قام صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمون أمام مجلس الشعب منذ الأربعاء الماضي بتحرير محضر بقسم السيدة زينب برقم 52 إداري لسنة 2013 ضد حرس مجلس الشعب الذين قاموا بمنع دخول الأطعمة الاثنين من الصحفيين المعتصمين في مكتب فتحي شهاب رئيس لجنة الإعلام بمجلس الشورى منذ عصر اليوم وهما فاطمة الحاج من جريدة الغد ، وأسامة العقبي من جريدة شباب مصر. فيما أكدت فاطمة الحاج أن الدكتور فتحي شهاب حضر لمكتبه واجتمع بهم في عجالة من أمره وكان نص حواره يتسم ب "التملص والتسويف" ، وهو ما قابله المعتصمون بالإصرار على مواصلة الاعتصام حتى صدور قرار بتوزيعهم على الصحف القومية أسوة بزملائهم الذين تعرضوا لنفس الظروف ، وذلك المطلب الذي رفعوه منذ بداية الاعتصام بنقابة الصحفيين منذ 26 سبتمبر 2012 . فيما أكد أسامة عقبي أنهم تعرضوا لمضايقات واستفزازات من جانب موظفي فتحي شهاب الذين قاموا بفصل الأنوار وغلق باب المكتب بالمفتاح في محاولة منهم للضغط عليهم للانصراف من المكتب. من جانبه، أدان محسن هاشم منسق عام الاعتصام الموقف المخزي لنقيب الصحفيين ممدوح الوالي حيث انه قام بالتصريح لإحدى المعتصمات بأنهم اختاروا الوقت الخاطئ ، هذا بجانب تجاهله وعدم رده على اتصالات المعتصمين ، في الوقت الذي يستطيع فيه حل مشكلة الصحفيين المعتصمين حيث انه وكيل المجلس الأعلى للصحافة . وأضاف هاشم ان الوالي رفض الحضور لمكان الاعتصام لقوم بدعم الصحفيين المعتصمين مؤكداً أن النقابة ليس لديها حلول. وأشار هاشم إلى أن الصحفيين المعتصمين بصدد إصدار بيان يدين نقيب الصحفيين لتمصله من قضيتنا العاجلة ، في محاولة منه لكسب ثقة الإخوان المسلمين فيه على حساب قضية المعتصمين وهو ما اتضح بالفترة الأخيرة خلال مواقفه المتحولة المريبة في أزمة الصحفيين . وأشار هاشم إلى أن النقيب استولى على المبالغ المالية المخصصة للمعتصمين من المجلس الأعلى للصحافة وقام بتحويلها لصندوق المعاشات وهو ما يخالف القانون . يذكر أن 12 صحيفة حزبية قد توقفت عن الصدور عقب قيام ثورة 25 يناير منهم " شعب مصر ، شباب مصر ، الجيل ، آفاق ، الغد ، الأحرار ، والوطني ، والأمة" . Comment *