اتوبيسات القافلة أثناء احتجازها فى بالوظة رفضت قوات الامن بشمال سيناء وصول اعضاء قافلة دعم غزة التي ينظمها عدد من الأحزاب والحركات السياسية الي معبر رفح البري بعد وصولها الي منطقة بالوظة بوابة شمال سيناء من جهة الغرب لدواع امنية علي ان يتم ادخال المساعدات الطبية المقدمة من اعضاء القافلة الي قطاع غزة عن طريق ميناء رفح البري . وقدتابع ازمة قافلة الاغاثة لدعم غزة مسئول امني رفيع المستوي يرافقه عدد من قوات الشرطة العسكرية إلي منطقة بالوظة بشمال سيناء . وكانت قوات الأمن قد منعت القافلة من العبور إلي مدينة رفح نظرا لصعوبة تأمين الأتوبيسات بالقافلة وطالبتهم بالعودة الي القاهرة وهو ما رفضه المشاركون في القافلة وهددوا بالاعتصام. حيث افترش عدد من الشباب المشاركين في القافلة الأرض أمام كمين منفذ بالوظة ، رافضين الصعود إلي الأتوبيسات والعودة إلي القاهرة. كما دخل عدد من الأعضاء المشاركين في القافلة في حالة انهيار وبكاء هيستيري ، وذلك بعد رفض قوات الأمن المكلفة بتأمين المنفذ عبور أتوبيسات القافلة إلي معبر رفح؛ وذلك لخطورة الأوضاع هناك وصعوبة تأمين القافلة. حيث عادت الحافلات التي تنقل اعضاء قافلة الإغاثة لدعم الانتفاضة الفلسطينية بقطاع غزة مرة أخري إلي القاهرة بعد قيام قوات الأمن بمنع القافلة من عبور بوابة بالوظة بشمال سيناء بسبب خطورة الأوضاع الأمنية داخل المحافظة وصعوبة تأمين القافلة. وأكد منظمو القافلة أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي عقب عودتهم إلي القاهرة لتوضيح الأمور إلي الرأي العام. وكانت القافلة قد توجهت إلي قطاع غزة في الساعات الأولي من صباح اليوم لتقديم المساعدات الطبية لهم للمساعدة في علاج الجرحي والمصابين بالمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي عليهم خلال الأيام الماضية.حيث رافقت القافلة 4 سيارات تأمين من قوات الأمن المركزي لتأمين قافلة دعم الانتفاضة الفلسطينية في قطاع غزة . واكد مصدر عسكري ل «الأخبار» ان شمال سيناء هي منطقة عمليات عسكرية للقوات المسلحة ولا يسمح لاي مواطن بالدخول اليها الا قبل التأكد من تامين حياته بشكل كامل. واشار المصدر الي ان قافلة دعم غزة التي خرجت من القاهرة وتضم ما يقرب من 11 اتوبيسا تم منعها امس من المرور في منطقة كمين بالوظة (غرب العريش) وطلبت قوات الجيش من منسقي القافلة العودة الي القاهرة حرصا علي حياتهم. وقال المصدر ان القافلة لم تقم بالتنسيق مع القوات المسلحة مشيرا الي ان الجيش مازال يجري عمليات تطهير واسعة ضد العناصر الارهابية والبؤر الاجرامية بالمنطقة ومن الممكن ان تستهدف تلك الجماعات بمنتهي السهولة هذا العدد من الحفلات وتقتل وتصيب عشرات المدنيين كما فعلت من قبل مع عدد من حافلات نقل الجنود. واضاف المصدر ان قرار استخدام معبر رفح هو قرار سيادي لاعلاقة للقوات المسلحة به حيث ان الحكومة هي من تقرر اوقات فتح وغلق المعبر والجيش يدير المعبر امنيا وفقا للتعليمات. واوضح المصدر ان المساعدات الغذائية التي قدمتها مصر الي غزة تم تسليمها الي السلطات الحكومية في السلطة الفلسطينية. وكان اللواء أركان حرب محمد الشحات، قائد الجيش الثاني الميداني، وصل إلي كمين بالوظة، بعد وقوع مناوشات بين المشاركين في القافلة وقوات الجيش للمرور الا انهم عادوا الي القاهرة.