واصلت لجنة المصالحات بقنا جهودها لاحتواء أزمة المختطفين من آل عويضة لدي الاشراف ومن الاشراف لدي آل عويضة.. بعد نجاحها بالاشتراك مع القيادات الامنية في فك اسر 6 من أبناء الاشراف الذين قام بخطفهم آل عويضة وانتقلت اللجنة التي ضمت في عضويتها عبدالفتاح دنقل ومحمود سيد جعبور وهشام الشعيني وكمال موسي وصلاح الدشناوي وعبدالناصر دنقل الي مقر سيد ابوزيد عمدة السمطا لفك اسري الثلاثة المختطفين من قبيلة الاشراف لدي السمطا وهم: عارف السنوسي ونجله وحسن سفاو حيث اجمع الحاضرون من اهالي السمطا بان الرهائن الثلاثة موجودون لديهم وهم بخير وبصحة جيدة وانهم لم ولن يتركوهم الا بعد قيام الاشراف بالافراج عن المختطفين من ابناء السمطا لديهم وعددهم ثلاثة ايضا وان يحضروهم لهم سواء احياء او اموات، ولن يتنازلوا عن حقهم في هذا المطلب. وعلل الحاضرون من ابناء السمطا قيامهم بخطف الثلاثة الذين ينتمون لقبيلة الاشراف من اماكن متفرقة تنتمي للاشراف وليس من قرية الشويخات التي بينهم الخلاف اجمع السمطيون بان الاشراف كلها جزء واحد ولا يتجزأ. وعقب ذلك انتقلت اللجنة الي قرية الشويخات التابعة للاشراف حيث كان في استقبالهم ياسين تاج الدين ومحمود حسن النجار وجمال النجار واللواء ابراهيم عبدالمقصود وعدد كبير من عمد واهالي الاشراف حيث دارت نقاشات ساخنة وشديدة حول قيام الاشراف بخطف ثلاثة من آل عويضة فاجمع الحاضرون من ابناء الاشراف بانهم لم يختطفوا احد من آل عويضة وانهم يبحثون معهم لمعرفة مختطفي ابناء آل عويضة لحل الازمة. وارجعت التحريات الامنية التي قام بها العميد عصام الحملي مدير المباحث والعقيد محمد عثمان رئيس المباحث باشراف اللواء دكتور محمد محمد حليمة مدير أمن قنا واللواء محمد الشافعي مساعد مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية بمنطقة جنوب الصعيد الي ان سبب الازمة خلاف نشب بين اثنين من الاشراف وشخص من آل عويضة علي معاملات غير مشروعة واختفاء ثلاثة من آل عويضة بينهم سائق والعثور علي السيارة الخاصة باحدهم بمنطقة الشويخات مما أثار الاعتقاد بان الذين قاموا بعملية خطف المختطفين من آل عويضة من الشويخات. ومازالت المفاوضات مستمرة.