دعا المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي الأوربيين الأحد 20 يناير ، إلى الشراكة مع مصر في مشروعات اقتصادية وحل المشاكل الصحية التي يعاني منها المصريين. وأشار إلى أن قضايا التنمية في مصر في حاجة لأيادي تمتد إليها من كل مكان وبالذات من الاتحاد الأوروربي . وقال صباحي- خلال كلمته في مؤتمر "رؤية مشتركة لعالم عربي تقدمي" الذي نظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالتعاون الأحزاب الديمقراطية الأوروبية والعربية- إن هناك إمكانية لتعاون هائل قد يبدأ بمشروعات انتاج الطاقة الشمسية، وفيما يتعلق بالهجرة التي يشكو منها الأوربيين ربما يكون من المهم أن نضع صيغة لتدريب مسبق للعمالة العربية يلبي حاجة السوق الأوروبي ويمنع الهجرة العشوائية التي تحدث بسبب غياب العدالة الاجتماعية في الدول العربية . وأضاف صباحي: "رغم أننا على خلاف مع السلطة التي تحكمنا في مصر، لكننا لم نطلب أن يكون هذا الخلاف سببا في منع أي عون اقتصادي لمصر، لأن هذا الدعم حتى لو استفاد منه النظام فسيستفيد منه المصريين ونحن أكثر اهتماما بهم من الذين يحكمون باسمهم الآن كما تناول فى كلمته الوضع الحالى لمصر بعد الثورة ، قال أن مصر التي أنجزت منذ قرابة العامين ثورة عظيمة هي 25 يناير كانت بعد تونس العظيمة من علامات الربيع العربي الواعد، لم تتمكن أن تجني ثمار ثورتها ولم تكملها. وقال إن ثورة عظيمة بدأت ولم تكتمل وإننا نضع على رأس جدول أعمالنا إكمال هذه الثورة، واستكمال الثورة له مساران محتملان : استمرار العمل في الميادين والشوارع، ومسار آخر أن تستكمل الثورة عبر صناديق انتخابات نزيهة. ودعا صباحي الجمعة الجماهير للنزول لاستكمال الثورة، الجمعة 26 يناير في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وأكد إننا نطالب في 25 يناير القادم بفتح الباب للتغير من خلال الصندوق وحكومة محايدة تشرف على الانتخابات ونحن على استعداد لاستكمال ثورتنا بأي من الطريقين: الانتخابات الحرة إذا توافرت ضمانات نزاهتها أو طريق التحرير الذي كان عنوانا لإرادة شعب يريد أن ينتصر على المهانة والتبعية.