ارتفع عدد الرهائن المحتجزين بقرية السمطا إلي ثلاث رهائن من قبيلة الأشراف بعد ذهاب شاب للسؤال عن والده ليتم احتجازه هو الآخر بعدما ذهب بقدميه إليهم, جاء ذلك في الوقت الذي عقد فيه مدير أمن قنا اللواء محمد أحمد حليمة اجتماعا مع قيادات العرب والاشراف داخل مكتبه بمديرية الأمن وذلك لإنهاء الأزمة التي تعرض لها القبيلتين منذ أول أيام العيد بتبادل خطف الأشخاص علانية من علي الطرق فيما بين القبيلتين وكان الأمن قد نجح أمس في رفع عدد المطلق سراحهم من الاشراف إلي7 من أصل9 تم احتجازهم بقرية السمطا ردا عل ورفضت السمطا تسليم آخر رهينتين للتحفظ عليهما حتي تتم اعادة الرهينتين المنتميتين إليهم من قبضة الاشراف وقد ارتفع عددهم إلي ثلاث رهائن بالمحتجز الجديد. وعلم الأهرام المسائي أن جلسة جمعت رموز قبيلة العرب ويمثلها سيد فؤاد أبوزيد وهشام الشعيني وعبد الفتاح دنقل وكمال موسي وسيد أبو جعبور مع رموز قبيلة الاشراف ويمثلهم محمود النجار ورفاعي عبد الوهاب ومحمود مصطفي مع مدير الأمن لبحث سبل الخروج من الأزمة وتسوية الخلاف. وكان اللواء عادل لبيب محافظ قنا قد أجري عدة اتصالات هاتفية مع رموز القبائل لتهدئة الوضع وحذر من اللجوء إلي حظر التجوال في حالة الفشل في إنهاء الأمر وذلك للحفاظ علي أرواح المواطنين الأبرياء. وفي سوهاج قامت الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بدفن الجثث الثلاث ضحايا قريتي أولاد يحيي وأولاد خليفة بمركز دار السلام بسوهاج بعد الأحداث الدامية التي وقعت بين شباب القريتين مساء الأحد الماضي وأسفرت عن مقتل3 أشخاص وإصابة16 بينهم ضابطان و3 أمناء شرطة بسبب الخلاف علي تحميل الركاب ونزع الأشجار من المقابر. وأكد الشيخ إسماعيل الصغير وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة وابن مدينة دار السلام أن القريتين ستتقبلان اليوم العزاء في الضحايا بعد تقريب وجهات النظر والاتفاق بين كبار أهالي القرية من الهوارة وشباب القرية علي عدم التعرض والتعدي وفك الحصار للقرية وأن الصلح خير بين القريتين المتجاورتين وحث الشباب علي حقن الدماء. وفي مدينة بلطيم بكفر الشيخ شيعت أمس جثث الضحايا الذين سقطوا ضحية أعمال العنف بين أهالي بلطيم وتجار سوق الثلاثاء بحضور أمني كثيف وقد عاد الهدوء مرة أخري إلي بلطيم بعد إحكام الأجهزة الأمنية قبضتها علي المدينة والبدء في تنفيذ خطة اللواء صلاح عكاشة مدير أمن كفر الشيخ بعزل منطقة سوق الثلاثاء عن بلطيم لمنع وصول أي من الطرفين إلي الآخر.