رغم محاولات التشويه والتحريض تظل الداخلية بضباطها وأفرادها محل احترام الجميع، ولا ينكر دورها إلا جاحد، ومازالت دماء الشهداء التي تسيل غدرا شاهدا علي نبلهم وعشقهم لتراب الوطن، تبقي دموع أمهات الشهداء كرابيج تضرب كل ارهابي في قلبه الغادر. نحتاج لصحوة أمنية تواجه الغدر والتربص ونحتاج لتفاعل الشعب مع الشرطة بصورة أكبر لتدارك الأخطاء التي تكلفنا أرواح الشهداء والابرياء.. شدة وتزول. وتعود مصر بأبنائها شعبا وشرطة لتزداد قوة بتماسك جيشها الذي صنع المعجزات ،جهود مخلصة للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي أثبت بهدوئه وثقته وكفاءته أنه وطني شريف، استطاع برجاله مواجهة التحدي ومازال يواجه حقد الإرهاب الأسود الذي لا يعترف بحدود الانسانية، ثقتنا كبيرة في استعادة الشرطة لدورها لضبط المنظومة الأمنية، بتعاون المواطن وإدراكه للدور الوطني لرجالها، مرة اخري أعود لما أكدت عليه مرارا بأن دور الشرطة لايقتصر علي محاربة الإرهاب وبسط الأمن فقط، بل بالالتحام لتقديم خدمات يشعر بها المواطن الغلبان بالقري والنجوع، نحتاج لتواصل حقيقي بعيدا عن التقارير الوهمية التي تفتقد الحقيقة وتخضع للهوي، فكيف يسمح وزير الداخلية لموظف في سجل مدني بالشرقية بكتابة تقرير يحرم أهالي قرية الإخيوة من إقامة سجل مدني يخدم كبار السن رغم موافقة الوزير، وتوجيه الموافقة لمساعد الوزير للأحوال المدنية الذي قام مشكورا بتوجيه لجنة من ضباط محترمين أكدوا بعد معاينة مبنيين بالقرية صلاحيتهما، وبعد إجراءات لأكثر من 4 شهور وسط فرحة الناس، ظهرت ألاعيب بعض الموظفين تلبية لتحريض المشتاقين لمجلس النواب والذين لايعرفون إلا العنجهية التي تضر دون قصد بمصالح الغلابة. اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية كمل جميلك واطلب معاينة المبني من جديد وكلف أحدا من رجالك بمتابعة الموضوع من جديد، فما حدث لأهالي الإخيوة يحدث مرارا مع قري مصرية عديدة تحتاج لخدمة تساعد اهالينا وتخفف عناءهم. ثقتنا فيك لا تحتاج لتدليل ومواقفك وتواضعك يجعلنا نلح في الطلب لمحاسبة كل من يشوه صورة الداخلية بإعاقة قراراتك التي تهدف مصلحة المواطن، شكرًا وزير الداخلية الذي يدرك أن منظومة الأمن التي يقودها بكفاءة تكتمل بتقديم خدمات للغلابة .