سادت حالة من الهدوء الحذر بمحافظة القليوبية وسط تأهب من قبل رجال الشرطة وأعضاء القوي السياسية المؤيدة لخارطة طريق الجيش والفريق السيسي بعد أن ترددت أنباء عن قيام المؤيدين للرئيس المعزول مرسي بالخروج في مسيرات تنهتي بمهاجمة أقسام الشرطة أو ديوان المحافظة أو عدد من الوحدات المحلية الأمر الذي دعا القوي السياسية بالدعوة للاحتشاد مرة إخري في ميدان كورنيش النيل مقر إعتصام بنها وتم وضع حواجز حديدية حول المبني لصد أي محاولة هجوم عليه ومنع دخول المحافظ في حال ظهوره وتراجعه عن استقالته وتواجدت قوات من الشرطة لتأمين المبني والمتظاهرين كما قام أهالي كفرشكر بالتجمع امام مسجد أل عطاالله علي الطريق المؤدي لمركز الشرطة بكفرشكر بعد ورود انباء عن إعتزام المعارضين لعزل مرسي بمهاجمته بينما استمر اختفاء الدكتور حسام أبوبكر محافظ القليوبية الإخواني الذي أغلق تليفونه منذ سقوط مرسي وأعلن علي الفيس بوك استقالته اعتراضا علي الأحداث التي وصفها بالانقلاب علي الشرعية علي حد قوله من المنصب حيث يقوم بتسيير الأعمال حتي الآن المهندس محمد طنطاوي السكرتير العام للمحافظة فيما اختفت قيادات الحرية والعدالة والمؤيدين لهم من أعضاء تيارات الإسلام السياسي عن المشهد تماماً في القليوبية باستثناء خروج مسيرتين من شبرا الخيمة والخصوص ضمت المئات واتجهوا لميدان رابعة العدوية للمشاركة في اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وأكدت مصادر مقربة أن محسن راضي أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة متواجد حالياً في اعتصام رابعة العدوية لإدارة الموقف هناك من ناحية أخري بدأت جبهة الإنقاذ بالقليوبية دعوة القوي السياسية للإجتماع لبحث خارطة الطريق لإدارة المحافظة لحين تسلم المحافظ الجديد أو الحاكم العسكري لمهام إدارتها