اهتمت صحيفة هأرتس الإسرائيلية بالاحتجاجات التي انطلقت في ميدان تقسيم بتركيا و التعامل الأمني العنيف معها . و قالت الصحيفة أن الأمر تخطى حدود الاحتجاج على قرار استبدال حديقة بمركز تجاري أنة شلل الغضب الذي أنصب على اردوغان الذي لا يختلف عن أن رجب طيب أردوغان بائع الليمون في شوارع اسطنبول وصل للحكم و أستطاع أحداث تغيير في تركيا ستظل أثارها ممتدة لفترة طويلة و يصعب على غيرة تحقيق ما قام به . و أوضحت الصحيفة أن على أردوغان الاستماع لمطالب شعبة و التقاعد و الخلود للراحة فقد حقق الكثير و لم يعد شعبه يريد منه شيء سوى الرحيل قبل أن يرحل و قبل أن تنهار تركيا فجأة خاصة و أن تركيا وضعها معقد و حرج حيث تعاني من هجمات الأكراد و مشاركتها في مساندة شعوب ثارت على حكامها دفعت مؤيديهم لتخطيط لجرها في صراعات .