في ظل الانفلات الأمني احتلت الأسواق العشوائية لبيع الملابس المستعملة وسط البلد وشارع 26 يوليو وتسببت في تعطيل حركة المرور وحدوث خلل أمني بالمنطقة بأكملها. ورغم ما تسبب فيه استيلاء الباعة علي تلك الشوارع الرئيسية الهامة من فوضى وأزمات مرورية الإ أن هناك إقبالا شديدا على الشراء منهم، فكان لبوابة أخبار اليوم جولة بتلك الأسواق لمعرفة السبب وراء ذلك؟!. حيث أكد أحمد مرسي أحد الباعة المتواجدين بصفة مستمرة في شارع 26 يوليو، ويقوم ببيع الملابس المستعملة على أحد الأرصفة أنه عندما يقوم ببيع تلك الملابس بتلك الأسعار فأنه يقوم بفعل عمل خيري من وجهة نظره، مضيفاً أنه بذلك يوفر احتياج الكثير من الفقراء الغير قادرين على شراء الملابس الجديدة باهظة الثمن. وتابع قائلاً " عملية بيع الملابس هي عملية تبادل منفعة حيث أنني أقوم ببيع ملابس تتراوح أسعارها من 10 إلى 50 جنيهاً وذلك يجعل الفرد الذي يقوم بشراء الملابس مرة واحدة فقط بالعام قادراً على شراء ملابس بصفة مستمرة لانخفاض تكلفتها". وأضاف أنه من ناحية أخرى يقوم بتوفير احتياجاته لأن عملية بيع وشراء الملابس المستعملة مربحة جدا وتساعده على توفير احتياجاته بالمقارنة بأي وظيفة في أي شركة!. وأكد مرسي البالغ من العمر 23 عاماً أنه حاصل على ليسانس حقوق، وعندما قرر العمل بشهادة تخرجه كان يحصل على 300 جنيهاً شهرياً مضيفاً أن ذلك المبلغ كان لا يكفي مصاريف طعامه ومواصلاته طوال الشهر، وبعد تفكير عميق قرر أن يبحث عن عمل خاص به، ولأنه من سكان منطقة بولاق قرر بيع الملابس بالمنطقة!. وأضاف محمد علي وهو أحد البائعين بالمنطقة أنه يعلم جيداً أنه وزملاءه يقومون بالاستيلاء على أراضي الدولة وتعطيل حركة المرور ولكنه غير متعمد وليس لديه رغبة في تعطيل الشوارع ومصالح الأشخاص لذلك يتمنى من الدولة توفير أماكن مخصصة لهم ليقوموا بعملية البيع والشراء بها لأن ذلك عمل شريف وأفضل من السرقة وتجارة المخدرات. وأكد أنه عندما توفر الدولة لهم أماكن خاصة بهم ستعمل على خلق فرص عمل للكثير من الشباب الخريجين حتى لا يلجأ أحدهم إلى السرقة أو العمل في أي مجال غير مرغوب به. وعبر محمد فهمي وهو بائع يبلغ من العمر 17 عاماً عن مدى غضبه من الأوضاع الحالية للبلاد مؤكدا أنه يعمل ببيع تلك الملابس حتى يستطيع توفير علاج والدته واحتياجات أسرته، مضيفاً أنه لن يترك المكان أبداً الإ عند وفاته، لأنه لا يملك أي مصدر للدخل سواء تلك المهنة. وأكد أنه يقوم بتوفير الملابس للفقراء، ويقوم بعمل نبيل، لذلك يطالب الحكومة المصرية بتركهم ليمارسوا عملهم بتلك المنطقة أو تقوم بتوفير أماكن خاصة لهم. وعبرت إحدى الزبائن التي كانت تقوم بشراء ملابس لأطفالها عن رأيها قائلة أنها لا تستطيع شراء الملابس من المحلات بسبب ارتفاع أسعارها لذلك تأتي بصفة مستمرة للشراء من شارع 26 يوليو، لتسعد صغارها خاصة ان تلك الملابس هي نفس الملابس التي تباع في المحلات العادية. وذلك هو ما أكده أحد الباعة أن الكثير من أصحاب المحلات يقومون بشراء الملابس من شارع 26 يوليو ووسط البلد بأسعارها المخفضة جدا ليقوموا ببيعها في محلاتهم بأسعار عالية جدا، مضيفاً أن وجودهم مثلما يتسبب في الفوضى فهو مصدر رزق وسعادة للكثيرين.. في