من المعلوم أنه من أهم الضروريات بالنسبة لأي إنسان هو أن يجد سكنا يؤويه ثم بعد ذلك يجد قبراً يواريه.. وزارة الاسكان أرادت أن تحقق هذا للمواطن ولكن هيهات فأعلنت عن مشروع إسكان للشباب ومشروع إسكان لمحدودي الدخل بشروط تعجيزية ومبالغ طائلة كمقدمات بالاضافة إلي تهديده بديون التمويل العقاري التي هي هم بالليل وذل بالنهار.. ولا يستطيع تنفيذ هذه الشروط إلا الأثرياء الذين يملكون العقارات كما أعلنت عن مقابر بالصحراء شرحة وبرحة وترد الروح بمبلغ 73 ألف جنيه بالاضافة إلي مبلغ خمسة آلاف جنيه تأمينا علي الحياة.. ولماذا التأمين علي الحياة بعد أن يفارق الانسان الحياة.. وفي المنصورة تمت إقامة أبراج سكنية وتقدم الناس للحجز منذ أكثر من عشر سنوات وسددوا حتي الآن كامل الثمن ومازالت الأبراج تقف شاهقة علي الطوب الأحمر ولم يتم تشطبيها وتسليمها لحاجزيها.. فمتي يتم حل مشكلة أبراج الاسكان بمنطقة المجزر بالمنصورة حتي يتحقق حلم الحاجزين بالحصول علي الشقة المنشودة.. فهل نجد حلاً لهذه المشكلة في وزارة الاسكان بدلا من أن يحيا المواطن في ظل أوهام الاسكان ومن أجل الأجيال القادمة وحقها في الحياة الكريمة. فؤاد عليوة - المنصورة - دقهلية