وأعربت راشد عن أسفها لما يتعرض له صحفيي الجرائد الحزبية من قهر وتسويف لحقوقهم الشرعية، محملة النقيب ورئيس مجلس الشورى المسؤولية، مشيرة إلى أنها لن تتهاون في البحث والتحرك على كافة الأصعدة لحل الأزمة. ودعا المعتصمون في بيان 31 يناير جميع الصحفيين والإعلاميين الشرفاء في مصر لمؤازرتهم والتضامن مع قضيتهم العادلة المشروعة، التي لم تنتقص أو تجور على حق أحد، فذلك المطلب (التوزيع على الصحف القومية) لم يكن بالصعب تحقيقه. وقال المعتصمون إن الوضع لا يتحمل التأجيل، فهم في ظروف استثنائية تحتاج إلى قرار استثنائي، خاصة بعد أن طال انتظار تحقيق وعود النقيب والأعلى للصحافة الذي لم يأتي بعد. كان قد تعرض منسق عام الاعتصام محسن هاشم أمس لأزمة قلبية حادة نظراً لإصابته بنوبة برد شديد، كما أصيب الزميل أبو المجد الجمال بغيبوبة سكر وارتفاع في ضغط الدم. جدير بالذكر أنه قد تم تحرير محضراً حمل رقم 465 لسنة 2013 إداري قسم عابدين، حمل فيه المعتصمون كلا من د.أحمد فهمى بصفته رئيس مجلس الشورى والأعلى للصحافة، ود.عصام فرج، مسؤولية تعرضهم لأي ضرر صحي أو إساءات من أي نوع .