أكدت الجلسة الأخيرة لمجلس كلية التربية بجامعة السادات برئاسة د. عادل توفيق عميد الكلية صحة مانشرته صفحة »هنا الجامعة» عن واقع الكلية المتردي الذي حولها القائمون عليها إلي مجرد وسيلة للتربح من بيع الكتب لأعضاء هيئة التدريس بها الذي لايزيد عددهم علي 12 عضو هيئة تدريس مما يؤكد حال العجز الشديد لديهم فيمن يقومون بالتدريس في هذه الكلية مما يضطرها إلي ندب مايقرب من 100 عضو هيئة تدريس لسد هذا العجز خاصة في مرحلة البكالوريوس والذي وصل عدد الطلاب فيه إلي مايقرب من 5 آلاف طالب وطالبة لكن للأسف تكون هذه الأعداد علي الورق فقط ليتم توزيع كتب أعضاء هيئة التدريس الموجودين بالكلية علي الطلاب بصرف النظر عن انحدار مستوي العملية التعليمية بها ، والأخطر من ذلك ماتقوم به الكلية من قبول طلاب دراسات عليا بها وصل إلي نفس عدد طلاب مرحلة البكالوريوس والليسانس وبعد أن كشف صفحة »هنا الجامعة» المستور في هذا الوضع المتردي بالكلية اضطرت في جلسة مجلس الكلية يوم الثلاثاء الماضي إلي عرض أسماء المنتدبين للتصديق عليهم مع أنه كان من المفترض عرض تلك الأسماء والتي وصل عددها إلي 99 عضوا منتدبا قبل بداية العام الدراسي وليس في نهايته كما حدث الآن وبعد الانتهاء من تدريس المقررات. السبب فيما حدث هو شعور العميد ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بخطورة الموقف بعد النشر في صفحة »هنا الجامعة» فحاولا تحصين أسماء المنتدبين تحت سلطة قرار مجلس الكلية واتضح كما هو منشور أن معظم الأسماء المنتدبة إما من وزارة التربية والتعليم وبعضهم حاصل علي الدكتوراة ولايعمل في أي جامعة، أما المنتدبون من الجامعات الأخري فمعظمهم من جامعات المنيامسقط رأس العميد والبعض الآخر من جامعات بعيدة عن المنوفية لكن المصالح مع هؤلاء هي التي دفعت لانتدابهم الغريب وبالمخالفة للقانون تم التعمد في عدم بيان جهة عمل المنتدب حتي لاتنكشف الأمور أكثر وأكثر.