تأهب رجال الشرطة وأعضاء القوي السياسية بالقليوبية المؤيدة لخارطة طريق الجيش والفريق السيسي، اليوم السبت، بعد أن ترددت أنباء عن قيام المؤيدين للرئيس المعزول مرسي، بالخروج في مسيرات قد تنتهي بمهاجمة أقسام الشرطة أو ديوان المحافظة أو عدد من الوحدات المحلية. الأمر الذي دعا القوي السياسية للاحتشاد مرة أخرى في ميدان كورنيش النيل - مقر اعتصام بنها - وتم وضع حواجز حديدية حول مبني الديوان لصد أي محاولة هجوم عليه، ومنع دخول المحافظ في حال ظهوره وتراجعه عن استقالته. في السياق ذاته، تواجدت قوات من الشرطة لتأمين المبني والمتظاهرين، كما قام أهالي "كفر شكر" بالتجمع أمام مسجد آل عطا الله على الطريق المؤدي لمركز الشرطة، بعد ورود أنباء عن اعتزام المعارضين لعزل مرسي بمهاجمته، فيما اختفت قيادات الحرية والعدالة، والمؤيدون لهم من أعضاء تيارات الإسلام السياسي عن المشهد تمامًا في القليوبية، باستثناء خروج مسيرتين من شبرا الخيمة والخصوص ضمت المئات، متجهين إلى ميدان رابعة العدوية للمشاركة في اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. من ناحية أخرى، بدأت جبهة الإنقاذ بالقليوبية دعوة القوي السياسية للاجتماع، لبحث خارطة الطريق لإدارة المحافظة لحين تسلم المحافظ الجديد أو الحاكم العسكري لمهام إدارتها، وسط هدوء حذر داخل ميادين المحافظة. أخبار مصر - البديل