع المستوردة والتي تباع بالمحال والجملة والمخازن والأرصفة، ومطالبة الجميع بأن يكون حائزاً على فواتير صحيحة مع أقرار المصادرة الفورية لتشديد العقوبات وقد بلغت البضائع المهربة طبقاً لتصريح مصلحة الجمارك 25 مليار جنية في عام 2012 كما أن 60% من المنسوجات والمفروشات والملابس التي تباع بالسوق المصري مهربة.
سابعاً حماية الصناعة المصرية، وذلك من خلال مكافحة الإغراق، وذلك من خلال إعمال حق مصر من خلال قواعد منظمة التجارة العالمية بما في ذلك فرض رسوم حماية ثم رسوم إغراق أو زيادة الرسوم الجمركية أوه بما تتبعه دول منها ( أوربا – تركياالولايات المتحدة الأمريكيةالصين )، وكذلك في حالة اتفاقيات التجارة الحرة، واتفاقيات التيسير يتم فرض رسم علي إنتاج الدول التي تقوم بالتصدير لمصر دون ضرائب جمركية وتحظي في بلادها بالدعم المباشر ( يوجد بيان مستقل ) مما يمكنها من إكتساح السوق المحلي دون عداله لذلك يجب أن نفرض أسوة ببلاد الهندتركياالصين – أوربا ( كمثال منتجات البتروكيماويات) رسوماً إضافية تساوي مقدار الدعم عند ورود إنتاجها إلي السوق المصري.
ثامناً إنشاء مناطق حرة متكاملة فلقد جذبت بلاد في الشرق كثيراً من الاستثمارات الصناعية بإقامة مناطق بالمفهوم العلمي ( بعيداً عن تجربة مصر الفاشلة في بورسعيد ).
كما اقترح إنشاء مناطق حرة متكاملة كبيرة المساحة والإمكانيات في : مشروع تنمية قناة السويس- سيناء – العلمين أو مرسى مطروح.
أما الأمر التاسع فهو التنمية الصناعية لسيناء، وذلك من خلال سرعة تعميق الأمن والاستقرار بسيناء، وكذلك تفعيل دور الجهاز الوطني في سيناء والبدء فوراً في مشروعات التنمية، وكذلك تحقيق الربط الكامل بين الوادى وسيناء بكافة الطرق، مع إستكمال البنيه الأساسية للمناطق الصناعية الحالية.
عاشراً تنمية الصناعية بالصعيد، وذلك من خلال حزمه جديدة من الحوافز للأستثمار بالصعيد، وتدعيم المحاور البريه التي تربط الصعيد بالشمال.
الحادي عشر هو سرعة إصدار اتفاقية التعريفة الجديدة للطاقة البديلة وحوافز الاستثمار في مشروعات الطاقة الجديدة، وكذلك حوافز للمشروعات الكبيرة وقانون الاستثمار الجديد وتعديل قانون الشركات الموحد وقانون الإفلاس والتخارج من السوق وآليات فض منازعات الاستثمار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.