ذكرت صحيفة كورييرانترناسيونال الفرنسية أن أثيوبيا في ظل حكم مبارك لمصر كانت تتعامل بحذر شديد مع مصر و تطلق التسريبات فقط عن سد النهضة لجس نبض القاهرة حول رد فعلها لو تم تنفيذ السد و هو ما كان يثير انتباه مبارك و يسرب هو الأخر وجود خطة ضرب هذا السد في مراحل بناءة الأولي . و قالت الصحيفة أن سقوط مبارك و الصراع علي السلطة من بعدة و سقوط أفريقيا من اهتمامات المتصارعين على الحكم جعل أفريقيا تسارع الخطي و في خطوات بناء السد و هذا يفسر تحويلها لمجرى نهر النيل فجأة قبل الموعد المحدد بثلاثة شهور مستغلة حالة التجاذب بين الأخوان المسلمين الحاكمين و المعارضين لهم . و لفتت الصحيفة أن مبارك ذو الخلفية العسكرية كان يملك أدوات ضغط على أثيوبيا كفيلة بردعها و عندما سقط انكشف الغطاء عن مصر و فقدت كل وسائل ضغطها على أثيوبيا و بقيت في عهد مرسي تنتظر الأمر الواقع ثم تبدأ في وضع خطط التعامل معه .