واصل صحفيو الجرائد الحزبية المتوقفة اعتصامهم بمكتب دكتور عصام فرج وكيل أول المجلس الأعلى للصحافة والذى دخل يومه الثانى على التوالى. وأكد الصحفيون المشاركون فى الاعتصام البالغ عددهم سبعة، إصرارهم المستميت حتى الحصول على قرار التوزيع على الصحف القومية المملوكة للشعب أسوة بزملائهم ممن تعرضوا لنفس الظروف وتم حل أزمتهم، مشيرين إلى أن أزمتهم تحتاج إلى قرار استثنائى لأنهم فى ظروف استثنائية .
وقال محسن هاشم أحد المعتصمين، إنهم سينظمون وقفة احتجاجية أمام مبنى وكالة أنباء الشرق الأوسط ولن يغادروا دون حل جذرى للأزمة والحصول على مطالبهم كاملة .
وانتقد هاشم الموقف المتخاذل من جانب نقيب الصحفيين ومجلس النقابة وتخليهم عنهم فى عدم مؤازرتهم فى محنتهم أو مجرد الاتصال للاطمئنان عليهم، كما دأب الولى خلال الفترة الأخيرة على عدم الرد على المكالمات الهاتفية، بالإضافة إلى إصدارة الأوامر لسكرتيره الخاص بالرد على التليفونات والرد على الدوام . وأعلن المعتصمون خلال اجتماعهم صباح اليوم أنهم سيتخذون إجراءات تصعيدية ستكون مفاجأة للجميع، مقررين عدم الكشف عن سيناريوهاتهم القادمة للحفاظ على سرية التحرك، مشيرين إلى أن قرار اعتصامهم بالأعلى للصحافة كان مفاجأة للجميع .