محفوظ عبد الرحمن الإخوان قتلوا الأدب والثقافة والفن أعماله الفنية ستظل تتذكرها الاجيال لعقود ، فهو عاشق للفن والابداع وهب حياته للكتابة في السينما والدراما والاذاعة انه ناصر 56 وصاحب بوابة الحلواني .. السيناريست الكبير محفوظ عبد الرحمن يفتح كل الملفات في حوار خاص ل « أخبار الناس » يتحدث فيه عن أجمل وأصعب لحظات حياته المليئة بالعطاء الفني الكبير . كيف يري السيناريست محفوظ عبد الرحمن مستقبل الدراما المصرية ؟ الدراما رايحة إلي الجحيم لان الناس المسئولين عنها ليس لديهم حس بالمهمة الثقيلة التي يحملونها ودائما يبحثون عن الربح بأي طريقة دون مراعاة المسئولية والدور الحقيقي للدراما. ماذا يجب أن نفعل لتعود الدراما من جديد ؟ اولا لابد ان تتدخل الدولة بأعمال جيدة لان هذا يجبر الآخرين علي أن يرتقوا بمستوي ما يقدمون، كما انه من الضروري الحرص علي حماية المواطن الجالس أمام التلفزيون بحيث لا تقتحمه مشاهد بذيئة أو تضر وجدانه أحد المشاهد السيئة كما لابد من حماية الجمهور من القطاع العام والخاص. أسعد قصة حب عاشها محفوظ عبد الرحمن ؟ أجمل قصة حب هي التي نري نهايتها بعد فترة طويلة اي التي تكتمل حتي النهاية. ماذا تمثل فترة حكم الاخوان بالنسبة لك ؟ فترة كفاية.. أنا لم أفكر طوال حياتي أن أترك البلد ولكن هؤلاء كادوا يجعلوني أفعل هذا، وأنا قلت ان هؤلاء سوف يقتلون الادب والثقافة والفن ولكن الحمد لله هي فترة سودة وعدت ، كما أن هذه الفترة هي التي كشفت الاخوان علي حقيقتهم . العمل الذي سعدت بتقديمه للجمهور ؟ أعمال كثيرة سعدت بتقديمها في الدراما منها بوابة الحلواني، أم كلثوم وفي السينما « ناصر 56 » ولكن العمل الاقرب إلي قلبي مسلسل « ليلة سقوط غرناطة » والذي منع من العرض في مصر ولكنه مازال يعرض في العالم العربي. العمل الذي ندمت علي تقديمه ؟ لم يحدث لانني دائما آخذ وقتا كبيرا في كتابة أعمالي وأبحث عن كل جديد، كما أنني لا أكتب عملا دون ان أكون مقتنعا به تماما وأصبح جزءا من حياتي. رسالة محفوظ عبدالرحمن للشباب ؟ الثقافة الثقافة الثقافة لانها هي المفتاح السحري الحقيقي لبناء الدولة المصرية وعودتها للريادة من جديد في كل المجالات كما أن الثقافة هي العمود الفقري لبناء اي دولة حديثة .