عبدالله جهامة - سلامة الرقيعى اعلن المحاسب عبد الرحمن الشوربجي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ان الحزب يعد لمؤتمر موسع يضم جميع اطياف المجتمع السيناوي خلال الاسبوع القادم لمعالجة الملف الامني بمحاورة وعرض جميع المطالب التي تعيد الاستقرار علي ارض سيناء وتحقيق السلم الاجتماعي بين القبائل وطرح افكار جديدة في التعامل مع المواطن السيناوي كما سيتم بحث ملف التنمية لجميع محاورها وطرح مشروع تنموي مواز لمشروع محور قناة السويس باعتبار ان مشروع محور قناة السويس برغم نتائجه له جوانب سيئة علي سيناء في مقدمته هجرة رؤوس الاموال من ابناء سيناء وكذلك العمالة للعمل في مشروعات تضمنها مشروع محور قناة السويس ويطالب ابناء سيناء بسرعة وصول مياه ترعة السلام الي باقي المناطق خاصة السر والقوارير حتي تتحقق التنمية الشاملة علي ارض المحافظة مع ضرورة توزيع اراضي ترعة السلام علي ابناء سيناء بما يحقق التوسع الزراعي في سيناء التي تعتبر سلة الغذاء لمصر كلها. ومن ناحيته طالب الشيخ عيسي الخرافين عضو مجلس الشعب السابق، بضم 30 كيلومتراً من محافظات القناة إلي شمال سيناء، وطالب الشيخ حسن اعتيق من قبيلة الرميلات برفح بضرورة تهيئة المناخ الدائم للاستثمار الأهلي والوطني، .بالإضافة الي قيام أجهزة المحافظة، والجهاز الوطني لتنمية سيناء بإعداد خريطة التنمية والاستثمار ومنح إقليم سيناء مزايا وحوافز لا تقل عن مخطط تنمية محور قناة السويس بالتوازي .واضاف انه لابد من ملاحقة العناصر المسلحة التي تسببت في احداث توتر علي ارض سيناء وان يكون هناك مزيد من الهيمنة وبسط نفوذ الامن بتواجد القوات في مناطق استراتيجية. وقال الشيخ درويش ابو جراد من قبيلة الرميلات برفح اننا نطالب بالغاء قرار منع التمليك في نطاق ال5كم غرب الحدود الشرقية لمصر في سيناء وقال ناصر أبو عكر من الشيخ زويد لابد من النظر إلي سيناء من منظور امني قبل أن يضع لها خطط تنموية تحقق التوطين المطلوب وإقامة تجمعات زراعية وسكانية مستقرة ، وان تكون قرارات التنمية مدروسة علي الواقع وان تأخذ مجالها للتنفيذ الفوري حتي يشعر المواطن بمصداقية القرارات". كما طالب الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء - بانشاء محافظة ثالثة بوسط سيناء . وتحويل القري الرئيسية إلي مدن والتوسع في حفر الآبار العميقة والسطحية. وسرعة تطوير ميناء العريش البحري علي أساس تجاري لاستيعاب الحركة التصديرية و إنشاء مدن صناعية وتوصيل المرافق لها بما يساعد أصحاب رؤوس الأموال علي إقامة مشروعات استثمارية لاستغلال الثروات التعدينية في سيناء. ويري الدكتور مسلم عياد عضو مجلس الشوري ان عودة الامن الي شمال سيناء يتطلب جهدا كبيرا من جانب الاجهزة الامنية. وطالب بأن يتم إنشاء سجل عيني لدعم وتشجيع الاستثمار في سيناء في ظل حوافز مشجعة لاستغلال ثروات سيناء. أما الشيخ محمد أبو عنقة قاضي عرفي فطالب بإعداد خريطة متكاملة تبين فيها أماكن القبائل ليكون معلوما للجميع ان هذه الأرض تخص هذه القبيلة بعينها لتكون القبيلة قادرة علي السيطرة والتعرض لاي فرد يثير القلق من غير القبيلة فيها علي أن يكون هناك حراسها يسمي حارس الدرك لحماية أراضي سيناء. ويؤكد سلامة الرقيعي عضو مجلس الشعب السابق أن الوضع الحالي يتطلب تدخلا سريعا من جانب العقلاء والمشايخ بكل قبيلة في تحرك مجتمعي سريعا. لتوفير الحماية المدنية للمواطنين وذلك بتشكيل مجموعات عمل كل في دائرته بحيث يكون مسئولا مسئولية شاملة لكل ما يحدث في نطاق المجموعة والالتزام بالحل أمام أقرانه في القبائل الاخري . وان يكون هناك ممثل للمجلس العسكري لمتابعة أعمال المجموعات لضمان التنفيذ والإشراف علي مجريات الأمور. وعلي المدي البعيد يتم تكوين مجلس عرفي يضم قضاة عرفيين مشهود لهم بالكفاءة لحل أي مشكلة تطرأ بين الأفراد المتنازعين من أي قبيلة وتكون أحكام هذا المجلس ملزمة ومعمولا بها لدي كل الجهات الرسمية والمطلوب أن يلتفت الشباب إلي العمل والإنتاج بعد ما حققته الثورة من نجاحات عظيمة خاصة ان المرحلة المقبلة تحتاج إلي دفع عجلة الإنتاج والعمل في المشروعات الإنتاجية لتوفير احتياجات المواطنين من السلع والمواد الغذائية والقدرة كذلك علي تلبية الصفقات التصديرية للأسواق الخارجية .