أحد عمالقة كتاب الدراما في مصر، أستطاع ان يضيف نوعا جديدا من الدراما وهي دراما الاعمال الذاتية فهو صاحب قاسم أمين ورجل هذا الزمن ،إنه الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد في حوار خاص ل « أخبار الناس » . ماذا عن الإعلام ودراما رمضان بشكل عام ؟ الملاحظ ان الجهات التابعة للإعلام في أسوأ أحوالها ، هناك أعمال جيدة وهناك أعمال رديئة جدا لا تليق بالشهر الكريم وأري ان الاعلانات أكثر من المسلسلات وهذا يظهر بوضوح علي كل القنوات سواء قطاع عام او خاص تجد نسبة الاعلانات والوقت المخصص لها أكبر بكثير من الوقت المخصص لعرض الاعمال الدرامية وهذا يضر الدراما كثيرا. لماذا غابت الاعمال الدينية والتاريخية في مصر ؟ الملاحظ هذا العام أنه يوجد مسلسل ديني إنتاج سعودي ومسلسل آخر إنتاج سوري وهو « قمر بن هاشم » وهذا العمل قديم ويعني ذلك ان مصر خرجت من المنافسة علي المسلسلات الدينية وأصبح الانتاج الديني للدول العربية الاخري ، وهذا تراجع واضح بالنسبة لدور مصر فيما يتعلق بالاعمال التاريخية. كيف تري المشهد المصري بعد مرور عامين علي ثورة 30 يونيه ؟ أنا متفائل بالمستقبل ، نحن نمر بمرحلة في غاية الصعوبة لكننا قادرون علي تخطي تلك الصعوبات وتجاوزها من خلال الجهد والعمل الايجابي لان الرئيس وحده لا يستطيع ان يفعل كل شئ ويحتاج كل السواعد المصرية للوقوف إلي جواره والعمل بإخلاص من أجل هذا الوطن. أصعب موقف في حياة السيناريست محمد السيد عيد ؟ عندما كنت أحد جنود القوات المسلحة وكان هذا في شهر أغسطس من عام 1970 وذهبت في مأمورية إلي صحراء قنا وكانت الاشياء الطبيعية التي تعيش حولنا هي العقارب والثعابين وفوجئت بأصوات الذئاب تعوي في ليل مظلم وكان من الصعب ان أنام ولكن عند نقطة معينة غلبني التعب فنمت وسلمت أمري إلي الله والحمد لله كتب المولي لي النجاة وكان هذا أصعب موقف في حياتي . الحب بالنسبة لك ؟ أنا مؤمن بكلمة قالها احسان عبد القدوس وهي ان الحب الاول هو الحب الاخير وبالتالي فالحب بالنسبة لي هي زوجتي واعتبرها الحب الاساسي والوحيد في حياتي .