بدأ ابناء النوبة سلسلة من المبادرات تحت مظلة العمل الأهلى حتى يتم بدء تفعيل مانص عليه الدستور من التزام الدولة بإعادتهم الى موطنهم الأصلى فى النوبة القديمة بإعداد كوادر مؤهلة لتلك المرحلة لإحياء الثقافة والتراث وتاريخ النوبة القديمة . بدأ التجربة مسعد هركى رئيس نادى النوبة العام الأسبق وأعلن عن تأسيس المؤسسة المصرية النوبية للتنمية تحت شعار " عازمون على تكملة المسيرة " والتى لاقت الفكرة حماسا لدى ابناء النوبة والتفوا حولها لتكون هذه هى مشروعهم لتحقيق حلم العودة وتأكيدا لمبادراتهم السابقة فى التعليم وتربية الأجيال وفقا لأحدث النظم المنهجية ، وكان من ابرز تلك الجهود انشاء مدارس النهضة النوبية بالإسكندرية ومدارس الاخلاص والمعهد النوبى وتأسيس 42 جمعية اهلية يمثلهم النادى النوبى العام ، وهذه المبادرة سوف تكون المفاجأة التى تنتظر المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء عند زيارتة التى اعلن الإعتزام بالقيام بها قريبا . ويقول مسعد هركى الذى أشرف على تلك الأبحاث والدراسات الخاصة بالمبادرة ، أن وادى النيل ظل محتفظا بكل خصوصياته ومميزاته الى أن ظهرت قوى الإحتلال المختلفة التى قسمت الوادى الى دولتين ، ولقد كانت الخسارة فادحة لكل من مصر والسودان ولكن النوبة هى التى دفعت الثمن غاليا فى كل ما أصاب وادى النيل من إخفاقات اقتصادية وتاريخية واجتماعية وثقافية بسبب التهميش والتجهيل الذى مورس ضد هذا المجتمع ، والبرغم من أن هذا الوضع كان يمكن استثمارة بما يفيد الدولتين لما يربط أبناء النوبة فى مصر والسودان من علاقات أسرية إلا أن الجهات المعنية لم تفكر فى ذلك ، وهذا بالتحديد ما نسعى اليه والنوبيون هم أقدر الناس على رأب أية صدوع نشأت أو تنشأ مستقبلا بين أبناء العمومة فى مصر والسودان ، وعلى كل المثقفين وأصحاب الرأى تصحيح مفاهيمهم عن النوبة والنوبيون ، لأن المشكلة ليست فى النوبة ومعطياتها ولكن فى اولئك الذين لايجيدون التعامل مع الأخر واحترام خصوصيته ويبنون مواقفهم على افتراضات وهمية أو مخاوف غير مبرره . ويضيف هركى أن التحرك من خلال المؤسسة المصرية النوبية وجمعية دنقلا لتوطيد أواصر الصلة بين ابناء النوبة فى كل من مصر والسودان وذلك بمد جسور التواصل مع الجمعيات والهيئات المماثلة فى السودان وإحياء التكامل الإجتماعى والإقتصادى والثقافى ، حتى تعود لوادى النيل مكانتها ولذلك فقد أخذت المؤسسة على عاتقها مواصلة تحديث قاعدة البيانات المتعلقة بتهجير النوبة وتنفيذ مراحل توطين أهالى النوبة بالمناطق الستة بعد الإنتهاء من المرحلة الأولى " وادى كركر – 8 قرى " ومتابعة تنفيذ 36 قرية مع مركز وبندر أسوان وقنا والأقصر ومناطق تواجد النوبيين فى جميع أنحاء مصر وخارجها ، هذا بالإضافة الى إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة يستفيد منها مجتمع وادى النيل ، وإقامة المعاهد والكليات والمدارس والمستشفبات والمستوصفات ، الى جانب تنظيم دورات تدريبية للشباب لتأهيلهم لسوق العمل والقضاء على البطالبة ، وتنظيم كافة الأنشطة التى من شأنها تقوية العلاقات بين الدول وتبادل الوفود . ويختتم مسعد هركى بأنه سيتم عرض تلك المبادرة على المهندس ابراهيم محلب خلال زيارته المرتقبة لبلاد النوبة والتى تعتبر اول زيارة يقوم بها رئيس وزراء لمصر للقرى النوبية بمركز نصر منذ أكثر من نصف قرن وهذا مايعكس أهمية تلك الزيارة وتبشر بأنها نقطة الإنطلاق نحو تحقيق ماجاء فى الدستور من إلتزام الدولة بعودة أبناء النوبة لموطنهم الأصلى . بدأ ابناء النوبة سلسلة من المبادرات تحت مظلة العمل الأهلى حتى يتم بدء تفعيل مانص عليه الدستور من التزام الدولة بإعادتهم الى موطنهم الأصلى فى النوبة القديمة بإعداد كوادر مؤهلة لتلك المرحلة لإحياء الثقافة والتراث وتاريخ النوبة القديمة . بدأ التجربة مسعد هركى رئيس نادى النوبة العام الأسبق وأعلن عن تأسيس المؤسسة المصرية النوبية للتنمية تحت شعار " عازمون على تكملة المسيرة " والتى لاقت الفكرة حماسا لدى ابناء النوبة والتفوا حولها لتكون هذه هى مشروعهم لتحقيق حلم العودة وتأكيدا لمبادراتهم السابقة فى التعليم وتربية الأجيال وفقا لأحدث النظم المنهجية ، وكان من ابرز تلك الجهود انشاء مدارس النهضة النوبية بالإسكندرية ومدارس الاخلاص والمعهد النوبى وتأسيس 42 جمعية اهلية يمثلهم النادى النوبى العام ، وهذه المبادرة سوف تكون المفاجأة التى تنتظر المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء عند زيارتة التى اعلن الإعتزام بالقيام بها قريبا . ويقول مسعد هركى الذى أشرف على تلك الأبحاث والدراسات الخاصة بالمبادرة ، أن وادى النيل ظل محتفظا بكل خصوصياته ومميزاته الى أن ظهرت قوى الإحتلال المختلفة التى قسمت الوادى الى دولتين ، ولقد كانت الخسارة فادحة لكل من مصر والسودان ولكن النوبة هى التى دفعت الثمن غاليا فى كل ما أصاب وادى النيل من إخفاقات اقتصادية وتاريخية واجتماعية وثقافية بسبب التهميش والتجهيل الذى مورس ضد هذا المجتمع ، والبرغم من أن هذا الوضع كان يمكن استثمارة بما يفيد الدولتين لما يربط أبناء النوبة فى مصر والسودان من علاقات أسرية إلا أن الجهات المعنية لم تفكر فى ذلك ، وهذا بالتحديد ما نسعى اليه والنوبيون هم أقدر الناس على رأب أية صدوع نشأت أو تنشأ مستقبلا بين أبناء العمومة فى مصر والسودان ، وعلى كل المثقفين وأصحاب الرأى تصحيح مفاهيمهم عن النوبة والنوبيون ، لأن المشكلة ليست فى النوبة ومعطياتها ولكن فى اولئك الذين لايجيدون التعامل مع الأخر واحترام خصوصيته ويبنون مواقفهم على افتراضات وهمية أو مخاوف غير مبرره . ويضيف هركى أن التحرك من خلال المؤسسة المصرية النوبية وجمعية دنقلا لتوطيد أواصر الصلة بين ابناء النوبة فى كل من مصر والسودان وذلك بمد جسور التواصل مع الجمعيات والهيئات المماثلة فى السودان وإحياء التكامل الإجتماعى والإقتصادى والثقافى ، حتى تعود لوادى النيل مكانتها ولذلك فقد أخذت المؤسسة على عاتقها مواصلة تحديث قاعدة البيانات المتعلقة بتهجير النوبة وتنفيذ مراحل توطين أهالى النوبة بالمناطق الستة بعد الإنتهاء من المرحلة الأولى " وادى كركر – 8 قرى " ومتابعة تنفيذ 36 قرية مع مركز وبندر أسوان وقنا والأقصر ومناطق تواجد النوبيين فى جميع أنحاء مصر وخارجها ، هذا بالإضافة الى إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة يستفيد منها مجتمع وادى النيل ، وإقامة المعاهد والكليات والمدارس والمستشفبات والمستوصفات ، الى جانب تنظيم دورات تدريبية للشباب لتأهيلهم لسوق العمل والقضاء على البطالبة ، وتنظيم كافة الأنشطة التى من شأنها تقوية العلاقات بين الدول وتبادل الوفود . ويختتم مسعد هركى بأنه سيتم عرض تلك المبادرة على المهندس ابراهيم محلب خلال زيارته المرتقبة لبلاد النوبة والتى تعتبر اول زيارة يقوم بها رئيس وزراء لمصر للقرى النوبية بمركز نصر منذ أكثر من نصف قرن وهذا مايعكس أهمية تلك الزيارة وتبشر بأنها نقطة الإنطلاق نحو تحقيق ماجاء فى الدستور من إلتزام الدولة بعودة أبناء النوبة لموطنهم الأصلى .