تشهد محافظة قنا حالة من الهدوء الحذر عقب الاحداث التي شهدتها خلال أيام العيد من تبادل اطلاق أعيرة نارية بين عائلتي القنامنة وعبدالقادر أسفرت عن مصرع شخص وأصابة10اخرين. والخلافات الحادة بين قبيلتي الأشراف والعرب التي دفعت إلي قطع الطريق لتفتيش السيارات واحتجاز9 أفراد من قبيلة الاشراف وأسفرت عن إصابة سائح كندي عندما حاول سائقه الافلات من الكمين.. فقد تمكنت الأجهزة الامنية بالمحافظةأمس من تحرير7 رهائن من قبيلة الاشراف احتجزهم أفراد من قرية السمطا من جملة9 رهائن, فيما تم الابقاء علي رهينتين لقرية السمطا كان قد تم اختفاؤهما أول ايام عيد الاضحي. وكان كبار قبيلة العرب قد عقدوا جلسة موسعة ضمت سعيد فؤاد أبوزيد وعبدالفتاح دنقل وكمال موسي وهشام الشعبي ومحمود سيد وكبار قبيلة الاشراف ضمت محمود النجار ورفاعي عبدالوهاب ومحمود مصطفي لانهاءالازمة. من ناحية اخري تواصل أجهزة الأمن بمحافظة قنا جهودها لضبط الجناة الذين اطلقوا النار علي السائح الكندي جين فرانسواه 35 سنة أمام قرية السمطا التابعة لمركز دشنا. وقد استقرت أمس حالة السائح الكندي حيث أجريت له ثلاث عمليات جراحية استئصل خلالها فريق طبي بمستشفي الأقصرالدولي اجزاء من البنكرياس والأمعاء لانقاذ حياته وقال الدكتور هشام عطا وكيل وزارة الصحة بقنا ان السائح الكندي يقيم الآن في غرفة الحالات الحرجة وان حالته شبه مستقرة وكان السائح الكندي الذي انفرد الاهرام بنشر صورته أمس قد تعرض لاطلاق نار اصابه في جانبه الايمن أثناء رحلته من الأقصر إلي معبد أبيدوس بسوهاج أمام قرية السمطا بعدخروج مسلحين لقطع الطريق من قرية السمطا بحثا عن أفراد من قبيلة الاشراف داخل السيارات علي الطريق السريع مصر اسوان الزراعي الشرقي, وعند محاولة سائق سيارة السائح الافلات امطروه بوابل من الأعيرة النارية. ونجح فريق من إدارة البحث الجنائي ضم كلامن المقدم عصام غانم رئيس فرع البحث لشمال قنا بالانابة واحمد فجر رئيس مباحث دشنا باشراف العميدين عصام الجملي مدير المباحث الجنائية وابوالفضل خلف الله رئيس فرع الأمن العام في تحديد هوية مطلقي النار علي السائح الكندي بالخطأ والذي تبين انه شقيق أحد المختطفين من قرية السمطا ويدعي منتصر.