اكد الدكتورمحمد بهاء الدين وزير الموراد المائية والري أن الوزارة ممثلة فى قطاع مياه النيل قدمت ورقة بحثية بعنوان "تنمية حوض البارو-أكوبو- سوباط "وأثرها علي دول المصب، حيث تناول البحث مشروعات الزراعة وسدود توليد الكهرباء المقترحة ضمن خطط تنمية الحوض ودراسة أثرها من خلال استخدام نظام دعم اتخاذ القرار الذي تم تصميمه خصيصا لمبادرة حوض النيل من أجل استخدامه كأداة لدراسة البدائل المختلفة لمشروعات تنمية الموارد المائية وأثرها علي بقية الأحواض الفرعية للنهر سواء من الناحية البيئية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.اضاف أن الدراسة اوضحت الأثار الايجابية لمشروعات توليد الطاقة الكهرومائية بحوض "البارو- أكوبو- سوباط " علي حوض نهر النيل بأكمله وذلك في ظل التعاون والتنسيق الاقليمي في إدارة وتشغيل تلك المشروعات بما يحقق المنفعة للجميع ،وقد فازت الورقة على إحدى جوائز المؤتمر ضمن أفضل أربع ورقات بحثية تم عرضها ومناقشتها ها.جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير عقب تلقيه تقرير المهندس احمد بهاء رئيس القطاع الذي شارك فى فاعليات المؤتمر الدولى "الأفاق الجديدة لحوض النيل الشرقى" الذي انتهت اعمله امس الاول الجمعة بالخرطوم ، وذلك تحت رعاية كل من اليونسكو، ووزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية، وجامعة أديس أبابا، وجامعة الخرطوم، وجهات أخري.اضاف الوزير أن المؤتمر ناقش نتائج الأبحاث الفنية على مستوى حوض النيل الشرقي وتشكيل مجموعات عمل بحثية جديدة في مجال بحوث النيل من خلال خمسة محاور رئيسية تناولت منظور وآفاق جديدة لنهر النيل شملت (المشروعات والسياسات ، هيدرولوجيا نهر النيل وتغير المناخ، استخدام الأراضي،المياه وسبل المعيشة ، الاقتصاد واختيار أفضل البدائل، الترابط المؤسسي ).