طالب بدو سيناء بوقف ما وصفوه بالهجوم الإعلامي ضدهم وحملات التشكيك في وطنيتهم التي تشنها ضدهم بعض الصحف والقنوات الفضائية استنادا إلي معلومات مضللة، وطالب البدو في المؤتمر الموسع الذي نظمه الحزب الوطني بشمال سيناء برعاية اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء مؤخرا بتملك الأراضي والمنازل ومنع التمييز بين البدو وباقي المواطنين. وأعلن الشيخ خلف المنيعي من قبيلة السواركة أن من أخطر المشاكل في سيناء هو التفرقة بين البدو والحضر، وأكد عبدالله جهامة رئيس مجلس قبائل وسط سيناء وعضو مجلس الشعب السابق أن البدو اعتبروا مشروع ترعة السلام هو العبور الثاني وطالب بإعادة العمل بالمشروع وتخصيص دائرة انتخابية خاصة في وسط سيناء، وهو نفس ما طالب به الشيخ درويش أبو جراد من قبيلة الرميلات والذي أشار إلي ضرورة إعادة الثقة المفقودة بين البدو وأجهزة الدولة وإثبات حسن النية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والجنائيين من أبناء سيناء الذين لم يثبت تورطهم في أعمال خارجة علي القانون. ومن جانبه طالب محمد درغام أمين قطاع الأعمال بالحزب الوطني وأحد المستثمرين بتغيير مفهوم الاستثمار علي أرض سيناء وتيسير الإجراءات لتشجيع المستثمرين علي إقامة المشروعات الإنتاجية بسيناء، وعمل خريطة استثمارية للاستفادة منها.. مع وجود حوافز جديدة للاستثمار بسيناء أسوة بما تم في محافظات الصعيد. وطالب المجاهد سليمان أبو مغنم أحد مجاهدي سيناء بضرورة تكريم مجاهدي سيناء البالغ عددهم نحو 760 فردا.. ممن كان لهم دور بارز في حرب أكتوبر 1973.. حيث يحصل كل مجاهد علي مبلغ 170 جنيها سنويا فقط.. في حين أن معظمهم من كبار السن والعاجزين عن العمل.. كما طالب بتوفير جزء من أراضي ترعة السلام لتوزيعه عليهم.