قال الناشط السياسي مصطفي النجار عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن التاريخ لن يزيفه أحد. و أوضح أن الثورة واحدة هي ثورة 25 يناير، وبعدها موجات ثورية متتالية آخرها 30 يونيو، و الثوار هم الثوار والمدعون مكشوفون، و هجوم البعض على ثورة 25 يناير ورموزها اعتقادا انه يتزلف للجيش وهم . و تابع :سيحتقرك الجيش قبل الثوار ولا مكان لأمثالكم في المشهد ،و ثورتنا هي من جعلت لأمثالكم صوتا بعد صمتكم وجبنكم. و أضاف النجار أن الحنين يعاودهم للعبودية، ومصر لن تحكم لاظوغلي مرة أخرى، و الشعب يعرف من الثوار الحقيقتين ومن المدعين ومن العبيد ومن ثوار ما بعد الثورة. قائلا : لا تجهدوا أنفسكم لن تجنون سوى الاحتقار وسنكمل ثورتنا رغما عنكم ،فليس من مصلحتكم معاداة الثوار فحربكم ضدهم خاسرة وغضبهم قد يكلفكم الكثير، راجعوا أنفسكم ولا تغتروا فاللحظات زائلة لا تصمموا على عزل أنفسكم مرة أخرى. وأكد أن من فتحوا صدورهم للرصاص وتحدوا القمع لفتح باب الحرية هم الثوار وليس من نزلوا الشوارع بعد أن أصبح النضال آمنا وبلا ثمن يدفع. و ختم تدوينته بأن الإخوان يعتقدوا أن أدب الثوار ورقيهم وتعففهم عن مجارتهم ضعفا، والثوار يستطيعوا أن ينالوا منهم ولكن لا ينبغي إضاعة الوقت مع أمثالهم. و قال : لا تتخيلوا أنكم ستستغلون اللحظة الحالية للانقضاض على الثورة ورموزها، صف الثورة طاهر يأبى الدنس، "عودوا إلى جحوركم فنحن لكم بالمرصاد".