أعلن القضاء الفرنسي، الاثنين 14 يناير، تأجيل الإفراج عن المعتقل اللبناني جورج عبدالله، المتهم بقتل دبلوماسيين اثنين أمريكي وإسرائيلي في عام 1982 بباريس إلى 28 يناير الجاري. وذكرت محكمة العقوبات في باريس أنها لم تتمكن من اتخاذ القرار بالإفراج عن عبدالله بسبب عدم حصولها على قرار موقع من وزير الداخلية مانويل فالس يقضي بترحيل المعتقل اللبناني. وقرر القضاء الفرنسي الخميس الماضي الإفراج عن المعتقل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله المسجون في فرنسا منذ 28 عاما لإدانته بالضلوع في اغتيال دبلوماسيين اثنين في باريس عام 1982، بشرط ترحيله من الأراضي الفرنسية. وأكدت مصادر قضائية أنه يتعين على وزارة الداخلية الفرنسية أن تتخذ قرار الطرد بحلول اليوم الموافق الرابع عشر من يناير وفقا لما قررته غرفة تنفيذ الأحكام في باريس. وأضافت أنه بدون هذا الشرط المسبق، لن يكون بإمكان جورج إبراهيم عبدالله الذي أدين باغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز روبرت راي والإسرائيلي ياكوف برسيمنتوف، مغادرة سجن لانميزان بجنوبي غرب البلاد.