حياة المواطنين الكادحين أصبحت سلسلة متصلة من الطوابير فما يكاد المواطن يستريح من طابور الخبز حتي يدخل في طابور البوتاجاز ثم طابور بطاقة الرقم القومي ثم فاتورة التليفون وأخيرا وليس بآخر يقف الآن في طابور البطاقة التموينية الذكية وبصورة مهينة لا ترحم شابا ولا مسنا وعلي الجميع الهرولة بين المكاتب التي أعلن عنها بالجيزة وفي كل مكتب يسمع كلمة روح المكتب الفلاني، أما ان كان من السعداء واستلم البطاقة وخرج من الطابور سالما، فعليه الوقوف في طابور البريد لاستلام الرقم السري، وهكذا يقضي المواطن سنوات من عمره في الطوابير الغبية. أليس من الأفضل ان يكلف البقال التمويني باستلام البطاقة الورقية واستلام البطاقة الذكية ليسلمها للمستفيدين بدلا من الازدحام؟! عبدالرحيم حسين علي الجيزة