ظل الانفلات الأمني احتلت الأسواق العشوائية لبيع الملابس المستعملة وسط البلد وشارع 26 يوليو وتسببت في تعطيل حركة المرور وحدوث خلل أمني بالمنطقة بأكملها. ورغم ما تسبب فيه استيلاء الباعة علي تلك الشوارع الرئيسية الهامة من فوضى وأزمات مرورية الإ أن هناك إقبالا شديدا على الشراء منهم، فكان لبوابة أخبار اليوم جولة بتلك الأسواق لمعرفة السبب وراء ذلك؟!. حيث أكد أحمد مرسي أحد الباعة المتواجدين بصفة مستمرة في شارع 26 يوليو، ويقوم ببيع الملابس المستعملة على أحد الأرصفة أنه عندما يقوم ببيع تلك الملابس بتلك الأسعار فأنه يقوم بفعل عمل خيري من وجهة نظره، مضيفاً أنه بذلك يوفر احتياج الكثير من الفقراء الغير قادرين على شراء الملابس الجديدة باهظة الثمن. وتابع قائلاً " عملية بيع الملابس هي عملية تبادل منفعة حيث أنني أقوم ببيع ملابس تتراوح أسعارها من 10 إلى 50 جنيهاً وذلك يجعل الفرد الذي يقوم بشراء الملابس مرة واحدة فقط بالعام قادراً على شراء ملابس بصفة مستمرة لانخفاض تكلفتها". وأضاف أنه من ناحية أخرى يقوم بتوفير احتياجاته لأن عملية بيع وشراء الملابس المستعملة مربحة جدا وتساعده على توفير احتياجاته بالمقارنة بأي وظيفة في أي شركة!. وأكد مرسي البالغ من العمر 23 عاماً أنه حاصل على ليسانس حقوق، وعندما قرر العمل بشهادة تخرجه كان يحصل على 300 جنيهاً شهرياً مضيفاً أن ذلك المبلغ كان لا يكفي مصاريف طعامه ومواصلاته طوال الشهر، وبعد تفكير عميق قرر أن يبحث عن عمل خاص به، ولأنه من سكان منطقة بولاق قرر بيع الملابس بالمنطقة!. وأضاف محمد علي وهو أحد البائعين بالمنطقة أنه يعلم جيداً أنه وزملاءه يقومون بالاستيلاء على أراضي الدولة وتعطيل حركة المرور ولكنه غير متعمد وليس لديه رغبة في تعطيل الشوارع ومصالح الأشخاص لذلك يتمنى من الدولة توفير أماكن مخصصة لهم ليقوموا بعملية البيع والشراء بها لأن ذلك عمل شريف وأفضل من السرقة وتجارة المخدرات. وأكد أنه عندما توفر الدولة لهم أماكن خاصة بهم ستعمل على خلق فرص عمل للكثير من الشباب الخريجين حتى لا يلجأ أحدهم إلى السرقة أو العمل في أي مجال غير مرغوب به. وعبر محمد فهمي وهو بائع يبلغ من العمر 17 عاماً عن مدى غضبه من الأوضاع الحالية للبلاد مؤكدا أنه يعمل ببيع تلك الملابس حتى يستطيع توفير علاج والدته واحتياجات أسرته، مضيفاً أنه لن يترك المكان أبداً الإ عند وفاته، لأنه لا يملك أي مصدر للدخل سواء تلك المهنة. وأكد أنه يقوم بتوفير الملابس للفقراء، ويقوم بعمل نبيل، لذلك يطالب الحكومة المصرية بتركهم ليمارسوا عملهم بتلك المنطقة أو تقوم بتوفير أماكن خاصة لهم. وعبرت إحدى الزبائن التي كانت تقوم بشراء ملابس لأطفالها عن رأيها قائلة أنها لا تستطيع شراء الملابس من المحلات بسبب ارتفاع أسعارها لذلك تأتي بصفة مستمرة للشراء من شارع 26 يوليو، لتسعد صغارها خاصة ان تلك الملابس هي نفس الملابس التي تباع في المحلات العادية. وذلك هو ما أكده أحد الباعة أن الكثير من أصحاب المحلات يقومون بشراء الملابس من شارع 26 يوليو ووسط البلد بأسعارها المخفضة جدا ليقوموا ببيعها في محلاتهم بأسعار عالية جدا، مضيفاً أن وجودهم مثلما يتسبب في الفوضى فهو مصدر رزق وسعادة للكثيرين..