تجري هيئة النقل العام مناقصة عامة لتطوير النقل النهري ، يشارك فيها المستثمرون على مرحلتين لإدخال 30 أتوبيسا نهريا جديد متطور وخمس وحدات نقل سياحية مكيفة في المسافة بين القناطر ومصر القديمة. وأوضحت رئيس هيئة النقل العام مني مصطفى أن ذلك سيساهم في حل أزمة النقل بالقاهرة وإنقاذ النقل النهري من خسائر فادحة، وبما لا يكلف الهيئة أية أعباء مالية، والمرحلة " الثانية " وتشهد إدخال 30 وحدة أتوبيس أخرى وخمس وحدات سياحية مع زيادة عدد المراسي لتصل ل 29 مرسى سياحي متطور. من جانبه قال محافظ القاهرة د.أسامة كمال، إن هناك خطة تطوير تستهدف رفع كفاءة الطرق الملاحية، وتطوير وإنشاء البيئة التحتية للموانئ والمراسي النيلية وعددهم الحالي 15 مرسى في المسافة من القناطر إلى ماسبيرو 27كم. وأوضح أن هناك اتجاه لزيادة عددها إلى 29 مرسى ويصل طول الخط إلى 55كم ويخدم المسافة من القناطر الخيرية والوراق وجزيرة محمد وصولا إلى التبين بحلوان، وأن الهدف النهائي لخطة التطوير هو جذب 30% من مستخدمي النقل البرى لاستخدام النقل النهري في الانتقال وليس للسياحة والترفيه فقط ، وربط خطوط السير بمترو الأنفاق. وأضاف المحافظ أنه تم الانتهاء من إعداد كراسة الشروط لتأهيل الشركات المتخصصة للنقل النهري، وعرض المناقصة الخاصة بهذا المشروع على وحدة المشاركة بالقطاع الخاص بوزارة المالية لتحديثه ومراجعة كراسة الشروط تمهيداَ لطرحها بنظام p.p.p وهو الإدارة بمشاركة القطاع الخاص. وأكد أن مزايا التطوير ستسمح بتشغيل 17 ترسانة محلية " بناء وإصلاح"، كما أن مصاريف الصيانة لبعض وحدات النقل النهري أقل بكثير من صيانة وإنشاء الطرق البرية والسكة الحديد، وأقل في استهلاك السولار كوقود نعاني من أزمة في توفيره.