الي اولئك النفر الذين يتشدقون صباح مساء بما يسمي عندهم بحرية الفكروالتعبير وحرية التعبير يا سادة لها حدود وضوابط- بمعني ان حرية كل شخص تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين فاتقوا الله واخشو ا يوما لاينفع فيه مال ولا بنون ولا سلطان ولا جاه الا من اتي الله بقلب سليم فالامر يتعلق بقصة نبي من انبياء الله عليهم السلام وهو سيدنا نوح من خلال الفيلم الامريكي الذي يحكي قصته فهناك في هذا الفيلم ثلاث نقاط لاتجوزاطلاقا، الاولي: تجسيد النبي نوح . والثانية: هناك صوت يشير الي الذات الالهية وحاشا لله ان يكون كذلك .والثالثة:الشخصية التي تؤدي دور سيدنا نوح شخصية بلهاء وما هكذ ا يكون الانبياء. اذا كان الدين عندكم ضعيفا فاتركوا الأمر لاهل الاختصاص وأهل الاختصاص والحل والعقد في موضوع الفيلم هم رجال الدين بالازهر الشريف وخاصة في النقاط الثلاث السابقة، اما ماعدا ذلك فانتم احرار. وللعلم الازهر ليست لديه سلطة الضبطية القضائية التي كان يجب ان تكون معه، ولكن الازهر يقول رأيه الضروري الذي يوضح الامور ويبين الحلال من الحرام، وما يجوز ومالايجوز بنص الدستور .فكما ان الازهر لايتدخل في تخصصكم فيجب الا تتدخلوا في تخصصه.. اليس كذلك..؟