سادت حالة من الهدوء الحذر بمحيط مبني ديوان عام محافظة القليوبية وسط تأهب من قبل رجال الشرطة بعد أن ترددت أنباء عن قيام المؤيدين لمرسى بالخروج فى مسيرات تنتهى بمهاجمة أقسام الشرطة أو ديوان المحافظة . قال مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسرى من جانبه ، بأن الأوضاع الأمنية مستقرة على مستوى المحافظة مشيرا إلى أن الاجهزة الأمنية كثفت من إجراءاتها الأمنية علي مداخل ومخارج المحافظة لضبط أية عناصر خارجة قد تستغل الأحداث في ترويع الموطنين مشيرا إلى أنه قد تم تكثيف الدوريات الأمنية بالشوارع ومحطات الكهرباء والمياه لحمياتها وتأمينها . وأشار يسرى إلى أنه قد تم نشر قوات من الأمن المركزى لتأمين الأقسام الشرطية والسجون وكذلك نشر الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة فى الشوارع والميادين الرئيسية بالمحافظة لمواجهة أى خروج عن الشرعية أو أعمال تخريبية أو المساس بالممتلكات العامة مؤكدا أنه سوف يتم التصدى بكل حزم وفى إطار كامل من الشرعية القانونية لأى حالات عنف أو تحول التظاهر السلمى لأعمال شغب . عادت القوى السياسية من ناحية أخرى ، بالإعتصام مرة أخرى بميدان كورنيش النيل ، كما تم وضع حواجز حديدية حول مبنى المحافظة لصد أى محاولة هجوم عليها من قبل مؤيدى الرئيس المعزول وكذلك بحث خارطة الطريق التى وضعتها جبهة الإنقاذ لإدارة المحافظة لحين تسلم المحافظ الجديد أو الحاكم العسكرى لمهام إدارتها .